ابيات شعر مشهورة

ابيات شعر مشهورة
(اخر تعديل 2023-06-08 01:07:58 )
بواسطة

الحب شعور سامٍ يجتاح القلب، ومن أجمل الأبيات التي تصف الحب ما يأتي:


  • يقول محمود درويش في قصيدة يُعلمني الحب ألّا أحب:

:خَسِرْنَا، وَلَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئًا

:لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ

:تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ، وكُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ، وتَرْحَلْ


  • يقول أحمد شوقي في قصيدة وما الحبُّ إلا طاعةٌ وتجاوزٌ:

وما الحبُّ إلا طاعةٌ وتجاوزٌ

:::وإن أكثروا أوصافَهُ والمعانيا

وما هو إلا العينُ بالعين تلتقي

:::وإن نَوَّعوا أسبابَه والدواعيا


  • يقول نزار قباني في قصيدة كتاب الحب:

:الحب يا حبيبتي

:قصيدة جميلة مكتوبة على القمر

:الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر

:الحب منقوش على

:ريش العصافير، وحبات المطر

:لكن أي امرأة في بلدي

:إذا أحبت رجلًا

:ترمى بخمسين حجر


الشوق من المشاعر المحزنة التي تُشعِر صاحبها بالعجز عن فعل أي شيء، وقد وصف الشعراء الشوق بالكثير من الأبيات، منها ما يأتي:


  • يقول جميل بثينة في قصيدة منع النوم شدة الاشتياق:

مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ

:::وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ

لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت

:::هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ

وَلَقَد قُلتُ يَومَ نادى المُنادي

:::مُستَحِثّاً بِرِحلَةٍ وَاِنطِلاقِ

لَيتَ لي اليَومَ يا بُثَينَةُ مِنكُم

:::مَجلِسًا لِلوَداعِ قَبلَ الفِراقِ

حَيثُ ما كُنتُمُ وَكُنتُ فَإِنّي

:::غَيرُ ناسٍ لِلعَهدِ وَالميثاقِ


  • يقول البحتري في قصيدة دع دموعي في ذلك الاشتياق:

دَع دُموعي في ذَلِكَ الاِشتِياقِ

:::تَتَناجى بِفِعلِ يَومِ الفِراقِ

فَعَسى الدَمعُ أَن يُسكَنَ بِالسَك

:::بِ غَليلًا مِن هائِمٍ مُشتاقِ

إِنَّ رَيّا لَم تَسقِ رَيّا مِنَ الوَص

:::لِ وَلَم تَدرِ ما جَوى العُشّاقِ

بَعَثَت طَيفَها إِلَيَّ وَدوني

:::وَخدُ شَهرَينِ لِلمَهاري العِتاقِ

زارَ وَهنًا مِنَ الشَآمِ فَحَيّا

:::مُستَهامًا صَبا بِأَعلى العِراقِ

فَقَضى ما قَضى وَعادَ إِلَيها

:::وَالدُجى في ثِيابِهِ الأَخلاقِ

قَد أَخَذنا مِنَ التَلاقي بِحَذٍّ

:::وَالتَلاقي في النَومِ عِدلُ التَلافي

يا أَبا نَهشَلٍ وَلازِلتَ يَسقي

:::كَ عَلى حالَةٍ مِنَ الغَيثِ ساقِ

لَو تَرى لَوعَتي وَحُزني وَوَجدي

:::وَغَليلي وَحُرقَتي وَاِشتِياقي

وَاِلتِفاتي إِلَيكَ مِن جَبَلِ القا

:::طولِ وَالدَمعُ ساكِبٌ ذو اِندِفاقِ

لَتَيَقَّنتَ أَنَّني صادِقُ الوُد

:::دِ وَفِيٌّ بِالعَهدِ وَالميثاقِ


  • يقول ابن الرومي في قصيدة وزائرة الخيال بلا اشتياق:

وزائرة الخيال بلا اشتياق

:::تأوَّبها ولكن باشتياقي

فيا كذب اللقاء وقد تلاقى

:::خيالانا ويا صدق الفراق


تختلف فلسفة الحياة والوجود من شخص لآخر، حيث وصف الشعراء الحياة بالكثير من الأبيات، منها ما يأتي:


  • يقول محمود درويش في قصدية ونحن نحب الحياة:

:نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلًا

:وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطًا لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلًا

:وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَارًا جَمِيلًا

:نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلًا


  • يقول زهير بن أبي سُلمى في قصيدة سئمت تكاليف الحياة:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

:::ثَمانينَ حَولًا لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب

:::تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ


  • يقول إيليا أبو ماضي في قصيدة ليت الذي خلق الحياة:

لَيتَ الَّذي خَلَقَ الحَياةَ جَميلَةً

:::لَم يُسدِلِ الأَستارَ فَوقَ جَمالِها

بَل ليتَهُ سَلَبَ العُقولَ فَلَم يَكُن

:::أَحَدٌ يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِمَنالِها

لِلَّهِ كَم تُغري الفَتى بِوِصالِها

:::وَتَضُنُّ حَتّى في الكَرى بِوِصالِها

تُدنيهِ مِن أَبوابِها بِيَمينِها

:::وَتَرُدُّهُ عَن خِدرِها بِشَمالِها

كَم قُلتُ هَذا الأَمرُ بَعضُ صَوابِها

:::فَوَجَدتُهُ بِالخَبَرِ بَعضَ مَحالِها

وَلَكَم خُدِعتُ بِئالِها وَذَمَمتُهُ

:::وَرَجِعتُ أَظمَأَ ما أَكونُ لِئالِها

قَد كُنتُ أَحسَبُني أَمِنتُ ضَلالَها

:::فَإِذا الَّذي خَمَّنتُ كُلُّ ضَلالِها

إِنَّ النُفوسَ تَغُرُّها آمالُها

:::وَتَظَلُّ عاكِفَةً عَلى آمالِها

ذَهَبَ الصِبا وَأَنا أُعالِجُ سِرَّها

:::مُتَحَيِّرًا في كَنَهِها وَمَآلَها


  • يقول أبو العلاء المعري في قصيدة أمّا الحياة ففقر لا غنى معه:

أَمّا الحَياةُ فَفَقرٌ لا غِنى مَعَهُ

:::وَالمَوتُ يُغني فَسُبحانَ الَّذي قَدَرا

لَو أَنصَفَ العَيشُ لَم تُذمَم صَحابَتَهُ

:::وَما غَدَرنا وَلَكِن عَيشُنا غَدَرا

غُفرانَ رَبِّكَ هَل تَغدو مُؤَمِّلَةً

:::أَغفارُ شابَةَ أَن تُدعى بِها فُدُرا

أَم خُصَّ بِالأَمَلِ المَبسوطِ كُلُّ فَتىً

:::مِن آلِ حَوّاءَ يُنسي وِردُه الصَدَرا

يا صاحِ ما خُدِرَت رِجلي فَأَشكُوَها

:::وَلَم أَزَل وَالبَرايا نَشتَكي الخَدَرا

لَيلًا مِنَ الغَيِّ لا أَنوارَ يُطلِعُها

:::فَالرَكبُ يَخبِطُ في ظَلمائِهِ الغَدَرا

لا تَقرَبَن جَدَرِيّاً ما أَرَدتُ بِهِ

:::داءً يُرى بَل شَراباً مودَعاً جَدَرا

زُفَّت إِلى البَدرِ وَالدينارُ قيمَتُها

:::عِندَ السِباءِ وَكانَت تَسكُنُ المَدَرا

وَالخَيرُ يَندُرُ تاراتٍ فَنَعرِفُهُ

:::وَلا يُقاسُ عَلى حَرفٍ إِذا نَدَرا

وَكَم مَصائِبَ في الأَيّامِ فادِحَةٍ

:::لَولا الحِمامُ لَعُدَّت كُلُّها هَدَرا


العلم من أسمى الأمور التي يُحصّلها الإنسان، وممّا يصف الشعراء به العلم ما يأتي:


  • يقول محمود الوراق في قصيدة العلم بحر عميق:

العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ

:::وَالناسُ ما بَينَ تَفريطٍ وَإِفراطِ

فَسابِحٌ هالِكٌ أَو موغِلٌ غَرَقاً

:::وَالعارِفونَ مَشَوا رِفقًا عَلى الشاطي


  • يقول ابن الوردي في قصيدة أدركوا العلم وصونوا أهله:

أدركوا العلمَ وصُونوا أهلَهُ

:::مِنْ جهولٍ حادَ عنْ تبجيلِهِ

إنما يعرفُ قدرَ العلمِ مَنْ

:::سهرَتْ عيناهُ في تحصيلِهِ


  • يقول أبو نواس في قصيدة فقل لمن يدعي في العلم:

فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً

:::حَفِظتَ شَيئًا وَغابَت عَنكَ أَشياءُ

لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرًَأ حَرِجًا

:::فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ


  • يقول الإمام الشافعي في قصيدة العلم من فضله:

العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ

:::أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه

فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما

:::يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ وَدَمَه

فَمَن حَوى العِلمَ ثُمَّ أَودَعَهُ

:::بِجَهلِهِ غَيرَ أَهلِهِ ظَلَمَه


  • يقول أيضًا في قصيدة العلم مغرس كل فخر:

العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر

:::وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ

وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ

:::مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ

لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ

:::في حالَتَيهِ عارِيا أَو مُكتَسي

فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِرًا

:::وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ

فَلَعَلَّ يَومًا حَضَرتَ بِمَجلِسٍ

:::كُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِ


الأمومة من أسمى العلاقات الإنسانية، ومن الأبيات التي يصف فيها الشعراء الأم ما يأتي:


  • يقول أبو القاسم الشابي في قصيدة الأم تلثُم طفلها وتضمه:

الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ

:::حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ

تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ

:::وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ

حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها

:::هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا

:::كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ


  • يقول كريم معتوق في قصيدة أوصى بك الله:

:أوصى بكِ اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

:والشـعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرف

:ما قلتُ والله يا أمي بقافية

:إلا وكان مقامًا فوق ما أصفُ

:يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

:غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُـقتطفُ

:والأمُ مدرسةٌ قالوا وقـلتُ بها

:كل المدارس ساحات لها تقف

:ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

:كأنما الأمُ في اللاوصف تتصف

:إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا

:ها قد أتيت أمام الجمع أعترف


  • يقول محمود درويش في قصيدة أحن إلى خبز أمي:

:أحنُّ إلى خبز أمي

:وقهوة أُمي

:ولمسة أُمي

:وتكبر فيَّ الطفولةُ

:يومًا على صدر يومِ

:وأعشَقُ عمرِي لأني

:إذا مُتُّ،

:أخجل من دمع أُمي