يُمكن التعبير عن الشكر والامتنان للأصدقاء الذين يُشاركون أشد اللحظات مرارًا، وكذلك أشدها فرحًا، وقد ذُكرت العديد من العبارات في ذلك، وفيما يأتي ذكر بعضها:
- النجاح لبعض الناس يقدرون معناه وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منا كل الثناء والتقدير يا صديقي على مواقفك الرائعة معي ومع عائلتي.
- تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، وإليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
- إن قلت شكرًا، فشكري لن يوفيكم حقًا سعيتم فكان السعي مشكورًا، إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيرًا، فشكرًا لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم.
- كلمة شكر وامتنان إلى صاحب القلب الطيب، وإلى صاحب النفس الأبيّة، وإلى صاحب الابتسامة الفريدة، وإلى من حارب وساهم في الكثير من أجلي.
- كلمة حب وتقدير وتحية وفاء وإخلاص، تحية ملؤها كلّ معاني الأخوة والصداقة، تحية من القلب إلى القلب، شكرًا لكم أصدقائي من كلّ قلبي.
- أصدقائي الرائعون، رسالة شكر وامتنان أطيرها لكم لوقوفكم بجانبي دومًا، فلو غبتم عن ناظري يومًا فأنتم في القلب، أذكر أيام الشدائد حينما لم تفارقوني لحظة، بل كنتم خير عون، وسند وناصح، ما أجمل تلك الأيام بكلّ ما فيها، فلقد كنتم كالسكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلي النفس، ويشدّ من أزرها، فسعادتي كبيرة بكم، ولن أتخلى عنكم ما دمت حيًّا.
- ماذا أقول عن هذه الشخصية الرائعة المرحة، فالكلمات والعبارات لن توفيه شيئًا من حقه ولا بجزء بسيط على ما قدم.
- عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكرًا من الأعماق لك، فشكرًا لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم.
يُقدر الشخص والدته على الدوام، إلا أنّه يتطلع أحيانًا لتقديم بطاقة من الشكر والامتنان الخاصة، ليُشعرها بالتقدير الدائم، وقد ذُكر في هذا العديد من العبارات، وفيما يأتي ذكرها:
- الإنسانة التي ربتني في صغري، وعلمتني وأحاطتني بحنانها، والتي دائمًا وأبدًا أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي، بكل الحب أهديها كلمة شكر، إليك يا أمي كلّ الشكر والثناء.
- مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطت الأيدي بوصفها، ومهما جسدت الروح معانيها، تظلّ مقصرة أمام روعتها وعلو همتها، أسعدك المولى وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك.
- عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل والامتنان لوالدتي الحنونة، فما قدمته من أجلي لا يُمكن أن يوصف إطلاقًا.
- أبي الحنون، كلّ الاحترام والتقدير لأجلك يا نبع العطاء، يا مكافحًا لأجلنا، ويا مناضلًا لإسعادنا، كابدت مشاق الحياة كي تخدمنا، وذقت ألوان الشقاء كي تربينا، فزرعت البذور، وها أنت تجني الثمار، جيلًا طيبًا فيه الخير والعطاء بإذن الله، فكلّ الفخر لي أنك أبي.
- ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم وعشقوا الحياة، لك يا أمي الغالية كلّ التقدير والاحترام، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
- أمي الحبيبة، تحية أبعثها إليك يا هبة الرحمن، يا من جهدت وضحيت لأجلي، تحملت الآلام حتى أشفى، وكتمت الآلام حتى أسعد، ورقت عظامك حتى أقوى، فكلّ التحية والتقدير لك يا أغلى من في الوجود، يا منبع العطاء والجود.
- شريك حياتي، أعطر التحايا، وأطيب المنى، وكلّ الاحترام لك أنت، أنت الغالي، نصفي الآخر لكن في جسد آخر، جعلتني أرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثقة والإرادة، فتعلمت منك الكثير، وأكثر ما يخجلني منك، أنني حينما أخطئ بحقك، تأتي وتعتذر لي وأنا من أخطأ، سامحني لتقصيري بحقك، فأنت يا شريكي أجمل هدية من رب البرية.
يُمكن للشخص تقديم بطاقة شكر لإدارته في العمل، لدعمها الدائم لجهوده وزملائه، وفي هذا وردت العديد من العبارات، وفيما يأتي ذكرها:
- أتمنى من الله -عز وجل- أن يعطيكم الصحة والعافية، شكرًا لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم، ودام الله عزكم ودام عطاؤكم، فإنّه لجميل من الإنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان متجاوزًا بهم أمواج الفشل والقصور، فشكرًا لكم إدارتنا الموقرة.
- رسالة أبعثها مليئة بالحب والتقدير والاحترام، ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر، لما كنت بعد القول إلا مقصرًا، ومعترفًا بالعجز عن واجب الشكر لكم، فكلّ التقدير لدعمكم الدائم لنا.
- أستاذتي الكرام، كلّ التبجيل والتوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، واستقيت منكم العلوم والمعارف والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه، عزيزًا كريمًا، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دومًا عن الجوهر، بفضلكم معلميني وجدت لي مكانة في هذه الحياة، فأنتم لم تعلموني حرفًا واحدًا، بل علمتموني كلّ شيء، فلن أكون لكم، إلا عبدًا وطوعًا.
توجه الإدارات الحكيمة بين الحين والآخر بطاقات شكر وامتنان للموظفين المميزين في عملهم، والتي يُمكنهم أن يكتبوا عليه ما يأتي:
- إلى صاحب التميز والأفكار النيرة، إليك أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ود وحب وإخلاص، تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام، وأن تصف ما اختلج بمليء فؤادي من ثناء وإعجاب بأدائكم المميز، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين، دمتم بتميز.
- تلوح في سمائنا دومًا نجوم براقة، لا يخفت بريقها بعيدًا لحظة واحدة، نترقب إضاءتها بعقول نيرة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها عاليًّا وتكبر، فشكرًا على الأداء المتميز، فدمتم بهمة.
- تلك هي بتعاونها مع زميلاتها وحسن خلقها مع الجميع واهتمامها بكلّ ما يخص الطالبة والحرص عليه، أصبحت كشمعة أضاءت لمن حولها، وكُتبت أحد موظفينا المتميزين، فجزاك الله خيرًا وسدد خطاك.
- من أيّ أبواب الثناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبر وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنتم كسحابة معطاءة سقت الأرض فأخضرت، وكنتم ولا زلتم كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاكم عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لكم، وأسعدكم أينما حطت بكم الرحال.
- لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقام مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك، ودامك تميزك في عملك أعوامًا مديدة.