المهيجات الشائعه لمرض الربو

ما هو مرض الربو؟

الربو هو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتنتفخ وقد تنتج مخاطاً إضافياً، وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعباً ويؤدي إلى السعال وصدور صوت صفير عند الزفير وضيق التنفس.

بالنسبة لبعض الناس، يعتبر مرض الربو مصدر إزعاج بسيط، وبالنسبة للآخرين يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتعارض مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه، نظراً لأن الربو غالباً ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع طبيبك لتتبع العلامات والأعراض لديك وضبط العلاج حسب الحاجة.

مهيجات الربو:

تشمل مثيرات الربو الأكثر شيوعاً العوامل المثيرة الحساسية، وتلوث الهواء والمهيجات الأخرى المحمولة في الهواء، والحالات الصحية الأخرى بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي، وممارسة الرياضة أو النشاط البدني، والطقس ودرجة حرارة الهواء، والعواطف القوية، وبعض الأدوية، وإليك فيما يلي أبرز مهيجات الربو:

1. العوامل المثيرة للحساسية:

ريش أو شعر الحيوانات، عث الغبار (يوجد أيضا في السجاد ومكيفات النوافذ التي لا تنظف دوريا)، غبار الطلع، الأطعمة مثل الفول السوداني والسمك والمحار والبيض.

2. المثيرات في الهواء:

دخان التبغ من السجائر أو السيجار أو الغليون أو النارجيلة (الشيشة)، دخان الشوي بالفحم، رائحة الطلاء والوقود، الملوثات مثل عوادم السيارات ومداخن المصانع.

3. الطقس:

الهواء البارد والجاف والرطوبة العالية أو التغيرات المفاجئة بالطقس يمكن أن تسبب أعراض الربو. الرياح تنقل المواد المهيجة المثيرة للحساسية، والمطر يسهل نمو وإطلاق الفطر واللقاح.

4. المواد المهيجة:

البخاخات الإيروسول spray/aerosol والغبار والأبخرة من منتجات التنظيف.

5. المرض:

الالتهابات الفيروسية مثل الزكام/الرشح، الأنفلونزا، التهابات الحلق والجيوب الأنفية تعتبر من المهيجات الشائعة للربو لدى الأطفال.

6. التمارين الرياضية:

التمارين الرياضية مهيجات شائعة للربو. ويمكن أن تحدث لدى كل الأشخاص المصابين بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل. أما الألعاب الرياضية مثل السباحة فهي أقل المهيجات للربو، بينما الجري لمسافات طويلة وكرة القدم عادة ما تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند المعرضين للإصابة.

7. التغييرات العاطفية:

الضحك والبكاء والخوف والصراخ والسعال يمكن أن تتسبب في أعراض الربو.

في الختام:

على الرغم من أن الربو ليس مرضاً معدياً وغير قابل للشفاء بشكل كامل، إلا أنه يمكن السيطرة عليه وإدارته بشكل جيد باستخدام العلاج المناسب واتباع نمط حياة صحي، حيث يتضمن علاج الربو استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل الموسعات القصبية والستيرويدات القصبية، والابتعاد عن المسببات المعروفة لنوبات الربو، وتعلم تقنيات التنفس الصحيحة.

بصفة عامة، يوصى بالتعايش مع الربو بشكل إيجابي واتباع الإرشادات الطبية، ويجب على المرضى أن يكونوا على دراية بالعلامات والأعراض التي تشير إلى تفاقم الحالة والتوجه للرعاية الطبية عند الحاجة.