كلام عن الأخوة

كلام عن الأخوة
(اخر تعديل 2023-06-08 00:36:17 )
بواسطة
الأخ هو رفيق الدرب هو روح الحياة، والحياة من غير أخ لا طعم لها ولا لون، لأن الأخ يعطيها أمل وتفاؤل، والأخوة جميلون دائماً مع بعضهم في كل المواقف والأمور فالأخ هو السند الوحيد لنا عند حاجتنا.


الأخ كلمة تعني عيني الثانية وسندي بالحياة وهي تعني أن ألمي هو ألمك، وفرحي هو فرحك، وأن تكون أنت المكان الوحيد ألجأ إليه، والوحيد الذي أئتمنه على نفسي، وأن أقدم مصلحتك على مصلحتي، يعني أن أدّخرك لغدر الزمان، وصعوبة الحياة، وأن أجدك عندما أحتاجك، وأن تكون أغلى ما أملك، وأن أكون أنا أغلى ما تملك أنت، وأن تسيطر ذكريات طفولتنا على ذهني وذهنك، وأن يرافقنا الحنين لكل التفاصيل الصغيرة التي مرّت علينا خلال حياتنا.


الأخ هو السند، وهو من يفرح فرحاً حقيقيّاً لفرحك، ويحزن لحزنك؛ لذلك أردت أن أعبّر لأخي عن حبّي الشديد له، بذكري لبعضٍ من أبيات الشّعر الجميلة التي تتحدّث عن الأخ.


أخ أو الأخ تعني صبي أو رجل له نفس الأب الأم، كما يمكن أن يكونا أخوين بالرضاعة من أبوين وأمين مختلفين ورضعا من امرأة واحدة ثلاث رضعات مشبعات، فأصبحا بذلك أخوين بالرضاعة، وهناك أيضاً الأخ الغير شقيق، ويعني الأخ من أب واحد وأم مختلفة أو العكس.


  • أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا وعون لي بعد الله وأني أحبه جداً.
  • يخاف عليّ أخي من الحياة، وأنا أخاف الحياة دون أخي.
  • الأخ لا يعوّض، فهو درعك الذي لا يصدأ، وجيشك الذي لا يخون.
  • إن الله إذا أنعم على عبده، بعث له أخًا طيبًا يمسح على رأس حزنه، ويقول "إني أنا أخوك فلا تبتئس".
  • الأخ هو رفيق الطفولة وأول الأصدقاء، وهو السند والظهر الذي لا ينكسر.
  • إنّما الأخ لأخته ظل وسكينة وسند.
  • إن ظفرت بأخٍ صالحٍ يجرّك إلى الخير جرًّا، ويسوقك إليه سوقًا، فأمسك عليه قلبك، فالأخ الصالح يشفع لك حتى تجد نفسك قد رافقته في جنة الله.
  • الأخ هو عصاكَ التي تتكئ عليها وسط عواصف العمر.
  • لو قيل لي خُذ أمانًا، من حادثات الزمانِ

لما أخذتُ أمانًا، إلا من الأخوانِ


  • معاتبة الأخ خير من فقده.
  • فتنة الإخوان عرس الشيطان.
  • أخاك أخاك إن من لا أخ له... كساع إلى الهيجا بغير سلاح.
  • أخاك فناصر ما استطعت بقوة... وثوبك من منسوج أهلك فالبس.
  • وإذا عتبت على أخ فاستبقه... بغد ولا تهلك بلا إخوان.
  • الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
  • إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على الأعداء.
  • أخوك الذي يحميك في الغيب جاهداً... ويستر ما تأتي من السوء والقبح... وينشر ما يرضيك في الناس معلناً... ويغضي ولا يألو من البر والنصح.
  • إن أخاك من آساك.
  • بر أمك وأباك، ثم أختك وأخاك ثم أدناك فأدناك.
  • خير إخوانك المشارك في المر، أين الشريك في المر أينَ؟ الذي إن شهدت سرك في الحي، وإن غبت كان سمعاً وعينًا.
  • خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثين.
  • لينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلومًا: عن كان ظالماً فلينهه، وإن كان مظلوما فلينصره.
  • مكايدة الإخوان تقطع الأرحام، وتورث الذل.
  • من أشار لأخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخوه لأبيه وأمه.
  • وربَّ أخ أصفى لك الدهر وده... ولا أمة أدلت إليك ولا الأب.
  • وليس أخي من ودني بلسانه... ولكن أخي من ودني في النوائب... ومن ماله مالي إذا كنت معدما... ومالي له إن عض دهر بغارب.
  • وإن كنت تطلب وتبة الأشراف، فعليك بالإحسان والإنصاف، وإذا اعتدى خل عليك فخله، والدهر فهو له مكاف كاف، ورب أخ أصفى لك الدهر وده، ولا أمه أدلت إليك ولا الأب.