تعد الدراسة في أستراليا خياراً مثالياً لعديد من الطلاب الدوليين؛ وذلك لعدة أسباب، وهي:
تُعرَف أستراليا بأنَّها قارة ودولة في آن واحد، وتتمتع بتنوع ثقافي واسع نتيجة الهجرة إليها من مختلف أنحاء العالم، كما تعكس المدن الكبرى مثل سيدني وملبورن هذا التنوع من خلال المطاعم والمحلات والفعاليات الثقافية، كما يمتاز المجتمع الأسترالي بروح الود والتعاون، فيسود فيه تقدير التنوع والتقبل.
أما بالنسبة إلى الحياة اليومية فيقدِّر الأستراليون الطبيعة والنشاطات الخارجية من السباحة إلى المشي في الطبيعة، فتؤدي الرياضة دوراً أساسياً في حياتهم، لا سيَّما كرة القدم وكريكت، فإذا كنت طالباً في أستراليا أو ترغب في الدراسة في أستراليا ستجد نفسك في بيئة تعليمية عالمية ومحفزة تجمع بين التميز الأكاديمي والتجارب الثقافية المميزة.
أستراليا إحدى الوجهات المفضلة للطلاب الدوليين بفضل جودة التعليم العالية والحياة المتنوعة والمثيرة، فإذا كنت تتطلع للدراسة في أستراليا سواء على حسابك الخاص أم من خلال البعثات التعليمية أو المنح الدراسية، فإليك قائمة بأبرز الجامعات التي تعد من أفضل الجامعات على مستوى العالم:
هي من بين أفضل 50 جامعة عالمياً، وتتميز ببرامجها في الهندسة والفنون.
تشتهر ببحوثِها وبرامجها في مجال الطب والعلوم الاجتماعية.
تقع في بريسبان وهي مركز للبحث العلمي والابتكار.
تتميز ببرامجها في مجال التكنولوجيا والهندسة.
تقع في كانبرا وهي متخصصة في البحوث والدراسات العليا.
تُعرَف أستراليا بتنوعها الثقافي وجودة التعليم، كما تقدم فرصاً لا تُعَد ولا تُحصَى للطلاب الدوليين، وسوف نذكر بعض النقاط التي تبرز إيجابيات الدراسة في أستراليا:
على الرَّغم من الميزات التي تقدمها أستراليا للطلاب الدوليين الراغبين في دراسة فيها، لكن ثمَّة بعض التحديات التي قد يواجها الطلاب في أثناء دراستهم، وهي:
تكاليف المعيشة في أستراليا مرتفعة نوعاً ما، فالإيجارات في المدن الكبرى مثل سيدني وملبورن تتراوح بين 400 إلى 600 دولار أسترالي أسبوعياً لشقة بغرفة نوم واحدة، كما أنَّ تكلفة الغذاء والترفيه قد تكون مكلفة، فقد يصل متوسط الوجبة في مطعم متوسط السعر إلى 20-30 دولار؛ لذا يجب على الطلاب والمهاجرين التخطيط المالي بعناية قبل التوجه إلى أستراليا.
يعد نظام التعليم في أستراليا من أكثر الأنظمة تطوراً عالمياً، فيبدأ الطلاب التعليم الأساسي في سن 5 ويستمر لمدة 12 عاماً، وبعد ذلك يمكن للطلاب اختيار الدخول إلى الجامعات أو المعاهد التقنية، كما تُعد الجامعات الأسترالية مرموقة عالمياً، وتُركز إلى حد كبير على البحث والابتكار، كما تُعطي أهمية خاصة للتعليم العملي والتدريب الميداني، فتوفر الحكومة الأسترالية عدداً من المنح والقروض للطلاب؛ لضمان حصول جميع الطلاب على فرصة التعليم الجيد.
ثمَّة مجموعة من الشروط التي يجب أن يحققها الراغبون في الدراسة في أستراليا، وهذه الشروط هي:
يجب على الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة في أستراليا التزام مجموعة من المتطلبات لضمان قبولهم:
إذا كنت تخطط للدراسة في أستراليا فثمَّة بعض الاختبارات التي قد تحتاج إلى إجرائها لتلبية متطلبات القبول، وهي:
قد تطلب بعض البرامج الأكاديمية اختبارات محددة لقياس المعرفة أو المهارات في مجال تخصص معين.
يستفيد الطلاب المحليون من نظام دعم حكومي يقلل من تكلفة التعليم لهم، إلا أنَّ أستراليا لا تقدم تعليماً جامعياً مجانياً للطلاب الدوليين، إلا في حالة المنح الدراسية التي تقدم تخفيضات جزئية أو كاملة على الرسوم الدراسية، ويُفضَّل البحث المستمر عن فرص التمويل والتخطيط المالي بعناية لتقليل العبء المالي للدراسة في أستراليا.
إذا كنت تفكر في كيفية الدراسة في أستراليا على حسابك الخاص، فلا شك في أنَّك تتساءل عن الرسوم المفروضة، ولا بد أن تضع في حسبانك أنَّ هذه التكاليف مرتفعة؛ إذ يتراوح متوسط رسوم الدراسة للبكالوريوس بين 15,000 و30,000 دولار أسترالي سنوياً، في حين تتراوح تكلفة الدراسات العليا بين 20,000 و40,000 دولار أسترالي، وتختلف هذه التكاليف وفق التخصص والجامعة، كما يجب على الطلاب مراعاة تكاليف المعيشة التي قد تصل إلى 20,000 دولار سنوياً؛ ما يتطلب تخطيطاً مالياً دقيقاً.
على الرغم من ارتفاع التكاليف إلا أنَّ هذا الاختيار يوفر فرصة لتعلم الاعتماد على النفس وإدارة الميزانية إدارة فاعلة؛ لذلك يجب عليك التواصل مع الجامعة لمعرفة خيارات الدفع المرنة أو الخصومات المحتملة، وفي الوقت نفسه يُفضَّل استثمار فرص العمل بنظام الدوام الجزئي لتقليل الأعباء المالية واكتساب خبرة عملية في البلاد، ولا ضير في البحث عن المنح الدراسية أو خطط التمويل للحد من هذه التكاليف.
على الرغم من أنَّ الدراسة في أستراليا قد تكون مُكلِفة للطلاب الدوليين، لكن توجد وسائل لتقليل هذه التكلفة أو حتى التعلم مجاناً، وهي:
تُعد أستراليا منصة تعليمية عالمية تُميز خريجيها بميزة تنافسية، فيُظهر الخريجون المهارات العملية والنظرية المتقدمة التي تُكتسَب من نظام تعليمي مبتكر، إضافة إلى ذلك يُسهم التعرض لثقافة متنوعة في تطوير القدرة على معاملة البيئات المتغيرة، فتُفضِّل معظم الشركات العالمية توظيف خريجين من أستراليا؛ نظراً لمعرفتهم بالتقنيات الحديثة والابتكار؛ باختصار إنَّ خريج أستراليا مُجهز على نحو جيد لمواجهة تحديات سوق العمل العالمي وتحقيق النجاح في مجاله.
تقدم أستراليا للخريجين فرصاً متنوعة في سوق العمل، وتُعد الرواتب للخريجين الجدد منافسة، إذ يتراوح متوسط الراتب السنوي نحو 55,000 إلى 70,000 دولار أسترالي وفق التخصص والقطاع؛ وتقدم الوظائف في مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والصحة رواتب أعلى.
كما تُقدم أستراليا برامج لتدريب الخريجين تساعدهم على الاندماج بسهولة في القطاعات المختلفة، وتتنافس الشركات الكبرى لجذب أفضل المواهب؛ ما يضمن فرصاً متنوعة للنمو المهني والاستقرار الوظيفي.
إذا كنت من الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم في هذه الدولة فلا تتردد في متابعة الأمر والدخول إلى مواقع الجامعات الأسترالية لتتعرف إلى الشروط والتكاليف كاملة، أو عن وجود المنح إذا كنت ترغب في الدراسة في أستراليا.