ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدونة "إرين فالكونر" (ERIN FALCONER)، وتُحدِّثنا فيه عن دروس حياتية تعلمتها من رائد الفنون القتالية بروس لي.
"مفتاح الخلود هو أولاً عيش حياة تستحق التذكر" – بروس لي (Bruce Lee).
سيُملي عليك الناس طوال حياتك ما يجب عليك فعله وما لا يجب عليك فعله؛ لذا أولِ اعتباراً للأمور التي تناسبك فقط؛ ففي الحياة توجد طرائق لا حصر لها لإنجاز الأعمال، لا يوجد صواب أو خطأ، تعلَّم من الآخرين واكتشف ما يناسبك.
من حقنا الطبيعي أن نعيش حياة تجلب لنا السعادة، وما يحقق ذلك هو أن نقوم بما نحبه وألَّا نعيش توقعات شخص آخر؛ فمن غير الواقعي الظنُّ أنَّه يمكننا إرضاء الجميع؛ لأنَّه دائماً ما سيكون ثمَّة أشخاص معك أو ضدك؛ فلماذا لا تكون صادقاً مع نفسك وتفعل ما تحب وتلبي توقعاتك الخاصة.
اختر شيئاً واحداً تريد أن تجيده وقم به على نحو جيد، بدلاً من محاولة إتقان أشياء متعددة في ذات الوقت؛ إذ أجد أنَّه عندما أركِّز على شيء واحد فهذا يزيد من إنتاجيتي وكفاءتي في إتقان المهارة بصورة استثنائية، فيمكنني استخدامها على نحو أكثر فاعلية لإحداث تأثير إيجابي في حياتي.
يُعَدُّ التغيير أمراً ثابتاً في الحياة، ومن الهام أن تتعلم كيفية استكشاف التغيير والتأقلم معه وتقبُّله؛ لذا كن مرناً من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من ظروف الحياة.
شاهد بالفديو: هذه الأمور تدلّ على أنك بالاتجاه الصحيح نحو النجاح
عندما تتمكن من التكيف مع الظروف من حولك يمكنك صناعة الفرص.
جميعنا مميزون بطريقتنا الخاصة؛ لذا تصرَّف على سجيتك؛ إذ إنَّ هذا يضيف مزيداً من التنوع في العالم، وتوقَّف عن مقارنة نفسك بالآخرين؛ إذ سيكون ثمَّة دوماً أشخاصٌ يتفوقون عليك وأشخاصٌ تتفوق عليهم، وتصبح الحياة أسهل عندما تحب نفسك وتكون على طبيعتك.
يرتبط الأمر بالوعي الذاتي والتفكير في قيمك الأساسية لفهم ما تجذبه وتبنيه في حياتك، ويرتبط الأمر باختيار أفكارك وأفعالك لإنشاء الواقع الذي تريده.
لتحقيق ما نريده في الحياة يجب علينا العمل لأجل ذلك؛ إذ لا يمكننا اعتماد ما نعرفه أو نفكر به فقط على أمل أن يمنحنا الكون ما نرغب فيه، إنَّه مزيج من تنمية العقلية الصحيحة واتخاذ إجراءات حكيمة لبناء الحياة التي نرغب بها.
إنَّك الأمر الثابت في حياتك، وإذا كان يوجد شيء لا يسير بالطريقة التي تريدها فإنَّك تحتاج إلى التفكير بواقعية، ومن واجبك أن تكتشف ما يسيء لك العجز أو يعوقك، الوعي الجديد هو مفتاحك لتحقيق إمكاناتك الكاملة.
من طبيعتنا الفطرية أن ننمو ونتوسع؛ إذ إنَّ سبب وجودنا هو أن نحقق هدفنا، لكن عندما نضع قيوداً على أنفسنا فإنَّنا نعوق تقدمنا ولا نحدث أي تغيير، وتصبح الحياة مبتذلة، وفي النهاية نموت وبداخلنا أسرار لم نبُح بها؛ لذا اختر أن تعيش هدفك.
للوصول إلى هدفك عليك اتخاذ خطوة ما؛ لذا تدرَّب يومياً على أن تفعل شيئاً لتقترب خطوة من هدفك، اسأل نفسك ما هو أول شيء يجب أن تفعله وما هو الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله الآن، ابدأ بخطوة بسيطة يمكنك القيام بها.
يجب تحديد النشاطات الأكثر أهمية للتركيز عليها، تلك التي ينتج عنها أكبر قدر من النتائج؛ حتى تتمكن من توفير طاقتك للقيام بالأشياء التي تهمك، ويمكنك البدء بالنظر إلى مجالات مختلفة من حياتك؛ مثل العادات التي تساعد على تحسين حياتك والعلاقات التي تساعد على تعزيز سعادتك والأفكار التي تشغل ذهنك طوال اليوم، وإن كانت تمنحك القوة أم تسبب لك الضعف، وما الذي يمكنك فعله للتخلص من السلبية لإفساح المجال للإيجابية، وما هي النشاطات في العمل التي تساعدك على تحسين إنتاجيتك وتقديم أداء مميز.