قصة خيالية
في قرية بعيدة كان هناك شاب يدعى جاك، وكان جاك يعيش مع والدته، إلّا أنهما لم يكونا يملكان إلا بقرة وحيدة نحيفة لا تدر الكثير من اللبن، فطلبت الأم من جاك أن يصطحب البقرة إلى السوق ليبيعها، لأنهما لا يملكان المال الكافي لإطعامها.
استيقظ جاك في الصباح إلا أنّه لم يلاحظ تسلسل أشعة الشمس الذهبية إلى غرفته كالعادة! فاستغرب من ذلك وذهب ينظر من النافذة، فوجد نبتة ضخمة لم يرَ مثلها قط، تعجّب جاك وتتبع أصل هذه النبتة فوجد أنّها حبات الفاصولياء السحرية، قرر جاك القيام بمغامرة كبيرة فقام وتسلق النبتة الضخمة بصعوبة، وأخذ يصعد ويصعد حتى وصل آخرها.
هرب جاك على الفور واختبأ خلف أحد الكراسي، قام العملاق وأخذ يبحث في القصر فلم يجد شيئاً، فتوجه إلى المطبخ وتناول اللحم، ثم أخرج من جيبه كيساً من النقود الذهبية ووضعها فوق الطاولة، ثم عاد ودخل في نوم عميق، خرج جاك مسرعاً وتناول كيس النقود، ونزل عائداً إلى بيته، ثم أعطى لوالدته الكيس، تعجبت الأم وسألت جاك من أين أحضرت تلك النقود؟ فحكى لها عما حدث تعجبت الأم ولكنها فرحت بالنهاية.
وفي اليوم التالي عاد جاك وتسلق النبتة من جديد ودخل القصر بهدوء، فوجد العملاق نائمًا أيضاً، إلّا أنّ الهياكل العظمية أصدرت بعض الأصوات التي أيقظت العملاق، فأخذ يبحث في القصر لكنه لم يجد شيئًا أيضاً، ثم ذهب إلى المطبخ وتناول اللحم، وأحضر دجاجة ووضعها على المنضدة، وقال لها: هيا بيضي بيضة ذهبية أيّتها الحمقاء.
ذهب جاك إلى قصر العملاق مرة أخرى لكنه وجد العملاق مستيقظاً هذه المرّة يعزف على قيثارة، أعجب جاك بصوت القيثارة، فاختبأ حتى نام العملاق وحاول الإمساك بها، ولكنها كانت قيثارة سحرية، فصرخت بصوت عالٍ: أنقذني يا سيدي إنه يحاول سرقتي.
هل ما نراه في التلفاز والقصص المصورة من اختراعات سيبقى "خيالاً"؟ شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف أصبحت العديد من الخيالات العلمية حقيقة واقعية :