10 طرق للإيمان بنفسك

تعني الثقة بنفسك أيضاً أن تثق بقدرتك على التعامل مع أي موقف تواجهه، ويعني هذا الاستعداد عن طريق اكتساب المعرفة والخبرة، ونحن في معظم الأحيان لا نسعى جاهدين إلى تحقيق ما نريده؛ لأنَّنا لا نظن أنَّنا قادرون على تحقيقه؛ لأنَّنا نفتقر إلى الحافز، وربما نفتقر إليه بسبب الخوف من الفشل الذي يرجع إلى اعتقادنا بأنَّنا لا نستحق النجاح؛ إذ يتطلب الحافز الثقة بالنفس، والإيمان بأنَّك شخص ذو قيمة ويستحق النجاح هو حق من حقوقك، ويجب أن تسعى وراء أهدافك وتحقق النجاح لتشعر بالرضى عن نفسك وتزداد ثقتك بها.

10 طرائق للإيمان بنفسك:

إليك فيما يأتي 10 طرائق للإيمان بنفسك:

1. التطوع:

لا يوجد شيء يجعلك تشعر بالرضى عن نفسك أكثر من مساعدة الآخرين وإسعادهم؛ فالشعور بحاجة الناس إليك يعزز ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك، وسوف تتعلم أشياء جديدة عن نفسك مثل الأشياء التي تجيدها والأشياء التي تجعلك تشعر بالثقة، ويُحسِّن فعل الخير مزاجك عن طريق زيادة إفراز هرمون السيروتونين؛ لذلك يستفيد الجميع من فعل الخير.

2. إعداد قائمة بإنجازاتك:

اكتب قائمة بكل الأشياء التي تغلبت عليها وحققتها في حياتك، ثم أضف إليها الإنجازات الجديدة التي تمنحك رؤية هذه القائمة بوضوح القوة والعزيمة.

3. إحاطة نفسك بأشخاص يدعمونك:

إذا كان الناس حولك شديدي النقد، فاعلم أنَّ كلماتهم تؤثر في تصورك لذاتك، وما لم تتمكن من تطبيق النصائح الآتية أو إلى أن تستطيع تطبيقها، يُستحسن أن تخرجهم من حياتك أو أن تَحدَّ من تواصلك معهم على الأقل:

• اعلم أنَّ كلماتهم لا تُعبِّر إلا عن آرائهم الشخصية.
• اعلم أنَّ الآراء ليست حقائق.
• تعلَّم ألا تأخذ الأمور على محمل شخصي.

ابحث عن أشخاص لديهم القيم نفسها والاهتمامات نفسها ومستعدين لدعمك، فعندما تحيط نفسك بأشخاص مثل هؤلاء، فإنَّ ثقتهم بك ومعرفتك بأنَّهم سيمدون لك يد العون سيحفِّزك ويعزِّز ثقتك بنفسك.

4. تقبُّل الذات:

لكي تؤمن بنفسك، يجب أن تتقبل نفسك أولاً، وكيف تؤمن بشيء لا يسعك قبوله بالكامل؟ إذا لم تتقبل ذاتك، فهذا يعني أنَّك ترفض جزءاً من نفسك أو ربما تكرهه، ويستحيل أن تؤمن بنفسك في ظل الرفض والكراهية.

شاهد بالفيديو: كيفية تقدير الذات.

5. تغيير التركيز:

توقف عن التركيز فيما تفتقر إليه أو في الأشياء التي لا تسير على ما يرام في حياتك، بدلاً من ذلك، كن ممتناً لكل ما تملكه وركز في الجوانب الناجحة من حياتك، وفي كل مرة تراودك أفكار سلبية، فكر في الأشياء الجميلة في حياتك التي تُشعرك بالامتنان وابتسم.

6. مواجهة التحديات:

ابحث عن الفرص واغتنمها لتثبت لنفسك أنَّك أفضل ممَّا تظن، وربما يكون تصورك الحالي لذاتك مبنياً على آراء الآخرين، مرة أخرى، إنَّها مجرد آراء وليست حقائق.

ابدأ بخطوات صغيرة، مثلاً التحق بدورة تدريبية أو ورشة عمل تتعلم فيها شيئاً يقوي نقاط ضعفك، وإذا رغبت في اتخاذ خطوات أكبر، فتعلم شيئاً جديداً تماماً، أو اذهب في رحلة وحدك، أو أطلق مشروعك الخاص وافعل شيئاً تخشاه.

7. المواظبة على التعلم والنمو:

كلما ازددنا معرفة وفهماً، أصبحنا أقدر على التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يشمل معرفة نفسك؛ أي اكتساب الوعي الذاتي.

يعني هذا القراءة باستمرار، والالتحاق بالدورات التدريبية، وحضور الندوات وورش العمل؛ إذ يفيد كل من العلاج النفسي وكتابة اليوميات في استكشاف الذات أيضاً.

استكشف كيف تعمل، وكيف يعمل الناس عموماً وكيف تسير الحياة لتكتسب المعرفة، وعندما تستخدم هذه المعرفة في المواقف التي تواجهها في حياتك، ستكتسب خبرة تمنحك الحكمة، والحكمة تزيد من إيمانك بنفسك.

8. تحديد الأهداف:

ضع أهدافاً صغيرة وقابلة للتحقيق وقصيرة الأمد لتثبت لنفسك أنَّك تستطيع إنجاز ما عقدت العزم عليه.

9. الارتقاء إلى مستوى توقعاتك:

في كثير من الأحيان، يرجع سبب افتقارنا إلى الثقة بالنفس إلى أنَّنا نسعى إلى تحقيق الأهداف التي يريد الآخرون منا تحقيقها لا الأهداف التي نريد نحن تحقيقها، فليست مهمتك أن تلبي توقعات الآخرين منك؛ بل أن ترتقي إلى مستوى توقعاتك الخاصة وتحقق أحلامك، وتستثمر مواهبك ومهاراتك في خدمة العالم.

10. عدم مقارنة نفسك مع الآخرين:

مظهرك وإنجازاتك ومكاسبك ونجاحك وأي شيء آخر كلها ملكك أنت، فلديك كل الأدوات التي تحتاج إليها لتحقيق أهدافك لا أهداف أي شخص آخر.

في الختام:

عندما تؤمن بنفسك، يصبح كل شيء ممكناً.