7 خطوات لإجراء جلسة تفكير استراتيجي

7 خطوات لإجراء جلسة تفكير استراتيجي
(اخر تعديل 2024-05-09 05:00:18 )
بواسطة

كشفَت نتائج إحدى استطلاعات الرأي أنَّ 96% من القادة لا يمتلكون ما يكفي من الوقت للتفكير الاستراتيجي، كما قامت خبيرة القيادة "جين سبارو" (Jane Sparrow) بإجراء استطلاع رأي عبر منصة "لينكد إن" (LinkedIn)، وقد بيَّنَت النتائج أنَّ أكثر من 50% من المشاركين لا يمتلكون ما يكفي من الوقت أو يواجهون صعوبةً في تخصيص الوقت اللازم للتفكير الاستراتيجي.

التفكير الاستراتيجي ضروري لتحقيق النجاح، وهو يشمل تحديد الأهداف، وإعداد خطة العمل اللازمة لتحقيقها، واتخاذ القرارات التي تساعد على إحراز التقدم وفق الخطة الموضوعة.

فوائد تخصيص الوقت اللازم للتفكير الاستراتيجي:

يقدم التفكير الاستراتيجي عدة فوائد، فهو يزيد من قدرتك على اتخاذ القرارات السديدة التي تساعدك على تحقيق أهدافك، لذا يجب أن تخصص فترة زمنية كافية للتفكير والتخطيط الاستراتيجي من أجل توفير الوقت واستثماره بفاعلية وزيادة الإنتاجية.

يمكن تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي من خلال تخصيص بعض الوقت كل أسبوع أو شهر لوضع خطط العمل اللازمة لتحقيق الأهداف، ويساعد التفكير الاستراتيجي على تحسين جودة القرارات اللازمة لتحقيق الأهداف.

إجراء جلسات للتفكير الاستراتيجي:

فيما يأتي 7 خطوات لإجراء جلسة تفكير استراتيجي:

أولاً: تخصيص فترة زمنية محددة للتفكير الاستراتيجي

يُنصَح بتحديد موعد ثابت للتفكير الاستراتيجي كل أسبوع أسوةً ببقية المهام الأساسية، ويمكنك أن تخصص للتفكير الاستراتيجي بعض الوقت كل صباح قبل أن تباشر العمل، أو عدة ساعات في يوم محدد من كل أسبوع.

فيما يأتي 4 خطوات لتطبيق التفكير الاستراتيجي وفقاً "لكلية هارفارد للأعمال" (Harvard Business School):

1. طرح الأسئلة الاستراتيجية:

يعبِّر السؤال الاستراتيجي عن تحدٍّ أو فرصة أو إشكال تتعرض له في الوقت الحالي، وسواء كان الموضوع شخصياً أم مهنياً مثل إطلاق مشروع أو منتج جديد، أو التفوق على أحد المنافسين، أو إرساء نظام يشجع على الابتكار ضمن المؤسسة.

2. استنتاج ملاحظات عن الوضع الراهن وإمعان التفكير فيها:

يجب عليك أن تجيب عن الأسئلة الاستراتيجية بطريقة مدروسة وتُمعن التفكير فيها، ويتم ذلك من خلال تحليل الوضع الراهن وملاحظة ما يجري في حياتك.

3. تقييم وجهات النظر والاستراتيجيات المُعتبَرة:

تقتضي هذه الخطوة تقييم الفرضيات والاقتراحات والاستراتيجيات بشكل حيادي وموضوعي بغية الإحاطة بكافة الاحتمالات والحلول الممكنة.

4. الاستفادة من برامج التدريب الرسمية:

يُنصَح بالتسجيل في الدورات التدريبية لتنمية مهارات التفكير الاستراتيجي وتعلُّم مزيد من الأمور عن تقنياته وطرائقه، ويمكنك أن تستفيد من برنامج "الابتكار المزعزع" (Disruptive Strategy) الذي تقدمه "كلية هارفارد للأعمال" لكي تتعلَّم كيفية إرساء ثقافة الابتكار ضمن الشركة.

فيما يأتي 4 خطوات إضافية تضمن نجاح التفكير الاستراتيجي:

  • الانضمام لمجموعات العقل المدبر أو الاستعانة بمنتور لمساعدتك على التفكير الاستراتيجي.
  • جمع المعلومات عن التفكير الاستراتيجي من خلال قراءة الكتب والمقالات.
  • حضور الورشات والدورات التدريبية لتعلُّم مزيدٍ من الأمور عن تقنيات التفكير الاستراتيجي.
  • ممارسة التفكير الاستراتيجي في الحياة اليومية، والممارسة كفيلة بتنمية مهارات التفكير الاستراتيجي.

ثانياً: اختيار مكان هادئ لتطبيق التفكير الاستراتيجي

يعتمد التفكير الاستراتيجي بشكل أساسي على القدرة على التركيز، ولهذا السبب يُنصَح باختيار مكان هادئ خالٍ من مصادر التشتيت، وليكن مكتبة، أو مقعداً في حديقة عامة، أو مكتباً خاصاً ضمن المنزل على سبيل المثال.

فيما يأتي 6 خطوات لتجهيز بيئة تشجع على التفكير الاستراتيجي:

1. اختيار مكان خالٍ من الضجيج ومصادر التشتيت:

يمكنك أن تستخدم إحدى غرف أو زوايا المنزل لإجراء جلسة التفكير الاستراتيجي، وتغلق الباب أو الستائر لتعزل نفسك وتخفف من حدة الضجيج ومصادر التشتيت في المنزل أو المكتب.

2. ترتيب المكان بطريقة مريحة للنفس:

يُنصَح باستخدام الوسائد أو الكراسي أو البطانيات وغيرها من أنواع الأثاث المريح ضمن المكان المخصص لإجراء جلسة التفكير الاستراتيجي، ويمكن إضافة بعض النباتات لزيادة شعور الراحة النفسية والألفة في أثناء وجودك ضمن الغرفة.

3. حجب مصادر الضجيج:

يمكنك أن تستخدم سماعات الأذن التي تحجب الضجيج، أو سدادات الأذن، أو آلة الضوضاء البيضاء، وذلك إذا كان الضجيج يصل إلى الغرفة الخاصة بجلسة التفكير الاستراتيجي.

4. فرض الحدود والقواعد الأساسية:

يجب أن تشرح لجميع أفراد عائلتك وزملائك في العمل مدى حاجتك للحصول على بعض الهدوء والسكينة في أثناء إجراء جلسة التفكير الاستراتيجي، وتطلب منهم عدم إزعاجك أو مقاطعتك ما لم يكن الأمر طارئاً.

5. الاستفادة من المكان الهادئ في ممارسة النشاطات التي تتطلب التركيز أو الاسترخاء:

قد ترغب بممارسة المطالعة أو الكتابة أو التأمل، أو أخذ قيلولة قصيرة خلال جلسة التفكير الاستراتيجي، ويمكنك أن تستخدم هذا المكان الهادئ أيضاً للاسترخاء خلال فترات الاستراحة وبعد انتهاء الدوام في أيام العمل المجهدة.

شاهد بالفديو: عناصر التفكير الاستراتيجي

6. التخلص من مصادر التشتيت:

يجب عليك أن تتخلص من كافة مصادر التشتيت مثل الهاتف المحمول على سبيل المثال.

فيما يأتي 6 خطوات إضافية لتطبيق التفكير الاستراتيجي:

  • اختيار الأوقات التي يكون فيها المنزل أو المكتب هادئاً نوعاً ما.
  • إعلام الآخرين بوجودك ضمن المكان المخصص لجلسات التفكير الاستراتيجي، كما يجب أن تطلب منهم احترام خصوصيتك وعدم مقاطعتك في أثناء الجلسة.
  • الحرص على إبعاد الحيوانات الأليفة عن المكان المخصص للتفكير الاستراتيجي.
  • تخصيص بعض الوقت لترتيب المكان والتخلص من الفوضى ومصادر التشتيت.
  • استخدام الشموع، والزيوت العطرية، وأصوات الطبيعة لتأمين جو مريح ومهدِّئ للنفس.
  • الحرص على الجلوس بمكان مريح وجيد التهوية.

ثالثاً: تدوين مجريات الجلسة ضمن مفكِّرة

يُنصَح بتدوين مجريات الجلسة في مفكِّرة من أجل متابعة التقدم صوب الأهداف المنشودة، وإمعان التفكير بالتجارب، وتحديد نقاط الضعف التي تحتاج إلى التحسين.

فيما يأتي 6 خطوات لاستخدام المفكِّرة في جلسات التفكير الاستراتيجي:

1. تحديد الأهداف بدقة:

يجب عليك أن تختار أهدافاً محددة وقابلة للقياس والتحقيق على أرض الواقع، ومن أمثلة الأهداف المبهمة: "أريد النجاح في عملي"، لذا يجب أن يكون الهدف محدداً وواضحاً مثل: "أريد أن أزيد مبيعاتي بنسبة 10% في الربع المقبل".

2. تحديد مواعيد نهائية لتحقيق الأهداف:

تُستخدَم المواعيد النهائية للحفاظ على الحماسة والدافع والالتزام.

3. اختيار نوع المفكرة المناسب:

يميل بعضهم لاستخدام المفكرات التقليدية الورقية، في حين يفضل آخرون استخدام الأدوات الرقمية، لذا يجب أن تختار نوعاً مريحاً وسهل الاستخدام بالنسبة إليك.

4. المواظبة على استخدام المفكرة:

المواظبة ضرورية لنجاح المفكرة الاستراتيجية، لذا عليك أن تلتزم بتدوين الأفكار والمستجدات بصورة منتظمة ولو لعدة دقائق كل يوم.

5. متابعة التقدم بصورة منتظمة:

يجب أن تركز على أهدافك وتتابع التقدم الذي تحرزه والمراحل التي قطعتها في خطة العمل، فالحفاظ على التركيز وإجراء التعديلات ضروريان لمساعدتك على الالتزام وإحراز التقدم صوب الأهداف المنشودة.

6. تدوين معلومات صحيحة وحقيقية ضمن المفكرة:

يجب أن تدوِّن معلومات صحيحة وحقيقية عن تجاربك الناجحة والفاشلة، ويمكنك أن تعتمد على هذه التجارب في تحسين جودة قراراتك وخياراتك في المستقبل.

رابعاً: أخذ قسط من الراحة

يعتقد بعضهم أنَّ تحقيق الأهداف يتطلب زيادة عدد ساعات العمل، وهو مفهوم خاطئ وشائع بين عدد كبير من الأفراد العاملين، ويؤكد الخبير الاقتصادي "جون بينكافيل" (John Pencavel) أنَّ الإنتاجية الساعية تنخفض بمقدار كبير عندما يعمل الفرد أكثر من 50 ساعة بالأسبوع الواحد، وهذا يعني أنَّه لا فائدة من العمل لما يزيد عن 55 ساعة بالأسبوع.

تخطر للفرد كثيراً من الأفكار الإبداعية والاستراتيجية عندما يستريح ويتوقف عن التفكير بمسائل العمل، ولهذا السبب يُنصَح بأخذ استراحات منتظمة من العمل.

خامساً: المشاركة في جلسات التفكير الاستراتيجي الجماعية

يجب أن تنظِّم جلسات دورية للتفكير الاستراتيجي مع أقرانك، أو المسؤولين التنفيذيين في الشركة، والعاملين في الأقسام الأخرى، فتساعدك هذه الاجتماعات على تقييم أفكارك وفرضياتك والتحقق من صحتها وإثراء وجهات نظرك؛ إذ يشعر المساهمون في جلسات التفكير الاستراتيجي بأنَّهم جزء من النجاح عند تحقيق الهدف النهائي.

تشرح المؤلفة والكوتش "روبن كاماروتي" (Robin Camarote): "يمكنك أن تجتمع مع الخبراء وممثلي خدمة العملاء لزيادة فاعلية الجلسة، وتساعدك وجهات النظر الخارجية على تقييم أفكارك وتطويرها وزيادة فاعلية عمليات التخطيط خلال جلسة التفكير الاستراتيجي، وذلك حتى لا تصبح مثل الاجتماعات الروتينية التي تجريها مع رؤسائك في العمل؛ إذ يميل معظم الأفراد لإبراز أقصى إمكاناتهم وقدراتهم وسلوكاتهم المهنية عند وجود أطراف خارجية ضمن الجلسة، وهو ما يزيد من فاعلية وجودة النقاشات".

يجب أن يكون عدد الحاضرين قليلاً حتى يتسنى لهم أن يشاركوا ويساهموا في إثراء النقاش، وزيادة فاعلية الجلسة؛ بل يمكن أن تواجه صعوبة في إدارة النقاش والحفاظ على تركيز الحاضرين عندما يكون عددهم كبيراً.

سادساً: المشاركة في النشاطات الهادفة

فيما يأتي 4 متطلبات لتنمية مهارات التفكير الاستراتيجي:

  • المشاركة في المهام والمسؤوليات الأساسية في الشركة.
  • جمع المعلومات وسعة الاطلاع.
  • التحلي بالفضول.
  • اكتساب الخبرات والمهارات التي تتيح لك إمكانية ربط المعطيات وتحليل الوضع الراهن.

تشمل برامج تنمية المهارات القيادية لهذا السبب تكليف الموظف بمجموعة متنوعة من الوظائف والمهام الجديدة، والمشاريع التي تتطلب تعاون عدة أقسام ضمن الشركة، وترتيب جلسات حوارية واجتماعات مع القادة.

يجب أن تغير طريقة تحليلك للمشكلات المتكررة في الشركة حتى تكتشف أسبابها وتنجح في إيجاد الحلول اللازمة، وفيما يأتي 3 أسئلة يمكن أن تساعدك على التعامل مع هذه المشكلات المتكررة:

  • ما هو سبب استمرار المشكلة حتى الآن؟
  • ما هو النهج المستخدَم في التعامل مع المشكلة؟
  • كيف يمكنك أن تتعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة؟

سابعاً: مراجعة الخطة وإجراء تعديلات دورية عليها

تحتاج خطط العمل إلى التعديل مع تغير الظروف والمعطيات على أرض الواقع، وتتطلب تنمية القدرة على التفكير الاستراتيجي كثيراً من الوقت والممارسة، وهي مهارة ضرورية لتحقيق النجاح في كافة القطاعات والمجالات، وتساعدك هذه الخطوات على تحسين جودة القرارات في المستقبل؛ لأنَّها تتيح لك ما يكفي من الوقت للتفكير الاستراتيجي.

فيما يأتي 4 طرائق إضافية لتوفير الوقت اللازم للتفكير الاستراتيجي:

1. تفويض المهام:

تقتضي هذه الطريقة تفويض المهام عندما تزداد ضغوطات العمل الواقعة على عاتقك، وهي تهدف إلى مساعدتك على توفير مزيد من الوقت لتطبيق التفكير الاستراتيجي.

شاهد بالفديو: 9 مفاتيح للتفويض بنجاح

2. رفض الطلبات والمهام:

يمكنك أن ترفض تأدية المهام والطلبات التي تستنزف وقتك وتمنعك من التفكير والتخطيط الاستراتيجي.

3. تنظيم الأفكار:

تقتضي هذه الطريقة تنظيم الأفكار والخواطر.

4. التحلي بالصبر:

تستغرق عملية التفكير الاستراتيجي بعض الوقت، لهذا السبب يجب عليك أن تتحلى بالصبر ولا تستعجل النتائج.

الأسئلة الشائعة:

1. ما هو مقدار الوقت الذي يجب أن أخصصه للتفكير الاستراتيجي؟

يعتمد مقدار الوقت المخصص للتفكير الاستراتيجي على وظيفتك، والمسؤوليات الواقعة على عاتقك، ودرجة تعقيد المشكلات والمسائل التي تنوي إمعان التفكير فيها خلال الجلسة.

يُنصَح عموماً بتخصيص 30 دقيقة على الأقل كل أسبوع للتفكير الاستراتيجي، ويجب عليك أن تلتزم بممارسة التفكير الاستراتيجي من أجل تحقيق النجاح على الأمد الطويل.

2. ما هي الأوقات الملائمة لممارسة التفكير الاستراتيجي؟

لا توجد قواعد أو قوانين ثابتة لتحديد الأوقات المناسبة للتفكير الاستراتيجي، ولكن يُنصَح بممارسته في الحالات والأوقات الآتية:

  • في الصباح عندما يكون ذهنك صافياً.
  • عند التفكير في إنجازاتك في نهاية اليوم.
  • خلال استراحات العمل.
  • عندما يتسنى لك ما يكفي من الوقت للتركيز في أيام العطل والإجازات على سبيل المثال.

3. كيف يمكن أن أضمن تحقيق أقصى فائدة ممكنة من جلسة التفكير الاستراتيجي؟

فيما يأتي 5 خطوات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من جلسة التفكير الاستراتيجي:

  • تحديد الهدف من الجلسة، تقتضي هذه الخطوة تحديد النتائج التي تريد أن تحققها في نهاية جلسة التفكير الاستراتيجي.
  • إقصاء مصادر التشتيت، يجب أن تحرص على إبعاد هاتفك المحمول وغيره من الأدوات التكنولوجية التي تشتت الانتباه، وتجلس في مكان هادئ.
  • التحلي بالانضباط، لا يجب أن تسمح لبقية المهام بتشتيت تركيزك خلال الوقت المخصص للتفكير الاستراتيجي.
  • تسجيل الملاحظات، تساعدك الملاحظات على تذكُّر الأفكار والاستنتاجات بسهولة وسرعة.
  • مراجعة الملاحظات بانتظام، يُنصَح بمراجعة الملاحظات من أجل متابعة التقدم وضمان الالتزام بالخطط الموضوعة.

4. ما هي العوائق الشائعة للتفكير الاستراتيجي؟

فيما يأتي 6 عوائق شائعة للتفكير الاستراتيجي:

  • ضيق الوقت.
  • قلة التركيز.
  • مصادر التشتيت.
  • الخوف من الفشل.
  • نزعة المثالية.
  • العجز عن إجراء التغييرات.

5. كيف يمكنني أن أتغلب على هذه العوائق؟

فيما يأتي 5 خطوات للتغلب على هذه العوائق:

  • تخصيص موعد محدد لجلسة التفكير الاستراتيجي، يجب عليك أن تخصص فترة زمنية محددة لإجراء جلسة التفكير الاستراتيجي بعيداً عن مصادر التشتيت.
  • تحديد الهدف من جلسة التفكير الاستراتيجي، تنجح جلسة التفكير الاستراتيجي عندما تركز على الأهداف الموضوعة.
  • اختيار مكان هادئ وخالٍ من مصادر التشتيت والمقاطعات لممارسة التفكير الاستراتيجي
  • تجاوز شعور الخوف من الفشل، الإنسان غير معصوم عن الخطأ، ولكن يجب عليك أن تتعلم من أخطائك وتتجاوزها حتى تنجح وتتقدم في حياتك.
  • قبول الأفكار ووجهات النظر الجديدة، يجب أن تكون مستعداً لتقييم أفكارك وتغييرها وقبول وجهات النظر الجديدة عند الضرورة.

في الختام:

تتطلب تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي بعض الوقت والممارسة، وهي هامة جداً في كافة القطاعات والمجالات وتستحق الوقت والجهد المبذول؛ إذ يؤدي التفكير الاستراتيجي إلى تحسين مهارات اتخاذ القرار، وزيادة القدرة على توفير الوقت وتحقيق الأهداف.