شعر عن الصديق

شعر عن الصديق
(اخر تعديل 2023-06-08 01:09:18 )
بواسطة

من أجمل الأشعار عن الصديق ما يأتي:

قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً

يقول الإمام الشافعي:

إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً

فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرَْ علَيْـهِ التَّأَسُّفَـا

فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ

وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ

وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا

إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً

فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا

وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ

وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا

وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ

وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا

سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا

صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا

قصيدة أخلاء الرخاء هم كثير

يقول حسّان بن ثابت:

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

المرء يعرف بالأنام بفعله

يقول الشاعر في قصيدته:

المرء يعرف بالأنام بفعله

وخصائل المرء الكريم كأصله

اصبر على حلو الزّمان ومرّه

واعلم بأنّ الله بالغ أمره

لا تستغب فتستغاب، وربّما

من قال شيئاً، قيل فيه بمثله

وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها

ما دمت في جدّ الكلام وهزله

وإذا الصّديق أسى عليك بجهله

فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله

كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه

من لا يساوي غرزةً في نعله

البحر تعلو فوقه جيف الفلا

والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله

وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً

إلّا لطيشته وخفّة عقله

إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ

فالشيء يرجع بالمذاق لأصله

في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى

من يعمل المعروف يجزى بمثله

قصيدة عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ

يقول ابن الروميّ:

فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ

فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ

يحولُ من الطعام أو الشرابِ

إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً

مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ

ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ

مُصاحبةُ الكثير من الصوابِ

ولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّا

سقطتَ على ذئابٍ في ثيابِ

فدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍ

يُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِ

وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ

وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

قصيدة ليس الصديق الذي تعلو مناسبه

يقول الشاعر محمود سامي البارودي:

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ

إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ

لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ

بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ

يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ

فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

أبيات شعريّة متنوّعة عن الصداقة

  • لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والاصحاب
  • شر البلاد بلاد لاصديق بها
وشرمايكسب الانسان مايصم
  • عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
  • إذا كنت في كل الأمور معاتباً

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه