التخلص من الخجل الشك

التخلص من الخجل الشك

يعتبر الخجل الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Shyness) إحدى المشكلات الاجتماعية التي تواجه عددًا ليس قليلًا من الأشخاص في المجتمع، والتي تجعل هذا الشخص منعزلًا وكثير الخجل من التفاعل مع الآخرين، ومن أهم طرق التخلص من الخجل الاجتماعي ما يأتي:


يعتبر الخجل الاجتماعي مشكلة اجتماعية وليس مرضًا، لكن يجب حلها للتمكن من الانخراط في المجتمع، وتعزيز القدرة على مواجهة الآخرين، وذلك من خلال عدة خطوات مهمة؛ أولها كسر حاجز الخوف، والتصرف بثقة بل والتدرب على ذلك بحزم وإصرار، إضافة إلى توسعة دائرة المعارف الاجتماعية، وإجراء الحوارات مع الذات ومع المقربين، لزيادة الثقة بالنفس وتعزيز حب الذات.


يعرف الخجل الاجتماعي بأنّه الخوف والقلق والإحراج المصاحب للشخص في أثناء وجوده بين الناس، وتحديدًا عند اقتراب الأشخاص منه سواءً كانوا أقرباء أم غرباء، وقد ينتج هذا الخجل من التجارب الشخصية وطبيعة المجتمع الذي نشأ به الشخص، وأحيانًا تكون صفة وراثية، مما يعني أنّ الشخص قد يولد هكذا أو يكتسب عادة الخجل الاجتماعي مع مرور الوقت، ويُعبر عنه بأنّه خوف الإنسان مما قد يعتقده الآخرون عنه بعد حديثه أو تصرفه، وكذلك من ردود الفعل السلبية، وعدم تقبل الانتقاد، والخوف من الرفض، وتتوقف الأعراض عند ذلك لدى بعض الأشخاص، وقد تتطور لدى بعضهم الآخر لتصبح رهاب اجتماعي (بالإنجليزية: Social Phobia) أو قلق اجتماعي، وهي حالات أكثر تعقيدًا وأصعب حلًا.


ويؤثر هذا الخجل الاجتماعي سلبًا على مشاعر الإنسان وتصرفاته، فعند جلوس الشخص الخجول بين الناس قد يشعر بالتوتر، والقلق، ونقص الأمان، وعدم الارتياح، كما قد تظهر أعراض جسدية مثل احمرار الوجه، والارتعاش، وضيق النفس، على عكس الشخص الاجتماعي الذي يشعر بالراحة عند جلوسه مع الآخرين، فالشخص الخجول يتجنب لفت النظر ويحاول البقاء صامتًا، كي لا ينتبه لوجوده أحد.


ومن أهم العلامات التي تدل على وجود مشكلة الخجل الاجتماعي لدى الأشخاص ما يأتي:


من أهم النصائح للتعامل مع الشخص الخجول اجتماعيًا ما يأتي:


للخجل الاجتماعي العديد من الأعراض التي تُسهل على الناس تمييز الأشخاص الذين يتصفّون به، من أهمها العزلة، والابتعاد عن الناس لفترات طويلة، وتجنب لفت الانتباه الذي يزيد من إحراجهم، وهنا تقع المهمة على عاتق أصدقاء وأقرباء هذا الشخص الخجول، وحتى أي شخص غريب يريد مساعدته، من خلال التقرب منهم، والتفاعل معهم، وإعانتهم على كسر حواجز الخوف والخجل، ويجب على الشخص نفسه أن يحاول تعزيز الثقة بالنفس وحب الذات، وتجربة المزيد من المغامرات، والانضمام للأنشطة الجماعية المختلفة بدلًا من الاستسلام للخجل.