5 خطوات لعيش حياة مشوقة

5 خطوات لعيش حياة مشوقة
(اخر تعديل 2023-09-22 06:33:15 )
بواسطة

ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدونة "إرين فالكونر" (ERIN FALCONER)، وتُحدِّثنا فيه عن تجربتها الشخصية في إيجاد ما يثير حماستها في الحياة.

  • ماذا أريد في الحياة؟
  • ما الذي يدفعني إلى الشعور بالحماسة؟
  • ما هو الأمر الذي سأكون مستعدةً للقتال من أجله؟

لقد اكتشفتُ أنَّ الاستمتاع واللعب ومعاملة الحياةِ بجديةٍ أقل أمرٌ هامٌّ بالنسبة إليَّ، كما كنتُ على استعدادٍ للقتال من أجل حرية الجميع في استكشاف حياتهم والتحكم فيها؛ لذلك قررتُ تصميم حياةٍ من شأنها أن تثير حماستي، وبدأت عملية الاستكشاف والتجربة، وسأقدم لك في هذا المقال الخطوات التي اتخذتها، وإذا اتبعت هذه العملية؛ فستتمكن من العثور على ما يثيرك والتخطيط لحياتك.

إليك فيما يأتي 5 خطوات لعيش حياة مشوقة:

1. تحديد ما يثير حماستك:

كلما مارست مهارةً ما؛ تحسَّنتَ فيها، وعندما تتوقف عن استخدام هذه المهارة، ستعود إلى الوضع الطبيعي؛ لأنَّ عقلك مرن، ويتكيف مع احتياجاتك، وهذا ما يغيرك، وإليك طريقة عمله:

عندما تدرك العالم من خلال عقلك؛ فإنَّ التغيير في بنيته يمكن أن يغير منظورك؛ باختصار إذا توقفت عن فعل ما يثير حماستك، سيضعف ارتباطك به، ولمعرفة ما يثير حماستك تحتاج إلى الاستبطان، فقط انظر في داخلك وفكر في طفولتك، واسأل نفسك: "ماذا فعلت عندما كان عمرك 10 سنوات وكان بإمكانك قضاء ساعات في ذلك؟".

اكتب أكبر عدد ممكن من النشاطات التي يمكنك تذكرها، ولا تقلق إذا بدت بعض النشاطات سخيفةً، فقط اكتبها؛ فدماغُك البالغ هو من يصدر الأحكام؛ لذا يجب عليك إيقافه إذا كنت تريد إعادة إيقاظ شغفك، واقضِ كثيراً من الوقت في ذلك، واكتب قائمة نشاطاتك.

2. الاستكشاف:

كنت أظنُّ أنَّني قادرةٌ على إيجاد شغفي من خلال التفكير في الأمور، وقد كنت مخطئةً جداً، ولحسن الحظ اتخذتُ بعضَ الإجراءات وبدأتُ بالاستكشاف، وكنت أعامل الاستكشاف مثل لعبة "لعب الأدوار"، وأجرب الأدوار والمهام المختلفة حتى أجد ما يمنحني شعوراً بالحماسة؛ فالاستكشاف هو طريقة تحويل المفهوم إلى منتج، وعندما تجد أنَّك تحب الألعاب، فكيف تستطيع ممارستها في حياتك عدا عن جزء اللعب؟

هذا هو الجزء الأفضل؛ لذا بدأتُ الاستكشاف من خلال كتابة مقالاتٍ عن الواقع الافتراضي، ومن خلال هذه التجربة اكتشفتُ أنَّني أستطيع استخدام مهاراتي في التعلم والتحليل لمساعدة الناس، ولم أتجاهل جزء اللعب؛ فقد كنت أحاول دائماً اكتشاف الطريقة المناسبة لتوظيف خبرتي في الألعاب في مساعدة الأشخاص على إنشاء نمط الحياة الذي يريدونه.

بمجرد أن تمتلك أفكاراً تثير حماستك؛ ابدأ بالاستكشاف، وجرب الأشياء حتى لو كان بعضها يبدو غير منطقيٍّ؛ فكلُّ ما عليك فعله هو مواجهة مخاوفك والقيام بما هو غير مريح، وفي حالة عدم الراحة؛ ستتعلم كثيراً عن نفسك وما يمكنك فعله، وفي حين تستكشف؛ ستتغير وجهة نظرك وستصبح شخصاً مختلفاً.

شاهد بالفيديو: 9 استراتيجيات فعّالة لتحفيز ذاتك عندما تفتقد إلى الحماس

3. تغيير نفسك:

عندما تثير النشاطات التي تفعلها حماستك؛ يصبح الحفاظ على الانضباط أسهل بكثير، ويكون الدافع لديك مرتفعاً، وعندما تبدأ بالتركيز على تلك النشاطات ستتغير عاداتك، وستتخلص من العادات التي لا تحتاج إليها وتبني عادات جديدة، وبالتدريج ستصبح شخصاً مختلفاً، ستصبح الشخص الذي تحتاج إليه لمتابعة شغفك.

4. محاولة أن تكون قائداً:

قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً "جون كوينسي آدامز" (John Quincy Adams): "إذا كانت أفعالك تلهم الآخرين ليحلموا أكثر ويتعلموا أكثر ويعملوا أكثر ويصبحوا أفضل؛ فأنت قائد"، فقد حان الوقت لإلهام الآخرين ليحذو حذوك.

أنا أميل إلى الإفراط في التفكير، وأقضي كثيراً من الوقت في البحث عن البيانات وتحليل كل شيء؛ لكنَّني تعلمتُ طريقةَ اتخاذ القرار، ويجب أن يكون التفكير دائماً جزءاً من رحلتكَ وحياتكَ؛ لكنَّ التفكير من دون عمل لا معنى له، وقد حان الوقت لاتخاذ إجراءٍ، والتوقف عن التأجيل وفعل ما يثير حماستك، ومحاولة أن تكون قائداً.

5. رسم حياتك:

يمكن لأي شخص تحقيق انتصارات مذهلة وعيش حياة ملهمة إذا سمح لنفسه بمتابعة شغفه؛ فلا شيء يحدث بين عشية وضحاها، ولكن إذا ركزت على التحسن قليلاً كل يوم؛ فستصل في النهاية إلى المكان الذي تريده، فابحث عمَّا يثير حماستك، وحدد مهمتك، واستمر في رسم حياتك، واحلم كثيراً، وكن مصدراً للإلهام.