شعر عن الشتاء

شعر عن الشتاء
(اخر تعديل 2023-06-08 01:09:20 )
بواسطة


من أجمل الأبيات الخليجية عن الشتاء ما يأتي:

  • البرد يستوطن ضلوع العاشقين
  • والليل موحش لا ونيس ولا دفا

    يا شينها لاهبت رياح الحنين

    على نهاية صيفٍ وبداية شتا

  • البــرد مـا هـو رجفــة يـديـن وعظــام
  • البــرد بــرد الـروح لآ غــآب غــإليــك

    تبكــي تحــس القلــب بـالحيــل منظــام

    والعيــن تفضــح لـا ذكــرت مــاضيــك

    الجــرح يكبــر كــل عام ورآ عــام

    وإن جــرب النسيــآن يشقيــه طآريــك

    وأرســل رســايــل كلهــا شــوق وهيـام

    يـاللــه عساك تحــس فـي قلــب شـآريــك

    إذبــح فـؤادي فــي وصـالـك ولا دام

    لآ دآم وصلــك لـا ولـا قلــب راجيــك

    قلــب يحبــك شـاف زولــك بـالأحــلآم

    مـن زود حبــه مـآدرى وش يعطيك

    أنكـرت ودي والهــوى حـد الأقــلام

    يغنينــي اللــه عـن وصـآلــك ويغنيــك

  • ما يتعب البرد من شبّ المساء ضوه
  • وما يلحق الشك من جاب العذر وافي

    البرد برد العواطف بالحشى جوه

    اللي يدوج المحاني والجسد دافي

  • مابين برد الشتا والوقت وسكاتك
  • ذابت شموع السهر والليل يحرقها

    أجاملك بالسهر وأعد نظراتك

    وأنطر متى كلمتك يالعذب تنطقها

    وتروح عنّي وتترك ضيقة شتاتك

    وضلوع صدري هبوب الليل تصفقها

    وإن جيتني قلت تدري أمس وش فاتك

    من كثر ما قلتها ودّي أصدقها

    ماطاح قدرك ولا نزلت من ذاتك

    ولا إنزلت صورتك عندي معلقها

    كبر الغلا حدني ما شوف هفواتك

    نفسي تحس الخطا والعين مغلقها

    ياليل لي صاحب تخجله نجماتك

    علم غشيم الهوى وش لون يعشقها

    وأقرا عليه القصيد وردد أحداتك

    من غيبة الشمس حتى جات مشرقها

    من يسهرك صار ودّه انّه أيباتك

    من طول وقت يمر العين يزهقها

    ياليل قل له وداع بهمس نسماتك

    وقل له إذا فاتت اللحظات يلحقها

  • برد يــلف الأمكنة والزوايا
  • برق ورعد وإحساس بالصمت والليل

    وملامح تدفي برود النوايا

    وقلوب ضخّت بالعروق التفاصيل

    وأحلام صارت للنفوس المرايا

    وأحزان نامت في ثياب التعاليل

    ليل الشتا برد وهروب وحكايا

    خوف ورجا رنة حجول و مواويل

    ليل الشتا خيل وحروب وسبايا

    نار وشعر ورجال صفّة معاميل

    ليل الشتا ميعاد رد الهدايا

    لا صار ما يصبر على العطر منديل

    لاجا الشتا فزّت جميع الخفايا

    يا وينكم يا جامعين المحاصيل


    جودي علينا يا سماءْ

    جودي علينا بالمطرْ

    قد جاءنا فصلُ الشتاءْ

    فصل التجدّدً للشجرْ

    فصل الغيوم الراعدةْ

    إذ ترتدي ثوبَ الهطولْ

    فصل الثلوج الواعدةْ

    تُهدي القصائدَ للحقولْ

    تهدي الحقول سنابلاً

    تنمو وتكبر في فرحْ

    تهدي السهول جداولاً

    يرتادها طيرُ المرحْ

    هيا استعدي ياجبالْ

    واستقبلي دررَ المطرْ

    هيا استعدي ياتلالْ

    للعشبً ينمو للثمرْ

    قد جاءنا فصلُ الشتاءْ

    فصل المحبةً والعطا


    ما أجمل الشتاء

    وهو يعلمنا ويهدينا أثمن المعاني والآيات

    ما أجمل الشتاء

    وذلك الأمل الذي بعد ليلة شتاء

    ما أجمل الشتاء

    والإحساس بالحب والدفء والحنان

    ما أجمل الشتاء

    وصوت الأطفال يعلو بالغناء

    ما أجمل الشتاء

    وتلك اللوحة البديعة التي تُرسم في السماء

    ما أجمل الشتاء

    ومياه المطر تُزيل عن القلب الجفاء

    ما أجمل الشتاء

    ونهاره ملبد بغيوم المساء


    ويأتي الشتاء من جديد

    لست أدري لِمَ تحاصرني عندما يأتي الشتاء

    لِم تسكن أمطاري

    لِم تتبخر على زجاج نافذتي

    لم تتوهج مع جمر الموقد الفرنسي العتيق

    آه يا رائحة الكستناء الدافئة . . آه يا أنت

    آه يا كوب الشاي الساخن . . آه يا أنت

    آه يا صوت فيروز يتعرج مع دخان الموقد

    آه يا أنت.. تتعرج في فضاءاتي

    لستُ أذكر مُنذ متى إفترقنا

    آخر مرة عددت دقائق بعدنا

    كانت القطرة الألف والسبعين أكثر من مطر هذا العام

    والمئة والخمسين أقل من أمطار العام الماضي

    لكني أخطأت العد وبدأت من جديد

    آه للثواني والدقائق و السنين

    آه للجرح للأحزان للحنين

    يا أنت يا ضياء

    يا أنت يا أعاصير

    يا ثلج يا عناء لا تبكِ!!

    فلن يرجعني البكاء

    لقد محوت الفصول من حياتي

    تحولتُ إلى شتاء



    إذا أتى الشتاء

    وحركت رياحه ستائري

    أحس يا حبيبتي

    بحاجة إلى البكاء

    على ذراعيك

    على دفاتري

    إذا أتى الشتاء

    وانقطعت عندلة العنادل

    وأصبحت

    كل العصافير بلا منازل

    يبتدئ النزيف في قلبي

    وفي أناملي

    كأنما الأمطار في السماء

    تهطل يا صديقتي في داخلي

    عندئذ يغمرني

    شوق طفولي إلى البكاء

    على حرير شعرك الطويل كالسنابل

    كمركب أرهقه العياء

    كطائر مهاجر

    يبحث عن نافذة تضاء

    يبحث عن سقف له

    في عتمة الجدائل

    إذا أتى الشتاء

    واغتال ما في الحقل من طيوب

    وخبأ النجوم في ردائه الكئيب

    يأتي إلى الحزن من مغارة المساء


    ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي

    مرتجف برداً

    وأن قلبي ميت منذ الخريف

    قد ذوى حين ذوت

    أولُ أوراق الشجر

    ثم هوى حين هوت أول قطرةٍ من المطر

    وأن كل ليلة باردةٍ تزيدهُ بُعداً

    في باطن الحجر


    لبسَ الشتاءُ منّ الجليدِ جُلودا

    فَالبسْ فقدْ بَردَ الزمانُ بُرودا

    كم مؤمنٍ قرَصتْهُ أظفارُ الشِّتا

    فَغَدا لسكّانِ الجَحيمِ حَسودا

    وتَرى طيورَ الماءِ في وكُناتِها

    تختارُ حرَّ النارِ والسّفّودا

    وإذا رمَيْتَ بفضلِ كأسكَ في الهوّا

    عادَتْ عليكَ من العّقيقِ عُقودا

    يا صاحِبَ العُوديْنِ لا تُهْمِلهما

    حَرِّك لنا عوداً وحَرِّقْ عُودا


    جاءَ الشِّتاءُ بِغَيْمِهِ مُتَحَجِّبا

    أهلاً بِسُلْطانِ الفُصُولِ ومَرْحَبا

    أعْظِمْ بِهِ مَلِكاً عَلَيْهِ مَهابَةٌ

    عَمَّتْ كتائِبُهُ الأباطِحَ والرُّبا

    فَصْلٌ تَوزَّعَ كُلُّ فَصْلٍ فَضْلَهُ

    فَنَما وآنقَ حُسْنُهُ أو أخْصَبا

    فإذا الرَّبيعُ تَبَرَّجتْ أنوارُهُ

    وتأرَّجَتْ أسحارُهُ وتَطَيَّبا

    وجَلا حُلى الزَّهرِ النَّضِيرِ مُدَبَّجاً

    ومُدَمْلَجاً ومُفَضَّضاً ومُذَهَّبا

    فَتَرى انِفتاحَ الوَردِ خَدّاً أحمراً

    وتَرَى ابتِسامَ الزَّهرِ ثَغْراً أشْنَبا

    وهَفَتْ قُدودُ القُضْبِ هَفوةَ مُنْتَشٍ

    لَمْا سَقاها الطَّلُّ ريّاً مُحْسِبا

    وعَلَتْ عَلى شُمِّ الغُصونِ طُيورُها

    تَشدوكَ سَجْعاً مُشْجيا أو مُطْرِبا

    وتَسَرْبَلَ النَّهرُ المُطيفُ بِدِرْعِهِ

    لَمّا انْبَرَتْ لقِراعِهِ خَيْلُ الصَّبا

    والوُرْقُ تَشْدو والغَدِيرُ مُصَفِّقٌ

    والقُضْبُ تَرْقُصُ والزَّمانُ استَعْتَبا

    وأتى المَصِيفُ بإثْرِهِ مُتَقَيِّلاً

    آثارَهُ في الفَضْلِ نَدْباً مُخْصِبا

    فَكَسا الوجودَ ثِيابَ دفءٍ واغْتَدى

    يُسْدي الهِباتِ مُشَرِّقاً ومُغَرِّبا

    يُهْدِي مِنَ الثَّمراتِ كُلَّ طَرِيفَةٍ

    ويُنيلُ مِنها كُلَّ شيءٍ يُجْتَبى

    وأتى الخَرِيفُ بإثْرِ ذاكَ مُعاوِداً

    حُسْنَ الرَّبيعِ وطِيبَهُ المُسْتعذَبا

    فَوَشى ثِيابَ الرَّوضِ مِنْ أوراقِهِ

    وَشْياً تَنوَّعَ صِبْغُهُ وتَنَسَّبا

    وسَرَى النَّسيمُ مَعَ الصَّباحِ مُبَشِّراً

    بِدُنوِّ إقْبالِ الشِّتاءِ مُرَحِّبا

    وتَقَهْقَهَتْ وُطْفُ الغَمامِ بِرَعْدِها

    لَمَّا تَبَيَّنَتِ البُروقَ تَطَرُّبا

    وتَتابَعَتْ كُلُّ الفُصول بِنسْبَةٍ

    حَتَّى تَكَمَّلَ حُسْنُها وتَرتَّبا

    فَمِنَ الشِّتاءِ قِوامُ ذاكَ وحُسْنُهُ

    وبِما أنال مِنَ الحَيا وبِما حَبا

    كُلٌّ بِقَدْرِ مِثالِهِ مِنْ وَبْلهِ

    أسْدَى وأبْدَى بَهْجَةً وتَهذَّبا

    والحقُّ يَشهدُ أنَّ عَقْدَ نِظامِها

    ومِلاكِها كانَ الغَمامَ الصَّيِّبا


    أتاك الشتاءُ عقيبَ الخريفِ

    وجاء الربيعُ يليه المصيفُ

    ودار الزمانُ بأبنائه

    فمن دوره كان دورُ الرغيف

    سرى في الجسوم بأحكامه

    تغذى اللطيف به والكثيف

    عجبتُ لهم جهلوا قدرهم

    ويسعى القويُّ له والضعيف

    فأصبح كالماء في قدره

    لديهم وفي الماء سرٌّ لطيف


    جاءَ الشِتاءُ جيأَةَ المُفاجي

    كَأَنَّما قَد كانَ في الرِتاجِ

    فَجَمَدَ السائِلُ في الزُجاجِ

    وَاِكتَسَتِ الأَرضُ بِمِثلِ العاجِ

    فَاِمتَنَعَ المَرعى عَلى النِعاجِ

    وَاِمتَنَعَ الحَبُّ عَلى الدَجاجِ

    وَاِمتَنَعَ السَيرُ عَلى النَواجي

    رُبَّ جَوادٍ لاحيقٍ هِملاجِ

    مُعَوَّدِ الإِلجام وَالإِسراجِ

    وَالوَخد وَالذَميل وَالإِهماجِ

    أَصبَحَ مِثلَ العِرقِ في اِختِلاجِ

    مُنعَرِجاً في غَيرِ ذي اِنعِراجِ

    لَو هاجَهُ الراكِبُ بِالكُرباجِ

    لَما مَشى بِهِ سِوى اِعوِجاجِ

    لَولا الجَليدُ طارَ بِالمُهتاجِ

    مِثلَ البُراقِ بِفَتى المِعراجِ

    وَحَطَّه وَالشَمسُ في الأَبراجِ

    لَكِنَّهُ مِنهُ عَلى الزُجاجِ

    وَأَمسَكَ الناسُ عَنِ اللَجاجِ

    أَما تَرى نِدائَهُم تَناجي

    كَأَنَّما الجُموعُ في المَلاجي

    عَلى مِنى مَواكِبُ الحُجّاجِ

    وَرَغِبَ المُثري عَنِ الديباجِ

    إِلى اللِباسِ الخَشِنِ النِساجِ

    وَكانَ أَن جيءَ لَهُ بِالتاجِ

    أَعرَضَ عَنهُ وارِمَ الأَوداجِ

    وَاِنقَبَضَ النَهرُ عَنِ الهِياجِ

    وَكانَ مِثلَ الزاخِرِ العَجّاجِ

    يُصارِعُ الأَمواجَ بِالأَمواجِ

    يا مَسبَحَ الأُوَز وَالدُرّاجِ

    كيَفَ غَدَوتَ مَوطِئَ الأَحداجِ

    وَمَعبَرَ الخَلقِ إِلى الخَراجِ

    ما لِي وَالصُبحُ عَلى اِنبِلاجِ

    أَخبِطُ كَالعَشواءِ في الدَياجي

    إِذا أَرَدتُ السَيرَ في مِنهاجي

    طالَ عِثاري فيه وَاِنزِلاجي

    كَأَنَّي أَمشي عَلى زُجاجِ

    مُحتَذِياً بِالزِئبَقِ الرَجراجِ

    خُيِّلَ لي لِشِدَّةِ اِرتِجاجي

    أَنَّ دَمي يَرتَجُّ في أَشاجي

    أَرى الدُنى ضَيَّةَ الفِجاجِ

    وَلَم تَضِق لَكِنَّما اِحتِياجي

    إِلى طَريقٍ واضِحِ الشِجاجِ

    أَسلُكُ فيهِ غَيرَ ما اِنزِعاجِ

    وَحاجَتي بَِلكَوكَبِ الوَهّاجِ

    كَحاجَةِ الأَعمى إِلى سِراجِ

    إِن لَجَّ هَذا القَرُّ في إِحراجي

    لَأَرفَعَنَّ لِلسَما اِحتِجاجي