12 رسالة تذكير نافعة في وقت الصباح

12 رسالة تذكير نافعة في وقت الصباح
(اخر تعديل 2024-05-07 06:07:14 )
بواسطة

العقل أشبه بعضلة، ومثل كل عضلة في جسم الإنسان، يحتاج إلى التمرين حتى يكتسب القوة، وإذا لم تمرِّن عقلك يومياً وتهيئه لمواجهة شتى الظروف، فإنَّه سينهار أمام أول عقبة في طريقك.

رسائل التذكير الصباحية:

للصباح أهمية كبيرة في حياتنا، فهو الأساس الذي يقوم عليه باقي اليوم، ولهذا السبب علينا أن ننتبه إلى الطريقة التي نتحدث بها إلى أنفسنا بعد استيقاظنا؛ إذ تترك الكلمات التي نخاطب بها أنفسنا في الصباح أثراً طيباً في أنفسنا يدوم طوال اليوم، وتعد رسائل التذكير الصباحية من أبسط وأقوى أدوات النمو العقلي.

يتعلق الأمر كله باختيار الكلمات والأفكار الإيجابية مع بداية كل صباح حتى نستمد منها قوتنا عندما نحتاج إليها لمواجهة العقبات في يومنا، فلا يعني السلام الداخلي أن تكون في مكان لا توجد فيه فوضى أو مشكلات أو وقائع صعبة؛ بل يعني أن تواجه كل ذلك دون أن تفقد تركيزك ورباطة جأشك.

شاهد بالفديو: 10 أفكار لبدء الصباح بطريقة مثالية

إليك فيما يأتي:

12 رسالة تذكير عليك قراءتها كل صباح:

  • انظر حولك، واشكر الله الآن على صحتك وأسرتك وأصدقائك ومنزلك، فلا شيء يدوم للأبد.
  • ليس الهدف أن تتخلص من كل أفكارك ومشاعرك ومواقف الحياة السلبية، فهذا مستحيل، فالهدف هو تغيير استجابتك لها.
  • لا تبدأ الحياة بعلاقة أو رحلة أو وظيفة أو مال؛ إذ تبدأ السعادة من نفسك، وإذا أردت السعادة في حياتك، فعليك تغيير موقفك الحالي، فإنَّ طريقة تعاملك مع التوتر في كل لحظة هي التي تحدد مدى السعادة الذي ستحققه في النهاية.
  • ما تركز عليه ينمو ويكبر، لذا توقف عن إدارة وقتك، وتعلَّم إدارة تركيزك، ومعظم ما يقلقك اليوم لن يكون له أي تأثير بعد شهر؛ لذلك تخلَّص من الهراء، وأعد تركيزك إلى ما يهمك، وامضِ قدماً في حياتك.
  • أفضل مقياس لحكمتك وقوتك هو رباطة جأشك في وجه الصعاب، ورباطة الجأش قوة خارقة، وتجلب لك قدرتك على تجنب التهويل وعدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وصفاء الذهن وراحة البال، وبالنتيجة السيطرة على أي موقف.
  • أنت لن تكون أولوية دائمة لدى الآخرين، ولهذا السبب يجب أن تجعل من نفسك أولوية باحترامها ورعايتها ودعمها وتلبية احتياجاتها دون أن تنتظر مساعدة الآخرين.
  • كلما تقدَّمتَ في السن، ازددتَ وعياً وحكمة، وأدركتَ كم هدرتَ من وقتك في أمور لا قيمة لها.
  • أحب ما تفعله إلى أن تفعل ما تحبه؛ أي أحب مكانك إلى أن تصل إلى المكان الذي تحبه؛ وأحب الناس من حولك إلى أن تُرزق بأناس تحبهم ويحبونك، وهذا هو السبيل إلى السعادة: قبول الواقع، واغتنام الفرص.
  • لا تفكر في الألم الذي شعرت به عندما تنظر إلى السنة الماضية؛ بل فكر في القوة التي اكتسبتها، وقدِّر التقدم الذي أحرزته، فقد عانيت كثيراً، ولكنَّك تطورت كثيراً أيضاً، لذا انسب لنفسك الفضل على صمودك، وتقدَّم مرة أخرى بثبات وعزيمة.
  • لن يهمك بعد عشر سنوات كيف كان مظهرك الخارجي وما هي ماركة الملابس التي ارتديتها؛ بل ما سوف يهمك هو كيف عشت وكيف أحببت وماذا تعلمت في حياتك.
  • أنت لست نفس الشخص قبل سنة أو شهر؛ بل أنت تنمو وتتطور مع كل يوم يمضي، فالتجارب لا تتوقف هذه هي الحياة، والتجارب الصعبة التي تخوضها الآن وتبغضها هي نفسها التي ستنظر إليها في المستقبل بامتنان لإسهامها في تقدُّمك ونموِّك.
  • تكمن السعادة في ترك فكرة أن تكون الحياة كما تريدها، وفي تقديرها بصدق كما هي بحلوِّها ومرِّها، لذا في نهاية هذا اليوم وقبل أن تخلد إلى النوم ابتسم واشكر الله على كل النعم في حياتك، فالحياة جميلة.
  • في الختام:

    نحن نتوق في كثير من الأحيان إلى مجموعة صغيرة جداً من تجارب الحياة، مثل الأوقات الممتعة، والمواقف السعيدة، والأشياء التي تجعلنا نشعر بالراحة، ولكن يختلف الواقع عن هذا اختلافاً كلياً؛ إذ نمر في حياتنا بمجموعة متنوعة من التجارب تنطوي على الحزن والندم والفخر والغضب والحب والوحدة والسعادة، فهذه المشاعر كلها جزء من إنسانيتنا.

    لنا أن نعترض على قسوة الحياة، والشعور بالوحدة والبؤس والشقاء، أو أن نتقبَّل كل تجربة نخوضها في حياتنا؛ أي كل اللحظات السعيدة والمؤلمة وما بينهما، فالحياة ليست رائعة طوال الوقت؛ بل هي أشبه ببستان فيه ورود وأشواك، وهذا يعني عدم توقُّع حدوث الأفضل في كل مرة؛ بل قبول ما يحدث في كل مرة، وتحقيق أقصى استفادة منه، فهذا ليس بالأمر السهل بالطبع، ولكنَّه يستحق بذل الجهد لأجله.