كيف تختار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي؟

كيف تختار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي؟
(اخر تعديل 2024-04-26 06:21:18 )
بواسطة

كيفية اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي:

عند اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي أو محوِّل سفر أو محور شحن أو بنك طاقة، يوجد شيئان رئيسان يجب مراعاتهما:

1. التوافق مع متطلبات الطاقة:

أول شيء يجب عليك التفكير به عند اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي هو معرفة مقدار الطاقة التي تحتاجها بـ "الواط" (W)، فتجدها في ورقة مواصفات الهاتف أو دليله، وتتراوح بين 18 إلى 80 واط، ولكنَّ طاقة شحن بعض الأجهزة مثل جهاز (OnePlus) تتجاوز 120 واط.

2. التحقق من بروتوكول الشحن:

بروتوكول الشحن هو الذي يحدد كيفية الحصول على المستوى المطلوب من الطاقة، وهو الجزء الأصعب؛ إذ تدعم الأجهزة معايير عدة لتوفُّر إمكانات طاقة مختلفة، وخاصةً الهواتف الذكية الصينية فائقة السرعة التي تستخدم معايير خاصة لتوفير مستويات طاقة عالية جداً.

صحيح أنَّ هذه الأجهزة مزوَّدة بشواحن في العلبة، لكن يجب معرفة بروتوكول الشحن الاحتياطي في حال كنت تخطط لشراء موزع متعدد الشحن أو بنك طاقة، ففي حال كنت تخطط لشحن أجهزة عدة بنفس الشاحن، يجب التأكد من إمكانية مشاركة طاقة كافية على كل منافذ الأجهزة، وأنَّ كل منفذ يدعم المعايير المطلوبة.

عموماً توجد ثلاث فئات يلائمها كل معيار لشحن الهواتف الذكية:

العالمي- (USB Power Delivery) (USB PD):

هو معيار شحن (USB-C) الأكثر شيوعاً للهواتف واللابتوبات وغيرها، لكنَّ الشيء الرئيس الذي يجب ملاحظته هو هل يتطلب بروتوكول (PPS) المتقدِّم؟ في حين أنَّ (Qi) هو الخيار العالمي المكافئ في مساحة الشحن اللاسلكي.

معيار (OEM):

تُستخدَم معايير الشحن الخاصة بها للحصول على سرعات أعلى من (USB PD)؛ إذ تدعم فقط المنتجات والمقابس الخاصة بالشركة؛ لذا تجد الدعم في المقابس والمحاور التابعة لجهات خارجية، مثل تطبيق (Warp Charge) من (OnePlus)، و(SuperVOOC) من (OPPO)، و(Xiaomi s HyperCharge) و(SuperFast Charge) من (HUAWEI).

معيار قديم:

ما زالت بعض المعايير القديمة ما قبل (USB-C) موجودة في السوق، وخاصةً في الأجهزة ذات الطاقة المنخفضة والهواتف القديمة، وتشمل هذه الميزات (Quick Charge 3) و(Apple 2.4A) و(Samsung Adaptive Fast Charging).

اختيار شاحن مناسب للهاتف الذكي

قواعد اختيار قابس شاحن (USB-C):

بعد أن حددت المعيار الصحيح وكمية الطاقة التي تحتاجها، تستطيع الرجوع إلى هذه المواصفات مع المحوِّل الذي تفكر فيه، فلو كنت تشتري محولاً متعدد المنافذ أو محور شحن أو بنك طاقة، يجب:

  • التأكد من وجود عدد كافٍ من المنافذ يفي بمتطلبات الطاقة والبروتوكول، فعندما تفكر في محولات متعددة المنافذ، يجب أن تعرف أنَّ منفذ الـ (USB) يوفر معايير مختلفة، ويجب مشاركة تصنيف الطاقة توصيل أجهزة عدة، وغالباً بشكل غير متساوٍ؛ لذا يجب التحقق من إمكانات كل منفذ، كما تحتاج إلى التأكد من أنَّ الحد الأقصى لتصنيف الطاقة لشاحنك يمكنه التعامل مع الحمل الكامل الذي تتوقعه.
  • يغطي دعم (USB PD) و(Quick Charge) غالبية الهواتف، كما قد تجد شواحن تشير إلى تقنية الشحن (GaN)؛ وهي مادة شائعة كثيراً، ولكنَّها بعيدة عن المواد الأساسية التي تساعد أجهزة الشحن على العمل بشكل أكثر كفاءة وبرودة، مع السماح لها بأن تكون أكثر إحكاماً، وإنَّها ميزة إضافية رائعة، وخاصةً بالنسبة إلى المحولات عالية الطاقة.
  • في حال كنت تريد المعلومات الصحيحة أو تريد تغطية أكبر عدد ممكن من القواعد، يجب عليك اختيار شاحن يدعم كلاً من (USB Power Delivery PPS) و(Qualcomm Quick Charge).
  • لا تستبعد أهمية العلامات التجارية المعروفة؛ إذ توفِّر شواحن الطرف الأول والعلامات التجارية الكبرى التابعة لجهات خارجية، مثل (Anker) و(AUKEY) تنفيذ معايير الشحن وميزات الأمان ومعالجة الطاقة متعددة الأجهزة بشكل صحيح.
  • كيفية اختبار طاقة شحن جهازي:

    يساعد اختبار طاقة شحن جهازك على تشخيص المشكلات بشكل أفضل من مجرد الاعتماد على مؤشر الشحن المعتمد بهاتفك، وتوجد طرائق عدة للقيام بذلك، بعضها مجاني والآخر يحتاج إلى أجهزة معينة.

    أبسط طريقة هي استخدام تطبيق يمنحك معلومات دقيقة عن شحن البطارية، وأبرز الخيارات الشائعة لمراقبة البطارية وسرد التيار والجهد الكهربي للبطارية في أثناء الشحن هو (AccuBattery) و(Ampere)، وبعد ذلك اضرب هذه الأرقام معاً لتحصل على القوة؛ لذا يُعَدُّ تطبيق (Inware) أفضل خيار؛ لأنَّه يحسب تلقائياً مقدار الطاقة.

    قراءات شحن (Inware):

    لتحصل على قياسات دقيقة، تحتاج إلى مقياس طاقة (USB-C) مضمَّن لقراءة التيار والجهد الحقيقي، ويجب عليك شراء جهاز يستطيع التعامل مع مستويات الطاقة التي تخطط لاختبارها، منها جهاز القياس المتعدد الرقمي (LCD USB-C 2).

    إذ يستخدم الشحن معظم الطاقة عندما تكون البطارية أقرب إلى النفاد "أقل من 40%"، فسترى قراءات طاقة أقل بكثير عند شحن هاتفك بسعة بطارية تزيد عن 75%؛ لذا عندما تكتشف مستويات طاقة منخفضة، حاول استخدام كابل أو منفذ (USB) آخر قبل شراء شاحن جديد.

    كيفية اختبار طاقة شحن جهازي

    الأسئلة الشائعة:

    أبرز الأسئلة الشائعة عن اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي:

    ما هو الشاحن الذي يجب أن أشتريه؟

    نظراً لأنَّ عدداً من الهواتف الذكية لم تعد مزوَّدة بشاحن في العلبة، فإليك قائمة مختصَرة بأفضل الخيارات الموصى بها:

    1. (Anker Nano II):

    متوفر في إصدارات 30 واط و45 واط و65 واط، ويُعَدُّ أفضل محوِّل شحن لدينا؛ نظراً لأنَّه يدعم معيار (USB Power Delivery PPS) العالمي؛ لذا يمنحك أسرع سرعة شحن ممكنة على أي هاتف ذكي (Samsung) أو (Apple) أو (Google)، كما يتميز بأحدث معايير الشحن السريع، ويأتي بثلاثة أنواع لتناسب احتياجاتك من الطاقة، مثل نموذج 30 واط للهواتف الذكية و45 واط للأجهزة اللوحية ونسخة 65 واط لأجهزة الكمبيوتر المحمولة (USB-C)، ويوصى بالحصول على إصدار 45 واط، ليغطي جميع احتياجات شحن هاتفك الذكي.

    2. (Samsung Super Fast Charging) بقوة 45 واط:

    يُعَدُّ الخيار الأمثل؛ إذ تستخدم الشركة (USB Power Delivery PPS) بحيث يستطيع شحن الأجهزة الأخرى غير (Galaxy) بأقصى سرعة للشاحن، كما يأتي مع كابل (USB-C) في العلبة.

    3. شاحن (Baseus 65W USB-C):

    يوفر محوِّل الشحن (Baseus) هذا ثلاثة منافذ؛ أحدها يدعم ما يصل إلى 65 واط من الطاقة القصوى في مساحة صغيرة، ويستخدم تقنية (GaN) ليكون أحد أكثر الخيارات المحمولة لشحن (USB-C) عالي السرعة.

    هل يهم الشاحن الذي تستخدمه لشحن هاتفك؟

    لا؛ إذ توفِّر أجهزة شحن (USB) مستويات أساسية من الطاقة لأي هاتف، ولكنَّه قد يكون بطيئاً جداً في الشحن؛ لذا فالشاحن الذي تستخدمه ومواصفاته هامان لمن يريد الشحن بسرعة.

    هل القوة الكهربائية للشاحن هامة؟

    نعم، تُعَدُّ القوة الكهربائية للشاحن هامة؛ وذلك لأنَّها تحدد الحد الأقصى من الطاقة التي قد يوفِّرها، وهذا هام لمن يخطط لشحن أدوات عدة في نفس الوقت، فيجب توفير طاقة كافية لتلك الأجهزة.

    هل يمكنني إتلاف هاتفي بشاحن أقوى؟

    لا، لا يتلف هاتفك بشاحن أقوى؛ إذ يتفاوض هاتفك الذكي ويحد من الطاقة التي يستمدها من الشاحن بالاعتماد على بروتوكولات الشحن المدعومة.

    هل يمكنني شحن هاتفي بشاحن أضعف؟

    نعم، يمكنك شحن هاتفك بشاحن أضعف، ولكنَّ ذلك سيستغرق وقتاً أطول.

    هل الشحن السريع مضر لبطارية هاتفي؟

    يعتمد ذلك على تزويد الهواتف ببطاريات مصممة للشحن السريع؛ لذا فإنَّ الشحن السريع ليس خطيراً، ولكنَّك تجد أنَّ البطاريات تتحلل بشكل أسرع قليلاً عند استخدام الشحن السريع على الأمد الطويل.

    في الختام:

    باختصار، يعتمد اختيار الشاحن المناسب لهاتفك الذكي على شراء قابس يدعم معيار الشحن المطلوب وتوفير قدر كافٍ من الطاقة، وهذا ما تجده في ورقة المواصفات الفنية من الشركة المصنَّعة.