4 طرق فعالة لاستعادة الوقت الضائع

4 طرق فعالة لاستعادة الوقت الضائع
(اخر تعديل 2024-03-29 05:21:13 )
بواسطة

في عالم التطوير الشخصي اليوم، غالباً نفكر في الوقت على أنَّه شيء ننفقه، وعندما نرغب في الحصول على مزيد منه للقيام بنشاط ما، يصبح الوقت شيئاً نكسبه، ولكن في الحقيقة لا يمكنك أبداً كسب مزيد من الوقت؛ وإنَّما يمكنك توفير الوقت.

في هذا المقال، سنذكر لك 4 طرائق فعَّالة لمساعدتك على توفير مزيد من الوقت للقيام بالنشاطات التي تحبها:

4 طرائق فعَّالة لمساعدتك على توفير مزيد من الوقت:

1. تخصيص يوم كامل للاسترخاء:

عندما تشعر بأنَّ لديك كثيراً من الأمور التي يجب عليك إنجازها، فإنَّ أفضل ما يمكنك القيام به؛ هو التوقف وتأجيل كل المسؤوليات غير الأساسية إلى وقت آخر، وقد يظهر شيئاً عاجلاً لك، وربما لن تكون قادراً على التخلي عن جميع مسؤولياتك، ولكنَّ تخصيص يوم للاسترخاء يمكن أن يمنحكَ القدرة على التفكير والعمل بصورة أفضل، وبدلاً من التوتر ومحاولة اختصار المهام لتوفير الوقت، خذ يوم إجازة للسماح لعقلك بالتفكير والاسترخاء، وعندما يأتي اليوم التالي، حدد طرائق لجدولة وقتك بصورة أكثر كفاءةً وإنتاجيةً، وعندما تأخذ يوماً كإجازةٍ، فإنَّك ستكتسب وجهةَ نظر محايدةً تساعدك على إدارة وقتك؛ إذ يمكنك مراقبة ما يجري بحيادية، وتصفية ذهنك، والتعامل مع التحديات من منظور جديد.

2. استبدال الوقت المتاح لنشاط ما بنشاط آخر:

اختر نشاطاً واحداً لا ترغب في القيام به حقاً، واستبدله بنشاط أفضل، وبدلاً من مشاهدة التلفاز لمدة ساعة، ابدأ بعملٍ ما على الإنترنت، وبدلاً من قراءة الروايات الرومانسية التي لا فائدة منها تواصل مع أفراد عائلتك وأصدقائك، وباستخدام هذه الطريقة، فإنَّك تخصص جزءاً كبيراً من الوقت المخصص بالفعل لنشاطاتٍ معينةٍ وتعيد تخصيصه لنشاط آخر.

شاهد بالفديو: لصوص الوقت العشرة ابتعد عنهم

3. إدراك ما تفعله:

لقد مرَّ معظمنا بمواقف صعبة كان يجب علينا الالتزام بالموعد النهائي والمشروع الذي نعمل عليه ولم نتمكن من إنهائه، وسواء كان ذلك في الجامعة أم العمل، فأنت تعلَم الشعور المُخيف المرتبط بتسارع دقات الساعة مع اقتراب الموعد النهائي بسرعة.

ماذا يحدث لإنتاجيتك في هذه المواقف؟

سترتفع إنتاجيتك ارتفاعاً كبيراً، وعندما لا ترى شيئاً هاماً سوى المشروع الذي يُفترض أن تسلِّمَه في غضون ساعتين، فإنَّك ستنجزه بطريقة ما؛ وذلك لأنَّك مدرك تماماً لما تفعله، وعندما لا يكون لديك وقت لتضيعه على أي شيء، فإنَّك تصبح مدركاً للوقت.

ماذا لو عشت حياتك بهذه الطريقة ليوم واحد؟

ليوم واحد كن مدركاً تماماً للطريقة التي تقضي بها وقتك، واترك ساعةً بجانبك في جميع الأوقات، ولاحظ ما هي الأمور التي تقضي وقتك فيها.

هل ستزيد من سرعة إنجاز مهام معينة أو تتمهل في إنجاز مهام أخرى؟ وكيف ستُدير وقتك إذا أدركتَ تماماً أنَّه لا يوجد سوى قدر معين من الدقائق في اليوم؟

4. توفير الوقت الضائع لإنجاز مهام أخرى:

هل تحتاج حقاً إلى ساعة لإنجاز مهمة يمكنك إكمالها خلال 45 دقيقةً؟

تأكد من جميع المهام التي تعمل عليها، وقدِّر الوقت الذي تحتاجه لإنجاز هذه المهام، وتأكد إن كان بإمكانك توفير دقائق إضافية، ثم حاول إنجاز المهام التي تستغرق ساعة خلال 45 دقيقةً، والمهام التي تستغرق 30 دقيقةً خلال 20 دقيقةً.

ستستغرق بعض المهام وقتاً طويلاً بطبيعتها إذا منحتَ نفسك كثيراً من الوقت، مثل كتابة مقال أو تنظيف منزلك، وفي معظم الأحيان، لا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً؛ لذلك يماطلون لأنَّهم يمنحون أنفسهم كثيراً من الوقت لإنهاء أي شيء، فلا تدع هذا الأمر يحدث معك، وأَجبر نفسك على إنجاز عملك خلال وقت أقل، ثم خصِّص تلك الدقائق الإضافية لعمل آخر، أو نظِّم جدولاً ووثِّق فيه القيمة الحقيقية للوقت الذي يجب تخصيصه لكل مهمة، فإذا كنت تعتقد أنَّه يمكنك القيام بشيء ما خلال 30 دقيقةً، ووضعتَ تلك الخطة لنفسك، فمن السهل عليك تنفيذها خلال ذلك الوقت المخصص.

إنَّ إنجاز الأمور في وقتها؛ هو أمر هام، فسوف يساعدك ذلك على توفير مزيد من الوقت لإنجاز الأمور التي تحب فعلها، ولن يتشتتَ انتباهك بالأمور التي لم تنجزها بعد، وستكون قادراً على استثمارِ طاقتك في كل لحظة من وقتك.