5 نصائح لمقاومة الرغبة في البقاء في السرير

5 نصائح لمقاومة الرغبة في البقاء في السرير
(اخر تعديل 2024-04-04 06:28:15 )
بواسطة

إذا كان عليك الاستيقاظ لتصل إلى عملك في الساعة 8 صباحاً، فستتمكن من التعامل مع الأمر، ولكن إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، أو كنت طالباً، أو كنت تحاول الاستيقاظ في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع، فإنَّ الأمر يصبح أصعب بكثير، والسؤال هو: لماذا نجد أنَّنا لا نرغب في النهوض من السرير؟

عندما نفكِّر في الأمر بشكل منطقي، نجد أنَّنا نفضِّل أكثر أن ننهضَ ونقومَ بشيء ما بدلاً من مقاطعة نومنا في كل مرة نضغط على زر الغفوة، ولا نتحدث هنا عن الحالة التي يشعر فيها الشخص بالاكتئاب، فيكمن الحل هنا في معالجة الاكتئاب أولاً، ولكنَّنا نتحدث عن الحالة التي يكون فيها الشخص سليماً من الناحية النفسية، والجسدية.

5 نصائح لمقاومة الرغبة في البقاء في السرير:

إليك بعض النصائح لمقاومة الرغبة في البقاء في السرير:

1. تذكَّر حافزك:

فكِّر أولاً بما يدفعك للنهوض من السرير واسأل ذاتك: لماذا لا تقضي بقية يومك مستلقياً في سريرك؟ وتتناول ما يحلو لك من الطعام؟ وتأخذ غفوة بين الحين والآخر؟

إذا كنت شخصاً يستيقظ منذ الفجر فقط لأنَّك ترغب بالاستمتاع بيومك من بدايته، فما من مشكلة أبداً؛ بل ربما لا تحتاج إلى الكافيين حتى تبدأ يومك، ولكن حتى لو لم تكن من هذا النوع من الأشخاص، فلا بدَّ أنَّ لديك شيء هام لتنجزه، شيء ما يمنحك الشعور بالحماسة الكافية لتجعلك تنهض من سريرك.

اعثر على شيء هام بالنسبة إليك، واجعله دافعك للنهوض من السرير صباحاً، وقد يكون دافعك هو الحصول على وقت كافٍ لممارسة التمرينات الرياضية، أو قد يكون قضاء الساعة الأولى من نهارك في كتابة رواية، أو قد تعدُّ أنَّ هذا الوقت هو فرصتك للعمل على مشروعك التجاري الصغير قبل أن تبدأ بمهام يومك الأخرى، أو قد يكون الوقت الوحيد الذي يمكنك أن تفكِّر فيه بأريحية بعيداً عن صخب الأطفال إذا كان لديك.

قد يؤدي البدء بأصعب المهام، أو كما يسميها الكاتب "براين ترايسي" (Brian Tracy) "تناول الضفدع" أمراً يحدُّ من إنتاجيتك، أو إذا كان يثبِّط عزيمتك على النهوض من السرير، وإذا كان ذلك ينطبق عليك، فابدأ يومك بشيء ممتع ومحفِّز، فقد يكون شيئاً بسيطاً مثل وجبة فطور لذيذة، أو الحصول على وقت للاستحمام المنعش.

شاهد بالفديو: 8 خطوات تساعدك على الاستيقاظ صباحاً دون عناء

2. تجنَّب التفكير المفرط بمهام يومك:

لا يُنصح بالتفكير كثيراً عندما تشعر بالتردد، ومن السهل جداً أن تبدأ بالتفكير في قائمة مهامك الكثيرة، ومن ثمَّ تشعر بالارتباك بسبب التفكير المفرط في كل هذه المهام، وينصح أخصَّائي المساعدة الذاتية "ستيف بافلينا" (Steve Pavlina) بعدم التفكير بالاستيقاظ، استيقظ وحسب، وابدأ يومك، وسيبدأ دماغك بالتركيز على مهامك بعد فترة وجيزة، وإذا وجدتَ نفسك تفرط بالتفكير في كل ما يجب القيام به خلال يومك، فتوقف فوراً، ثم ركِّز على نصف الساعة، أو الساعة الأولى من يومك والشيء الهام الذي تحدثنا عنه في النصيحة الأولى والذي يمنحك الحافز للاستيقاظ كل يوم، ومن ثمَّ اِنهض من سريرك وابدأ يومك.

مزيد من النصائح العملية

في بعض الأحيان، لا يكون سبب الشعور بصعوبة في النهوض من السرير هو الافتقار للحافز، لذا يمكنك عندها أن تستعين بالنصائح الآتية.

3. اخلد إلى النوم في وقت أبكر:

بالطبع هذه نصيحة واضحة، ولكن ستواجه صعوبة في الاستيقاظ عند الـ 6 صباحاً إذا بقيتَ مستيقظاً حتى منتصف الليل مثلاً؛ فمن الممكن أن تنسى نفسك بينما تشاهد التلفاز، أو تتصفح الإنترنت، أو مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكنك حل هذه المشكلة بضبط المنبه لتذكيرك بوقت الخلود للنوم، ويمكنك أيضاً أن تطلبَ من شريكِك، أو أحد أصدقائك أن يذكِّرك بموعد النوم في وقت 10 والنصف مساءً على سبيل المثال، واحرص على الحصول على ليلة نوم جيدة أيضاً.

4. ضع المنبه في مكان بعيد عن السرير:

ما يحدث كثيراً أنَّنا نضع المنبه في مكان قريب منا، بحيث يمكننا الوصول إليه مباشرةً والضغط على زر الغفوة، والعودة للنوم؛ لذلك ضعْ المنبه في مكانٍ بعيدٍ عن السريرِ بحيث تضطر للنهوض من السرير حتى تطفئه، وبعد أن تنهض من سريرك ستتابع يومك بلا شك.

5. جهِّز ملابسك في الليلة السابقة:

من الممكن أن يكون أحد الأسباب التي تجعلك تماطل في الاستيقاظ من السرير؛ هو عدم تحديد ما سوف ترتديه، وبالطبع ليس هذا عذراً وجيهاً، ولكن إذا كان ذلك أحد أسباب تسويفك الطويل للنهوض من السرير فالحل بسيط، وهو أن تقوم بتجهيز ملابسك في الليلة السابقة، وإذا كنت ممن يمارسون الرياضة في ساعات الصباح الأولى، فقم بتجهيز ملابس الرياضة في الليلة السابقة.

في الختام:

يتعلق الأمر بأمرين أساسيين؛ الأول هو الحافز، والثاني أن تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم حتى تتمكن من الاستيقاظ بسهولة في الصباح، ولكن قد تكون لديك بعض الأشياء التي يمكنك فعلها، مثل وضع المنبه في مكان بعيد، وتجهيز ملابسك، ولكن إذا كان لديك أي سبب صحي يمنعك من النهوض من السرير، فاستشر طبيباً ولا تهمل الموضوع، فصحتك أهم بكثير من إنتاجيتك.