تفسير حلم ركوب السيارة برؤى وحالات متعددة :
تفسير الحلم بركوب سيارة الأجرى برؤى وحالات متعددة:
تفسير الحلم بسيارة الإطفاء برؤى وحالات متعددة:.
إذا حلمت أنك تركب سيارة ذات غطاء قابل للطي مع صديق أو حبيب فإنّ هذا يشير إلى أنّ أحداثاً ذات صفة خفيفة ولكن مبهجة سوف تمر بتعاقب سريع في حياتك، وإذا انقلبت هذه السيارة فسوف تنقلب المتعة إلى محنة على نحو مفاجئ.[3]
من رأى أنّه راكباً عجلة وتحت يد العجلة رجال فإنّه يدل على أنّ صاحب الرؤيا يسوس قوماً كثيرين، أو على أنّه يولد له أولاداً خياراً، فإنّه رآها من يريد سفراً فإنّهه يدل على إبطاء السفر وثقله، والعجلة عز من سلطان أعجمي لمن ركبها، أو إدراك شرف وكرامة، ومن رأى أنّه متعلقاً بعجلة تحمله أو يتبعها فإنّه يتبع سلطاناً، ويستمكن منه بقدر استمكانه من العجلة.
ومن رأى أنّّه راكب على عجلة تحمل الأثقال وهي على غير هيئة المركوب فإنّه يصيبه هم وحزن، أمّا العجّال هو في المنام تدل رؤياه على السفر في البر والبحر، والعجّال بالخير والشر لمن يقصد ذلك، وربما دلت رؤياه على السوق والنفار والحمال،والعجلة هي في المنام ندامة كما أنّ الندامة عجلة فمن رأى أنّّه يُعجل في أمر فإنّه يندم فيه وأنّ رأى أنّه ندم فإنّه يتعجل في أمر.
من رأى أنّه ركب دابةً فإنّه يركب هوى غالباً، وركوب الدواب كلها عز وسلطان، فإنّ رأى أنّه ركب فرساً ولا يحسن ركوبها ركب هوى، فإنّ أحسن الركوب وضبطه فإنّه يسلم، فإنّ رأى أنّه ركب الفرس بجميع آلته، وكان له داراً، وخدماً، وحشماً يشاكل الدار، فإنّ ذلك عز من أجداده، ومملكته يصل إليها ويناله.
إنّ رأى أنّه ركب عنق رجل جبراً، فإنّه يموت ويحمل المركوب جنازته عنوة، فإنّ ركبه بطيبة من نفسه فإنّ المركوب يتحمل مؤنة الراكب وأذاه، وقيل هو طلب أمر صعب فإنّ أسقطه وتركه فإنّ لا يتم ذلك فإنّ ركب معكوساً دل على أنّّه يقبل عذراً، ولا يسمع نصحاً، وعلى أنّه يولي الأدبار عند الحاجة، أو يأتي الأدبار، أو الحيض.
إن رؤية الرّكاب إِذا عرى عَن ظهر الدَّابَّة فَهُوَ امْرَأَة لِأَنَّهُ مَحل الرّكُوب، والوثب إِذا كَانَ على الدَّابَّة فَهُوَ آلَة من الرّكُوب، وَقد يكون الرّكاب للأمير ركاب دَاره فَإِذا حدث فِيهِ شَيْء فانسبه إِلَى ركاب دَاره، أَو فرسه.
من رأى أَنّه يركب مركبا فَإِنَّهُ يصنع مَعْرُوفا، وَمن رأى أَنه يقتلع شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ يحصل مَالاً، وَقيل رُؤْيا جَمِيع المراكب والقوارب سجن خُصُوصا إِنّ دخل فِيهَا وَلَا سِيّمَا إِنّ غلقت عَلَيْهِ نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك، وَمن رأى أَنه يصنع فِي شَيْء من ذَلِك مَا لَا يُمكن صناعَة مثله فِي الْيَقَظَة فَإِن ذَلِك لَيْسَ بمحمود، وَأما تَابُوت الْمركب فَإِنَّهُ يؤول بتاج الرجل وبهائه فمهما رَآهُ فِي ذَلِك من زين أَو شين فيؤول على صَاحب الْمركب.
تفسير رؤيا ركوب السفن في رؤى وحالاتٍ مختلفة ومتنوعة:
من رأى أنّه ركب سفينة في البحر فانظر إلى حاله ومآل أموره فإنّ كان كافراً أسلم، سيّما إنّ كان صعد إليها من وسط البحر من بعد ما أيقن بالهلاك، وإنّ كان مذنباً تاب من ذنبه، وإنّ كان فقيراً استغنى من بعد فقره، وإنّ كان مريضاً أفاق من مرضه، إلا أنّ يكون ركبها مع الموتى وكان في الرؤيا ما يؤكد الموت فيكون ركوبها نجاة من فتن الدنيا.
وإنّ كان مفيقاً وكان طالب علم صحب عالماً، أو استفاد علماً ينجو به من الجهل لركوب موسى مع الخضر عليه السلام في السفينة، فإنّ رأى ذلك مديوناً قضي دينه وزال همه، وإنّ رأى ذلك محروم ومن قدر عليه رزقه أتاه الله الرزق من حيث لا يحتسب.
إذا كانت تجري به في طاووسها فيدل ذلك على ربح وطاووس الإقبال، وإنّ رأى ذلك أعزباً تزوج امرأة، أو اشترى جارية تحصنه وتصونه، وإنّ رأى فيها ميتاً في دار الحق نجا وفاز برحمة الله تعالى من النار.
أما المركب فمال رجل شريف ورياسة، وكثرة حُليه ارتفاع الرياسة والذكر، وكون حُليه من ذهب لا يضر، ويدل على جارية حسناء، وكونه من حديد قوة صاحب الرؤيا، وكونه من رصاص يدل على وهن أمره وديانته، وكونه من فضة مطليةٍ بالذهب يدل على جوارٍ وغلمانٍ حسان.
وكون السرج واللجام واللبَب بلا حُلي يدل على تواضع ركابه، وكون باطنه خيراً من ظاهره، واللبَب ضبط الأمر، والمقود مال أو آداب، أو علم يحجزه عن المحارم، واللجام حسن التدبير، وقوة في المال، ونيل رياسة ينقاد لها وبها ويطاع.
أما السّفر فَإِنَّهُ يؤول على أوجه، فَمن رأى أَنه يُسَافر وَيعلم أَنّ الْمقَام الَّذِي يتَوَجَّه إِلَيْهِ أحسن من هَذَا الْمقَام الَّذِي هُوَ بِهِ، فَإِنَّهُ يدل على تَحْسِين حَاله ونيل آماله، وَإِنّ علم إِنّ الْمقَام الَّذِي هُوَ فِيهِ أحسن من هَذَا الْمقَام الَّذِي صمّم عزمه إِلَيْهِ فتعبيره ضِدّه.
وَإِنّ يعلم أَيهمَا أحسن وَلَا يعلم بِأَيِّهِمَا يُقيم فِي سَفَره فَإِنَّهُ يدل على تشتُّته، وَبعده عَن وَطنه، وأقربائه، أَو ينْتَقل من دَارٍ إِلَى دَار، وَإِمَّا أَنّ يودع أحداً، أَو أحداً يودعه تغير أَحْوَال دهره ثمَّ بعد ذَلِك يَسْتَقِيم حَاله،
قَالَ جَابر المغربي: من رأى أَنّه يُسَافر رَاكِبًا ومؤوناته وأسبابه كَامِلَة فَإِنَّهُ يدل على انتظام أَحْوَاله ونيل آماله، وَإِنّ كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه، وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: السّفر فِي التَّأْوِيل يدل على ثَلَاثَة أَشْيَاء أنّتقال من مَكَان إِلَى مَكَان، وَمن رأى أَنه يُسَافر وَهُوَ مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت، وَمن رأى أَنه أَخذ زَاد السّفر فَإِنَّهُ قد قدم خيراً لقَوْله تَعَالَى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ) وَأحسن السّفر مَا كَانَ إِلَى جِهَة الْقبْلَة، وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا السّفر لأهل الصّلاح.
السّفر فِي الْمَنَام تَحْويل ونقلة، وَقد يكون السّفر سفراً، وَالرُّجُوع من السّفر تَوْبَة وَرُجُوع عَن الْمعاصِي لقَوْله تَعَالَى (فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ) وَيدل الرُّجُوع من السّفر على قَضَاء الْوَاجِب، وَمن سَافر على قَدَمَيْهِ فَذَلِك من دين غَالب يعجز عَن وفائه، وَإِن سَافر إِلَى مَكَان لَا يُعرف وَهُوَ بعيد لَا يعرف مَتى يصل فَذَلِك مَوته.
من ركب فرساً أغراً محجلاً بجمِيع آلاته وهو مرتدياً ثياب الفرسان، فإنّه ينال سلطاناً، وعزاً، وثناء حسناً، وعيشاً طيباً، وأمناً من الأعداء، والكميت أقوى للقتال وأعظم، والسمند شرف ومرض، ومن ركب فرساً فركضه حتى أرفض عرقاً فهو هوى غالب يتبعه، ومعصية يذهب فيها لأجل العرق، وإنّما قلنا أنّّ العرق في الركض نفقة في معصية لقوله تعالى (لا تَركُضوا وَارجِعوا إِلى ما أُترِفتُم فيهِ).
والفرس لمن رآه من بعيد بشارة وخير لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الخيلُ مَعقودٌ في نواصِيها الخيرُ ؛ واليمَنُ إلى يومِ القيامةِ، وأهلُها مُعانُونَ عليْها، قلِّدُوها، ولا تُقلِّدُوها الأوْتارَ"، فإنّ رأى كأنّّه يقود فرساً فإنّه يطلب خدمة رجل شريف، ومن ركب فرساً ذا جناحين نال ملكاً عظيماً إنّ كان من أهله، وإلا وصل إلى مراده، والفرس الجموح رجل مجنون بطرمتها.