3 خطوات لاستعادة الحافز والحماسة والشروع في

3 خطوات لاستعادة الحافز والحماسة والشروع في
(اخر تعديل 2023-10-15 06:30:16 )
بواسطة

ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتبة "إرين فالكونر" (Erin Falconer)، وتشاركنا فيه 3 خطوات لاستعادة الحماسة والحافز والشروع في العمل.

هنا يبرز التساؤل الآتي: ماذا تستطيع أن تفعل في مثل هذه الظروف لتقلِّل الخسائر وتنجز بعض العمل على الرَّغم من الصعوبات التي تتعرض لها؟

تجدر الإشارة في البداية إلى أنَّك لن تُحرز نتائج مُرضية وفق الجودة المطلوبة عندما لا تكون راغباً في العمل؛ ومن ثَمَّ من غير المنطقي أن تُجبر نفسك على العمل وتقدم نتائج تفتقر إلى الجودة المطلوبة.

يجب أن تدرك في البداية أنَّك تفتقر إلى الحماسة اللازمة للقيام بالأعمال التي خططت لها مسبقاً وحسب، وليس بالضرورة أن تشعر بالمثل تجاه باقي النشاطات والأعمال.

بمعنى آخر، أنت لا تبدو مهتماً ولا مُتحمساً بما فيه الكفاية لتباشر العمل على المهام المترتبة عليك، ويجب التذكير مجدداً بأنَّه من غير المُجدي أن تجبر نفسك على القيام بالمهمة؛ لأنَّك ستُخفق وتضطر إلى إعادة العمل عليها مُجدداً، ويقتضي الحل في مثل هذه الحالة أن تبدأ نهارك بالعمل على مهمة بديلة تحب القيام بها في العادة لكي تستعيد حماستك ودافعك.

تحديد المهام المفضلة:

لا بُدَّ من وجود مهمة تستمتع بالقيام بها على الدوام، ويتسنى لك أن تنجزها بسهولة دون بذل أي مجهود يُذكَر وتحقِّق نتائج عالية الجودة.

تستطيع أن تبدأ يومك بالعمل على هذه المهمة عندما تكون مُفتقراً إلى الحماسة اللازمة وعاجزاً عن العمل وفق الإنتاجية المطلوبة.

تكمن الصعوبة دائماً في البدايات؛ فالمركبة الفضائية على سبيل المثال تستخدم معظم كمية الوقود خلال الثواني الأولى بعد الإطلاق، وينطبق المفهوم نفسه على السلوك البشري؛ لهذا السبب يُنصَح بمباشرة العمل على المهمة المفضلة؛ لأنَّها ستساعدك على استعادة حماستك ورغبتك في العمل.

تستطيع أن تنتقل إلى بقية المهام بسهولة أكبر بعد أن تقضي بعض الوقت في العمل على مهمة تحب القيام بها، ومن المرجَّح أن تعود إلى قائمة المهام التي لم تكن ترغب في العمل عليها في البداية وتنجزها على أكمل وجه.

من ثَمَّ إذا لم تكن راغباً في العمل، عندئذٍ تستطيع بكل بساطة أن تحتال على عقلك وتستعيد حماستك عن طريق العمل على مهمة تحب القيام بها ولا تشعر بأنَّها واجب مفروض عليك.

شاهد بالفديو: 6 نصائح لتحفيز النفس وتشجيعها على اتّخاذ خطوات جريئة

استعادة الحماسة:

فيما يأتي 3 خطوات لاستعادة الحافز والحماسة والانطلاق بقوة إلى العمل:

1. تحديد المهام المفضلة التي تشعر بالحماسة عند تأديتها:

حدِّد المهام التي لا تبدو عملاً أو واجباً بالنسبة إليك؛ بل أنت تستمتع بها وتنجزها على أكمل وجه بكل سهولة ودون بذل أي مجهود يُذكَر، ولا داعي لأن تكون هذه المهمة أساسية وذات أولوية عالية؛ بل يكفي أن تكون مفيدة وتساعدك على إحراز التقدم باتجاه أهدافك.

يجب أن تركِّز اهتمامك وجهودك على إحراز التقدم صوب أهدافك؛ إذ لا توجد جدوى من العمل بلا هدف، وخلاصة الكلام لا داعي لأن تهدر وقتك في القيام بعمل لا يساعدك على إحراز التقدم صوب هدفك؛ بل يجب أن تختار مهمة هادفة وتبدأ بها يوم العمل.

2. ابتكار مهمة محددة في المجال المفضَّل بالنسبة إليك وبدء العمل عليها:

إذا استمتعت بالكتابة على سبيل المثال، عندئذٍ تستطيع أن تبدأ يومك بالعمل على تأليف مقال لتنشره في إحدى المدوَّنات المشهورة؛ أي يجب بكل بساطة أن تختار موضوعاً ترغب في الكتابة عنه وتباشر العمل عليه في الحال.

3. بدء العمل على قائمة المهام الأساسية:

تكمن الصعوبة دائماً في الشروع في العمل؛ لكنَّك نجحت في تجاوز هذه الخطوة، وصرتَ قادراً على الانتقال إلى المهام الأساسية المترتبة عليك دون أن تواجه أية مشكلة.

في الختام:

لطالما استمتعت بالبرمجة، فهي التخصص الذي درسته في الجامعة؛ لهذا السبب أعمل على تحسين المدوَّنة عندما لا أكون راغبة في القيام بأي عمل، وتتوافق هذه المهمة مع أهدافي؛ لأنَّها تساهم في جعل المدوَّنة أكثر فاعلية وجاذبية للزوار ومحركات البحث، ويجب أن تفعل المثل حتى تزيد إنتاجيتك وجودة عملك في الأيام التي تفقد فيها حماستك.