يمكن للطالب دراسة ماجستير الصيدلة في أمريكا في العديد من الجامعات، وإليكم أفضل الجامعات الأمريكية لدراسة الصيدلة:
تعد كلية الصيدلية في هذه الجامعة من أهم أماكن دراسة الصيدلة، وتعد جامعة بورد من الجامعات العريقة، فهي تقدم برامج ما قبل الصيدلة، إضافة إلى شهادة بكالوريوس بالصيدلة، وشهادة بالصيدلة النووية.
من أهم ما يميز هذه الجامعة هو جودة تعليمها، وقوة برامج التعليم للطلاب، إضافة إلى ذلك فهي تضم مخابر متطورة وحديثة، وتقوم هذه الجامعة بعدد كبير من الأبحاث سنوياً.
هي من الجامعات الرائدة في مجال الصيدلة، أُسِّسَت كلية الصيدلة فيها عام 1872، وكانت أول كلية صيدلة في الغرب.
تقدم هذه الجامعة عدداً هائلاً من البرامج، كالدكتوراه، والرعاية في الصيدلة، والأبحاث وغيرها كثير، وإنَّ أكثر ما يميز هذه الجامعة هو جودة كادرها التعليمي، إضافة إلى قيامها بعدد كبير من الأبحاث الصيدلانية الهامة.
تعد هذه الجامعة من أفضل الجامعات في العالم، وهي من أوائل الجامعات المشهورة في تدريس الصيدلة، وتتمتع هذه الجامعة بخبرة هائلة بالتدريس، إضافة إلى ذلك فهي تضم أرقى وأفضل المختبرات المزودة بالمعدات والوسائل التجريبية والتدريبية.
أُسِّسَت عام 1870، وأبرز ما يميز هذه الجامعة هو كلية الصيدلة فيها، إذ إنَّها تتألف من ستة أقسام علمية، وهي:
تقدم هذه الجامعة شهادة بكالوريوس في علوم الصيدلة، وماجستير في رعاية المجتمع، إضافة إلى دكتوراه في المستحضرات الصيدلانية.
تتمتع الصيدلة بالعديد من التخصصات العامة والخاصة، فهي لا تقتصر فقط على الجانب الدوائي، وإليكم أهم برامج ماجستير الصيدلة في أمريكا:
تختلف دراسة الصيدلة في أمريكا عن باقي الدول، ففي البداية يجب على الطالب الحصول على شهادة علمية لا تقل مدة دراستها عن عامين، شريطة أن تكون بالأحياء أو الكيمياء أو غيرها، وبعدها يدرس أربعة أعوام اختصاص صيدلة، وبعد ذلك يتقدم لدراسة ماجستير الصيدلة، فلم يعد هناك درجة بكالوريوس صيدلة في أمريكا، بحسب ما جاءت به الجمعية الأمريكية لكلية الصيدلة.
إليكم الشروط الواجب توافرها في الطالب حتى يتمكن من دراسة ماجستير الصيدلة في أمريكا:
يجب على الطالب حتى يتمكن من معادلة شهادته أن يراعي وينفذ البنود الآتية:
يجب ترجمة شهادة الصيدلة التي حصل عليها الطالب في بلده إلى اللغة الإنجليزية من قبل مترجم محلَّف، لتكون الشهادة موثقة.
يجب على الطالب التقديم على هذا الامتحان وتسديد الرسوم المخصصة بعد التحضير للامتحان.
تطلب بعض الجامعات درجات معينة لامتحان التوفل أو الأيلتس؛ لذلك يجب أن يتحقق هذا الشرط حتى يتمكن الطالب من الحصول على القبول الجامعي من الجامعة التي يسعى إلى الالتحاق بها.
بعد إتمام الخطوات السابقة يحصل الطالب على هذه الشهادة، وهي ليست بالطبع شهادة الصيدلة التي يستطيع من خلالها الحصول على فرص عمل في أمريكا، بل هي شهادة تُعادل أي شهادة ينالها الطالب بعد إنهاء دراسته الجامعية في الصيدلة.
تطلب بعض الجامعات عدداً معيناً من ساعات العمل، مثل 1500 ساعة من العمل في المجال تحت إشراف صيدلي أمريكي.
يجب على الخريج التحضير جيداً للاختبار قبل أن يدفع الرسوم؛ وذلك لأنَّ تسمية الأدوية، على سبيل المثال، في أمريكا تختلف عن باقي الدول.
يجب على الخريج اجتياز الامتحان المناسب للولاية الأمريكية التي يعمل بها، ومن الأفضل تقديم الامتحان المتخصص هذا أكثر من مرة لأكثر من ولاية أمريكية، إذا كان الخريج يريد التنقل بين الولايات.
بكل تأكيد إنَّ دراسة الصيدلة مطلوبة وبكثرة، وبالأخص ماجستير الصيدلة الإكلينيكية في أمريكا، فالصيدلة من الاختصاصات الهامة جداً، فهي لا تقتصر على الأدوية وتصنيعها فقط، بل تختص أيضاً بالسموم والترياق والفيروسات والأحياء وغيرها كثير من الاختصاصات الحيوية والبيولوجية.
إنَّ الشهادات الأمريكية مطلوبة وبكثرة، ويعود ذلك إلى جودة التعليم والنظام التدريسي العملي والنظري السليم والشامل، إضافة إلى تصنيف جامعاتها المرتفع عالمياً، والتطور الهائل في الأبحاث العلمية في المختبرات هناك.
من الممكن أن تكون دراسة الماجستير في أمريكا مجانية، في حال الاستفادة من المنح التي تقدمها الجامعات هناك، ولكن في الحالة العامة الدراسة هناك غير مجانية وتتطلب كثيراً من المال، حتى يتمكن الطالب من الاستمرار في دراسة ماجستير الصيدلة في أمريكا.
ستكون تكلفة دراسة ماجستير الصيدلة في أمريكا مرتفعة نوعاً ما في حال عدم توفر منحة دراسية، وبشكل عام تتراوح تكلفة دراسة الماجستير بين 30 ألف دولار وحتى 120 ألف دولار أمريكي، ولكن على الطالب التأكد من موقع الجامعة الرسمي عن كافة المعلومات المالية ومستلزمات الالتحاق بالكلية وغيرها.
إليكم أفضل وأهم المنح لدراسة ماجستير صيدلة في أمريكا:
هو برنامج منح دراسية أمريكية، ممول بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية، يستهدف الطلاب الراغبين في نيل درجة الماجستير أو الدكتوراه، وتغطي منح فولبرايت تكاليف الدراسة والكتب الدراسية وتكاليف السفر، إضافة إلى ذلك فهي تقدم راتباً شهرياً للطالب وتأمينات صحية.
يقدِّم هذا البرنامج منحاً دراسية في أمريكا ممولة بالكامل لطلاب الدول النامية، حتى يتمكنوا من مواصلة دراساتهم العليا في إحدى الجامعات الكبرى، ويستطيع الطلاب اختيار إحدى ثماني جامعات أمريكية.
تقدِّم كليَّة آمهيرست في أمريكا مجموعة من المنح الدراسية للطلاب بحسب حاجتهم المادية، وبمجرَّد أن يتقدَّم الطالب بطلب للالتحاق بالجامعة سيُقيَّم مستواه المادي ويُحدَّد مدى حاجته، لتُقدَّم المساعدات المالية له بحسب الدراسة، وتتضمَّن هذه المساعدات إمَّا تقديم فرص عمل لتأمين ما يلزم الطالب من رسوم، أو منحاً دراسية لتغطية مصاريف الدراسة في الكلية.
بعد الانتهاء من الدراسة والدخول في سوق العمل يبدأ الخريج بدخل قيمته 93300 دولار أمريكي سنوياً، وهذا الراتب يعوِّض تكلفة دراسة ماجستير الصيدلة في أمريكا بعد فترة من الزمن، وبعد خمس سنوات من الخبرة في مجال ماجستير الصيدلة في أمريكا يحصل الخريج على زيادة في أجوره تصل إلى 36٪.
إليكم بعض رواتب خريجي ماجستير صيدلة في أمريكا:
يجب أن يكون المعدل المطلوب لدراسة ماجستير صيدلة في أمريكا 3.5 على الأقل بوصفه معدلاً تراكمياً؛ أي ما يعادل 87٪ من درجة البكالوريوس.
تشير التوقعات إلى تحسُّن كبير في واقع العمل لخريجي الصيدلة في أمريكا، وإليكم بعض الفرص التي يستطيع الخريج العمل بها:
لقد تحدَّثنا عن شروط دراسة الصيدلة في أمريكا، والمنح المقدمة للطلبة، وتكاليف الدراسة، والعديد من المعلومات المفيدة.