عند اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي أو محوِّل سفر أو محور شحن أو بنك طاقة، يوجد شيئان رئيسان يجب مراعاتهما:
أول شيء يجب عليك التفكير به عند اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي هو معرفة مقدار الطاقة التي تحتاجها بـ "الواط" (W)، فتجدها في ورقة مواصفات الهاتف أو دليله، وتتراوح بين 18 إلى 80 واط، ولكنَّ طاقة شحن بعض الأجهزة مثل جهاز (OnePlus) تتجاوز 120 واط.
بروتوكول الشحن هو الذي يحدد كيفية الحصول على المستوى المطلوب من الطاقة، وهو الجزء الأصعب؛ إذ تدعم الأجهزة معايير عدة لتوفُّر إمكانات طاقة مختلفة، وخاصةً الهواتف الذكية الصينية فائقة السرعة التي تستخدم معايير خاصة لتوفير مستويات طاقة عالية جداً.
صحيح أنَّ هذه الأجهزة مزوَّدة بشواحن في العلبة، لكن يجب معرفة بروتوكول الشحن الاحتياطي في حال كنت تخطط لشراء موزع متعدد الشحن أو بنك طاقة، ففي حال كنت تخطط لشحن أجهزة عدة بنفس الشاحن، يجب التأكد من إمكانية مشاركة طاقة كافية على كل منافذ الأجهزة، وأنَّ كل منفذ يدعم المعايير المطلوبة.
عموماً توجد ثلاث فئات يلائمها كل معيار لشحن الهواتف الذكية:
هو معيار شحن (USB-C) الأكثر شيوعاً للهواتف واللابتوبات وغيرها، لكنَّ الشيء الرئيس الذي يجب ملاحظته هو هل يتطلب بروتوكول (PPS) المتقدِّم؟ في حين أنَّ (Qi) هو الخيار العالمي المكافئ في مساحة الشحن اللاسلكي.
تُستخدَم معايير الشحن الخاصة بها للحصول على سرعات أعلى من (USB PD)؛ إذ تدعم فقط المنتجات والمقابس الخاصة بالشركة؛ لذا تجد الدعم في المقابس والمحاور التابعة لجهات خارجية، مثل تطبيق (Warp Charge) من (OnePlus)، و(SuperVOOC) من (OPPO)، و(Xiaomi s HyperCharge) و(SuperFast Charge) من (HUAWEI).
ما زالت بعض المعايير القديمة ما قبل (USB-C) موجودة في السوق، وخاصةً في الأجهزة ذات الطاقة المنخفضة والهواتف القديمة، وتشمل هذه الميزات (Quick Charge 3) و(Apple 2.4A) و(Samsung Adaptive Fast Charging).
بعد أن حددت المعيار الصحيح وكمية الطاقة التي تحتاجها، تستطيع الرجوع إلى هذه المواصفات مع المحوِّل الذي تفكر فيه، فلو كنت تشتري محولاً متعدد المنافذ أو محور شحن أو بنك طاقة، يجب:
يساعد اختبار طاقة شحن جهازك على تشخيص المشكلات بشكل أفضل من مجرد الاعتماد على مؤشر الشحن المعتمد بهاتفك، وتوجد طرائق عدة للقيام بذلك، بعضها مجاني والآخر يحتاج إلى أجهزة معينة.
أبسط طريقة هي استخدام تطبيق يمنحك معلومات دقيقة عن شحن البطارية، وأبرز الخيارات الشائعة لمراقبة البطارية وسرد التيار والجهد الكهربي للبطارية في أثناء الشحن هو (AccuBattery) و(Ampere)، وبعد ذلك اضرب هذه الأرقام معاً لتحصل على القوة؛ لذا يُعَدُّ تطبيق (Inware) أفضل خيار؛ لأنَّه يحسب تلقائياً مقدار الطاقة.
لتحصل على قياسات دقيقة، تحتاج إلى مقياس طاقة (USB-C) مضمَّن لقراءة التيار والجهد الحقيقي، ويجب عليك شراء جهاز يستطيع التعامل مع مستويات الطاقة التي تخطط لاختبارها، منها جهاز القياس المتعدد الرقمي (LCD USB-C 2).
إذ يستخدم الشحن معظم الطاقة عندما تكون البطارية أقرب إلى النفاد "أقل من 40%"، فسترى قراءات طاقة أقل بكثير عند شحن هاتفك بسعة بطارية تزيد عن 75%؛ لذا عندما تكتشف مستويات طاقة منخفضة، حاول استخدام كابل أو منفذ (USB) آخر قبل شراء شاحن جديد.
أبرز الأسئلة الشائعة عن اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي:
نظراً لأنَّ عدداً من الهواتف الذكية لم تعد مزوَّدة بشاحن في العلبة، فإليك قائمة مختصَرة بأفضل الخيارات الموصى بها:
متوفر في إصدارات 30 واط و45 واط و65 واط، ويُعَدُّ أفضل محوِّل شحن لدينا؛ نظراً لأنَّه يدعم معيار (USB Power Delivery PPS) العالمي؛ لذا يمنحك أسرع سرعة شحن ممكنة على أي هاتف ذكي (Samsung) أو (Apple) أو (Google)، كما يتميز بأحدث معايير الشحن السريع، ويأتي بثلاثة أنواع لتناسب احتياجاتك من الطاقة، مثل نموذج 30 واط للهواتف الذكية و45 واط للأجهزة اللوحية ونسخة 65 واط لأجهزة الكمبيوتر المحمولة (USB-C)، ويوصى بالحصول على إصدار 45 واط، ليغطي جميع احتياجات شحن هاتفك الذكي.
يُعَدُّ الخيار الأمثل؛ إذ تستخدم الشركة (USB Power Delivery PPS) بحيث يستطيع شحن الأجهزة الأخرى غير (Galaxy) بأقصى سرعة للشاحن، كما يأتي مع كابل (USB-C) في العلبة.
يوفر محوِّل الشحن (Baseus) هذا ثلاثة منافذ؛ أحدها يدعم ما يصل إلى 65 واط من الطاقة القصوى في مساحة صغيرة، ويستخدم تقنية (GaN) ليكون أحد أكثر الخيارات المحمولة لشحن (USB-C) عالي السرعة.
لا؛ إذ توفِّر أجهزة شحن (USB) مستويات أساسية من الطاقة لأي هاتف، ولكنَّه قد يكون بطيئاً جداً في الشحن؛ لذا فالشاحن الذي تستخدمه ومواصفاته هامان لمن يريد الشحن بسرعة.
نعم، تُعَدُّ القوة الكهربائية للشاحن هامة؛ وذلك لأنَّها تحدد الحد الأقصى من الطاقة التي قد يوفِّرها، وهذا هام لمن يخطط لشحن أدوات عدة في نفس الوقت، فيجب توفير طاقة كافية لتلك الأجهزة.
لا، لا يتلف هاتفك بشاحن أقوى؛ إذ يتفاوض هاتفك الذكي ويحد من الطاقة التي يستمدها من الشاحن بالاعتماد على بروتوكولات الشحن المدعومة.
نعم، يمكنك شحن هاتفك بشاحن أضعف، ولكنَّ ذلك سيستغرق وقتاً أطول.
يعتمد ذلك على تزويد الهواتف ببطاريات مصممة للشحن السريع؛ لذا فإنَّ الشحن السريع ليس خطيراً، ولكنَّك تجد أنَّ البطاريات تتحلل بشكل أسرع قليلاً عند استخدام الشحن السريع على الأمد الطويل.
باختصار، يعتمد اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي على شراء قابس يدعم معيار الشحن المطلوب وتوفير قدر كافٍ من الطاقة، وهذا ما تجده في ورقة المواصفات الفنية من الشركة المصنَّعة.