نحتاج إلى بناء ثقافة السعادة في حياتنا، ثقافة لا تتلاشى بسبب مزاج متعكِّر أو يوم سيئ، أو لأيِّ سبب آخر.
السفر هو وسيلتك الأفضل لتوسيع آفاقك والتعرُّف إلى الثقافات المختلفة وفهمها، كما تتعلم من خلاله الامتنان للحياة، وتخوض كثيراً من التجارب الجديدة؛ لذا استفد من الأعياد والعطل الرسمية واذهب في مغامرة.
تُعَدُّ هذه الطريقة الأمثل لبدء يومك بنشاط وحيوية، فيسهم ذلك في نموِّك؛ إذ ينمِّي حس المسؤولية لديك وتتعلَّم الاعتماد على نفسك تدريجياً.
اذهب إلى المكتبة المحلية أو اعثر على مكتبة إلكترونية جيدة؛ إذ تمدُّك القراءة بالمعرفة وتزيد من ثقتك بنفسك في الحياة الاجتماعية، كما أنَّها مصدر دائمٌ لتكوين وجهات نظر جديدة ومختلفة في الحياة؛ فالسعادة وسعة الاطلاع وجهان للعملة نفسها.
قد يكون الحديث عن فائدة ممارسة الرياضة مبتذلاً؛ لكنَّه ضروري؛ فالعقل السليم بالجسم السليم، ومن الهام أن تشعر بالراحة والاعتزاز بجسدك؛ لذا ابدأ بأمر سهل مثل المشي.
الشغف ليس مجرد هواية أو اهتمام؛ إنَّه النور الذي يضيء حياتك ويعطيها المعنى؛ لذا اعثر عليه وتمسَّك به جيداً.
شاهد بالفيديو: 10 طرق تشعرك بطعم السعادة الحقيقية
لا بدَّ أنَّك مللت لقاء أصدقائك في المقهى دائماً أو التحدث معهم من خلال الإنترنت؛ لذا افعلوا شيئاً جديداً كالذهاب إلى حديقة الحيوان أو الشاطئ، هذه النشاطات المختلفة هي ما يضفي الحيوية والتجارب الجديدة لحياة الجميع.
الحياة أجمل من اختزالها بوسائل التواصل الاجتماعي، كما لا يجب أن تربط قيمتك الذاتية بما تحصل عليه من إعجابات ومشاركات، فتواصل مع من حولك على أرض الواقع، واحذف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي من هاتفك المحمول؛ حتى لا تنشغل بها عندما تكون بالخارج.
إذا كنت تحب شخصاً ما أخبره بذلك، في كلتا الحالتين أنت لست خاسراً؛ فإمَّا أن يتكلل ذلك بالنجاح أو أن تتمكن من المضي قدماً مدركاً أنَّك فعلت ما في وسعك لمعرفة ما إذا كان مقدَّراً لكما أن تكونا معاً.
الراحة لا تعني الحب؛ لذا إذا كنت ما تزال متمسكاً بعلاقة فقط لأنَّك مرتاح لكنَّك تميل دائماً إلى البحث عن أشخاص جدد يلبون احتياجاتك الاجتماعية أكثر؛ فهذا يعني أنَّ الوقت قد حان للتخلِّي عن هذه العلاقة، فاخرج واستمتع بوقتك مع الأشخاص المناسبين.
إنَّ الأفكار السلبية من أكبر التحديات التي تواجه البشر، وهذا ما يجعل التغلُّب عليها أمراً مُرضياً للغاية؛ لذا افعل ما يلزم للتخلُّص منها سواء بقوة الإرادة أم التفكير الإيجابي أم التأمَّل أم حتى العلاج النفسي، أيَّاً كانت الطريقة افعل ذلك وستكون حتماً سعيداً بالنتائج.
لا يمكن لسعادتك أن تدوم دون الاستقرار المادي، فيمدُّك الاستقرار براحة البال؛ كونك مستعداً لأيِّ شيء؛ لذا ابتعد عن الاندفاع في قرارات الشراء التي تتخذها واتبع حدسك بدلاً من ذلك، إن وجدت نفسك تتردد في شراء المنتج فربما لا تحتاج إليه.
كم مرَّة وجدت نفسك في مواقف اجتماعية لا يوجد فيها أحد تحبه، واضطررت للمجاملة وتبادل أحاديث لا تهمُّك معه لأنَّك لا تريد أن تزعج أحداً؟ الحياة أقصر من إضاعة وقتك في مكان لا تريد أن تكون فيه بسبب بعض الالتزامات غير الضرورية، فافعل ما يلزم لتجنب مثل هذه المواقف؛ فحياتك ملك لك، وعليك قضاء وقتك حيثما تريد.
يمكنك تحقيق ذلك بفاعلية عند تطبيق النقاط السابقة؛ فالحياة أقصر من أن تكون تعيساً لمجرد أنَّك محاط بأشخاص لا تحبهم.
التزم دائماً الترتيب والتنظيف حتى تعيش في بيئة نظيفة ومريحة، لا أحد يرغب بالعيش في مكان تعمُّه الفوضى، وقد تظنُّ أنَّه ليس بالأمر المزعج، ولكن في أعماقك يزعجك حتماً؛ لذا نظِّف غرفتك ومكان عملك، ورتب الأشياء بدقة لتشعر بالراحة أينما كنت.
لا تخلو علاقة شخص بوالديه من بعض الجدالات والصدامات أو حتى الخلافات، ولكن مع ذلك تذكَّر أنَّهما والداك وأنَّك تحبهما، ولن تستطيع التخلص من الشعور بالذنب إن ابتعدت عنهما أو عاملتهما بسوء؛ لذا حافظ على الودِّ؛ فحين تجعل والديك سعداء ستكون سعيداً.
لا يمكنك أن تشعر بالسعادة تماماً حين تماطل أو تؤجل الأشياء، من الضروري أن نعمل وننجز مهامنا، وفي النهاية لا شيء يتفوق على الشعور بالإنجاز الذي نستمده من ذلك؛ إذ لا يمكنك أن تكون سعيداً أبداً وأنت دائم التفكير بما يترتب عليك إنجازه من مهام، كما يساعدك العمل اليومي على تنمية حس الالتزام وتحسين أدائك في العمل، ولا تهدر طاقتك في السعي إلى إنجاز العمل بمثالية، فقط أنجز ما عليك من مهام وستحصل على ما تريد.
على الرغم من أنَّه أمر بديهي إلَّا أنَّ كثيرين منَّا لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، فنستمر في ترك أشياء تافهة تحرمنا من النوم؛ مثل الرغبة في مشاهدة حلقة أخرى، أو الرغبة في تصفح الإنترنت بهاتفك في السرير، ولكن يعلم الجميع أنَّ الأمر لا يستحق الإرهاق الذي نشعر به في الصباح.
لا تنصت إلى من يعزون نجاحهم لقلة نومهم واستثمار وقتهم بالعمل، فيحتاج الجميع إلى الراحة؛ لذا نَمْ ملء عينيك واحصل على قسط وافر من الراحة؛ فسوف يجعلك ذلك سعيداً على الأمد الطويل.