عبارة قصيرة عن الشك

في الحب تكتب أجمل الحروف وأنقاها وكأنها مرآة لذلك القلب النقي، وفيه أكتب:

الحب نغم على وتر القلب، لا تكتمل سمفونيته إلا بقرب من تحب.
الحب هو أن تصنع ألف معجزة من أجل معجزة واحدة أنصفك بها القدر.
الحب هو من علّم الناي جرحه وعلّم القلب كيف يشتاق للمحب.
في مدرسة الحب يقف المحبّ عاجزًا عن شرح حجم الشوق ولوعته.
حين تتحدث العاطفة يصمت كل شيء ويبقى لحن الحب فوق كل اعتبار.
أن تحب هذا يعني أن تسهر الليل كله بكل ما فيه من قمر ونجوم وسواد يقتل اللوعة.
الحب بسمة بها جرح للقلوب وشفاء للمحبوب، وقلب في حب المعشوق لا يتوب.
على عتبات الحب تحتضر اللغة، شوقًا ولوعة وفراقًا ألقى كل الجوارح طريحة في الطريق.
في طريق الحب ألف شوكة من الاشتياق، وزهرة واحدة للتّلاقي.
هناك خلف ذلك القلب، يكمن شيء يشبه الروعة، يشبه القلب النقي الذي يشبه حضورك.

في حب الله تضيع الحروف واللغات، وتصمت في حضرة الخالق كل الكلمات:

أمام عظمة الله تقف المشاعر عاجزة، لا شيء ينصفة كالمحبة العظيمة.
حبك يا إلهي ما هو بالكلام يقال، حبك يا إلهي فوق كل حرف ومقال.
في حب الله تقف المشاعر إجلالًا له، لا اللغة تسعفها وحتى الحروف والكلمات.
إله الكون أرحم الراحمين، بحبك وحدك ينبض قلبي بالشوق والحنين.
بحبك يا الله تتغنى اللغة بكل ما فيها، فحبك يا الله شرفا يرتقي فيها.
إلهي أرحم من قلب أمي، فكيف لا أحبك وباسمك أطمئن وأتمنى لقاك.
في حبك يا الله يميل القلب تضرعا لك، وترفع الهامات في حبك يا رب العالمين.
إلهي يا رب الجمال كيف يتسع حبك في كلّ حرف وكلمة ومقال، نحبك يا الله.
ربي رب السموات والأرض، رب العالمين، لحبك تقف اللغة عاجزة أمام القائمين.
إلهي يعجز عن وصف حبك اللسان فأي حرف يصف كبرياءك وأي بيان.

حينما أقول عن حبي لذاتي، فما أعزز إلا أنا، ولها أكتب هذه العبارت لأنها تستحق:

عندما تحب ذاتك، فإنك تسمو بها إلى أعلى درجات الرضا، فتنهض بك لا محالة.
في حب نفسي لا مجال للمجاملات، فأنا لا أحب شخصًا وإنما أحب الذات.
في حب الذات لا يتعلق الأمر بالملامح كثيرًا، وحدها الروح من تستحق هذا الحب.
نفسك كزهرة، كل من حولك يستمتع برؤيتها، ولا ترتوي هذه الزهرة إلا من حبك.
ذاتك لا تستحق الجلد مهما حصل، فهي وحدها من تستحق منك ألف حب وقبلة اعتذار.
وحين يتعلق الحب بذاتك، أرخي لروحك العنان فمثلك يستحق.
النفس بكل ما فيها استثناء، لا الشعر يسعفها ولا حتى أرقى وأنبل الكلمات.
حبك لذاتك ليس أنانية، وإنما أول عتبات الثقة بالنفس والنهوض بها.
الحب للذات أصدق أنواع الحب، فأنت لا تحب إلا روحك التي تمثل نقاءها.
أحبب نفسك كثيرًا، يكفيها ما علق بها من جحود ونكران من البشرية.
أنا أحب نفسي فأنا في جموع الموفقين، فحب الذات أو سلم للمجد.

في حب الأم لا شيء يسعفني، لا اللغة ولا حتى الحروف والكلمات، لها أكتب:

أمي حبيبتي في حبك تقف القصائد عاجزة، فأي قصيدة ستنصف هذا القلب.
أمي رائحة الدفء والحنان، عنوان روحي المشتتة التي رفضت اللجوء إلا إليك.
أمي تعلمت منك الكبرياء، وكيف الحب يكون، وكيف للغة أن تسعف قلبك الحنون.
أمي وحدك من تستحقين الحب الأبدي، لا شيء يشبه حضورك في روحي.
حضورك يا أمي هو الحياة، كيف لروحنا أن تستوعب غيابك ولو لحظة؟
رائحة أمي لا تشبه أيّة رائحة، فكلما مررت بركن من أركان روحي تركتي شيء يشبه العطر.
أمي اليد الحانية التي تطبطب على أوجاعنا كلما ملنا إليها واتخذنا حضنها فراشًا.
أمي وحدك الوطن الذي أتمنى اللجوء إليه دائمًا في زمن الاغتراب القسري.
أمي لطعامك طعم خاص لا شيء يشبه مذاقه، ولرائحته طابع خاص كالعطور مثلًا.
وحدها أمي من تعرف كيف يكون الحب النقي، الحب الذي لا يعقبه مصلحة أو منفعة.

الأب منارة في حياة ملؤها الحب والدفء والأمان، له أكتب هذه العبارات:

أبي الغالي، الذي يغمرني بدفئه، وحده من يمنحني هذا الشعور.
أبي وحدك من تعلمنا الإصرار على البقاء، البقاء الذي يرافقه حضورك.
ليتك تعلم يا أبي أن حضورك يمنحني الأمان المطلق، الأمان في ظلك.
أبي أن أسير في ظلك، هذا يعني أن أصل إلى القمة بلا أي منازع.
وحدك يا أبي من يمنحني شعور السلام في عالم يضج بالنفاق والكراهية.
أبي لا أحد يحل مكانك، أنت وحدك الأب والصديق والقريب الذي أفتخر به.
أبي لا يمكن لأحد أن يهمش حضورك.
أبي عنوان الدفء، والطريق المستقيم الذي يقودني إلى بر الأمان.
أن تكون معي يا والدي هذا يعني أن أصل إلى شاطئ الأمان بلا أي تردد.
كن معي يا أبي، فأنت وحدك الظهر الذي لا ينكسر والكتف الذي لا ينحني ويميل.
يا أبي وحدك الحقيقة، في عالم يضج بالعلاقات الوهمية التي تختفي عند أول عقبة.

وحدك يا أخي اليد اليمنى التي تدفعني للأمام آلاف الخطوات، لك أكتب:

من مثلكم يا أخوتي، رفقاء دون سفر، وأمان مطلق أمام كل عقبة قد تزرع في طريقي.
الأخوات زهرات في حياتنا، كلما ملنا إليهن فاحت رائحة شذاهن ليعطين للحياة بهجة.
الأخوات رائحة الأمهات في البيت، من مثلهن يمنحن الدفء والحنان والحب بلا مقابل.
الأخ هو وحده من يمنحك القوة دائما، تلك القوة التي تشتد وتزيد كلما تعصف بك المصاعب.
من غير الأخت تستحق أن تربت على كتفها وتسندها؟ فهي روح البيت ورحمته.
الأخت هي رفيقة الليل والضحكات، هي صندوق أسرار ضاع مفتاحه، هي الأمان كله.
الأخ هو الكتف الذي نتكئ عليه كلما دفعتنا الحياة إلى الخلف خطوة وألف، هو الظهر الذي لا ينحني.
الأخت هي ريحانة البيت، فمن غيرها يمكن أن يضفي عليه السرور الذي لا يزول.
الأخ هو العون والسند وقت الشدة، هو الحب الذي لا ينتهي ويزول، هو الغيث الذي يروينا دائما.
الأخوة وحدهم الكنز الحقيقي الذي وهبنا إياه القدر، هم الغنيمة في هذه الحياة الصعبة .
الأخوة عنوان المرح والسرور، هم من يملؤون حياتنا بهجة وفرح، وكأنهم سبب السعادة الوحيد.

الأصدقاء كالأخوة الحقيقيين، سند وقوة، سبب البهجة في هذه الحياة، ولهم أكتب: