في الوقت الحالي يقوم اليهود في فلسطين بقتل الناس والاعتداء عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم كتأمين الطعام والشراب لهم، إضافة إلى قمعهم بأشكال مختلفة، وتعد هذه التصرفات لا إنسانية، وليس بيد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية حيلة غير الدعاء، ومن الأدعية على اليهود وعلى الصهاينة إليك ما يأتي:
يرتكب العدو الصهيوني كثيراً من المجازر بحق فلسطين والدول العربية المجاورة، فبعد نكبة 1948 زادت انتهاكاتهم وعدوانهم، ومن هذه المجازر:
وقعت هذه المجزرة في يوم 8 نيسان سنة 1970، وكانت هذه المجزرة في مصر، فقد قصفت طائرات العدو الصهيوني مدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية وقتلت خلال هذه المجزرة 30 طفلاً وأُصيب 50 شخصاً، إضافة إلى ذلك انهدم بناء المدرسة بشكل كامل.
قصفت القوات الإسرائيلية في يوم 12 فبراير لعام 1970 قرية أبو زعبل الواقعة في مصر جواً، وقد قُتِلَ 70 عاملاً وأصيب 69 عاملاً آخر وتم تدمير المصنع بشكل كامل.
وهي قرية واقعة جنوب مدينة حيفا الفلسطينية، هاجمها العدوان لساعات متواصلة، وقد أسفر هذا الهجوم عن قتل 200 فلسطينياً، ودُفنوا جميعهم بمقبرة جماعية.
على أنقاض هذه القرية تم إنشاء مستوطنة نحشوليم في عام 1948، وبعدها بسنة أقيمت مستوطنة أخرى وهي موشاف دور على ما تبقى من أراضي القرية.
قامت في يونيو لعام 1948، فقد أطلق الجنود الصهاينة النيران والقنابل اليدوية على الفلسطينيين داخل بيوتهم ومساجدهم، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 400 شهيداً، وبيَّنت مجلة دراسات فلسطينية أنَّ ضحايا هذه المجزرة لم يُدفنوا فوراً وبقوا في الشوارع لمدة أكثر من عشرة أيام.
لقد جاء هذا العدوان نتيجة وجود خط سكة حديدية ومحطة للقطار في المدينة، فقد عدَّ الصهاينة هذه السكك والمحطات هامة بعد محطة حيفا، وتتميز هذه المدينة بوجودها بين الجنوب الشرقي لمدينة يافا والشمال الشرقي لمدينة الرملة.
قامت في شهر نيسان لعام 1948، وراح ضحيتها حوالي 250 شهيداً كان معظمهم من كبار السن والأطفال، وبدأت هذه المجزرة عند اقتحام العدو المدينة من جهتي الشرق والجنوب ليلاً وقتل أهل المدينة النائمين بشكل مفاجئ، وعلى الرغم من وقوع هذه المجزرة، لكن بقيت عدة منازل فلسطينية موجودة في المدينة.
ازدادت في الفترة الأخيرة المجازر المرتكَبَة من قبل العدو الإسرائيلي على فلسطين وتحديداً في غزة، وعلى الرغم من تصدي القوات المسلحة الخاصة بفلسطين إلا أنَّ الأهالي لا يملكون غير الدعاء والمناجاة لرب العالمين، ومن هذه الأدعية دعاء على إسرائيل:
هي حركة سياسية قامت في نهاية القرن التاسع عشر ميلادي بكل من وسط وشرق الدول الأوروبية، وكان هدف هذه الحركة إيجاد دولة مستقلة لليهود بعيداً عن حالة التيه المحيطة بهم.
نشأت كلمة الصهيونية من قبل الصحفي السويسري ناتان بيرنبون في عام 189، وهو زميل لهرتزل الذي له الدور المركزي والكبير في هذا المشروع.
بيَّن ناتان أنَّ العودة الجماعية لليهود إلى فلسطين لها دور كبير في بناء دولة مستقلة لهم سياسياً وقومياً، وتم انعقاد أول مؤتمر هام لها سياسياً وإعلامياً في مدينة بال السويسرية في عام 1897 وتحديداً في 29_31 آب.
أعلن هذا المؤتمر قيام الحركة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، وتم انتخاب لجنة خاصة بهذه الحركة اتخذت مقراً في مدينة فيينا، أُسِّس بعدها الصندوق المالي اليهودي في عام 1901 وذلك بناءً على مقررات المؤتمر الخامس المنعقد.
بعد المؤتمر، بدأ اليهود في المهاجرة إلى فلسطين وخاصة من روسيا بالتزامن مع الثورة البلشفية التي قامت في عام 1905.
مع الدين الذي كان على الدولة العثمانية قام هرتزل في المفاوضة معهم لإصدار ميثاق خاص يسمح لهم بالعودة إلى فلسطين مقابل لجوء الدول الأوربية لخفض الديون المتراكمة، ولم تصل المفاوضات إلى نتيجة مرجوة.
بعد رحلة اللجوء إلى الدولة العثمانية بدأ هرتزل البحث عن دولة تسانده وتساعده، فلجأ إلى بريطانيا التي قامت بإعطائه فرصة لهجرة اليهود، والتي تم طرحها أمام مجلس العموم، ثم بدأ في إقامة علاقات صداقة تجمعه بمسوؤلين بريطانيين كوزير المستعمرات جوزيف تشامبرلين، وهذه العلاقات ساعدته كثيراً على الاعتراف بدولته وعدها مستقلة لها الحق في السيادة.
برغم الانتهاكات الحاصلة في فلسطين والعدوان الذي يشنه الصهاينة، لكنَّ معظم المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة يلجؤون إلى استخدام الدعاء على إسرائيل بالحرق مثل:
لقد ذكرنا في هذا المقال مجموعة من الأدعية ومنها، دعاء على اليهود الصهاينة ودعاء على إسرائيل ودعاء على إسرائيل بالحرق، إضافة إلى ذكر المجازر التي ارتكبها الاحتلال في فلسطين وبعض الدول العربية، وكيف نشأت الحركة الصهيونية وكيف استطاعت النجاح في احتلالها.