7 طرق فعالة لتصفية الذهن والشعور بالسلام الداخلي

7 طرق فعالة لتصفية الذهن والشعور بالسلام الداخلي
(اخر تعديل 2024-03-04 05:21:15 )
بواسطة

هل سبق أن شعرتَ أنَّك عالق في فوضى ذهنية؟ وتخبُّط للأفكار لا نهاية له؟ ولا تدري ماذا تفعل؟

7 طرق فعالة لتصفية الذهن والشعور بالسلام الداخلي:

إليك في هذا المقال بعض الطرائق التي تساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن والتركيز وترتيب الأفكار؛ فيمكنك تجربة ما يناسبك منها أو جميعها:

1. الكتابة:

ليس بالضرورة أن تكون كاتباً أو مؤلفاً، فإذا كانت الأفكار تتزاحم في عقلك، فقد تساعدك الكتابة على تصفية ذهنك؛ فهي طريقة فعالة، وبخاصة في الصباح، فيمكنك كتابة كل أفكار عقلك الواعي على ورقة، وبذلك تسمح للأفكار العميقة في اللاواعي بالظهور لتتمكن من اكتشافها ومعالجتها.

يلجأ بعض الأشخاص لكتابة المذكرات ليشعر بالراحة، وهذا خيار يختلف من شخص لآخر، الهام أن تجد مساحة للتعبير عن أفكارك.

إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لتدوين أفكارك كل يوم صباحاً فيوجد خيار أسهل؛ لذا جرب أن تكتب بشكل سريع، وفي أي وقت يسمح لك بذلك، ولا تفكر كثيراً فيما ستكتبه، الهام هو التخفيف من حدة الإرهاق، ومع الوقت ستتحول الكتابة إلى مُتَنفَّس ومصدر للراحة.

2. التنفس العميق:

التنفس العميق أيضاً من الطرائق الفعالة جداً لتصفية الذهن، فهو يساعدك على الحصول على نسبة الأوكسجين الكافية لجسمك، فيُشعِرك بالهدوء ويرفع من كفاءة عمل الدماغ تماماً مثل التمرينات الرياضية، ولكن بشكل أسرع وأسهل.

3. المشي في الهواء الطلق:

يكون المشي في الهواء الطلق هو الخيار الأفضل؛ لأنَّه يجمع بين فوائد التمرينات الرياضية والتنفس العميق بآن واحد، ويساعد على تهدئة العقل، والتخلص من القلق وتزاحم الأفكار، والتركيز على الحاضر، وتجنُّب الانشغال بقضايا الماضي، أو مشكلات المستقبل.

شاهد بالفديو: 9 إرشادات تساعدك على الإحساس بالسلام الداخلي

4. الرسم:

ليس عليك أن تكون مبدعاً في الرسم لتتبع هذه الطريقة، فكل ما تحتاجه هو مجرد ورقة عادية وأقلام، فقد يكون الرسم خطوة قوية وفعالة للتخلص من مخاوفك وتصفية ذهنك، وتختلف أساليب التعليم والتواصل بين الناس، ويعد الرسم وسيلة رائعة لمحبي التواصل المادي والبصري للتعبير عن أفكارهم بحرية وعفوية.

يمكنك أن ترسم أي شيء يخطر في ذهنك دون تفكير، مثل صور بسيطة أو مخططات أو رسوم بيانية توضيحية، أو يمكنك كتابة جمل تعبِّر عما تفكر به، ثم الربط بينها عبر خريطة ذهنية بسيطة، أو رسم أشكال كاريكاتورية وكتابة ما يزعجك داخلها.

إقرأ أيضاً: الانتباه الضيِّق: السبب الخفي للتوتر والمعاناة

5. تحديد الهدف النهائي والبدء من الخطوات الأخيرة:

ثمة تقنية تسمى التخطيط العكسي، وهي فعالة جداً في زيادة الحماسة والدافع، وبخاصة في المهام الكبيرة مع ضيق في الوقت المتاح، وتعتمد هذه الطريقة على التركيز على الهدف النهائي، والبدء بالأشياء الأكثر أهمية التي تساهم في تحقيقه، ثم الانتقال لما هو أقل أهمية، وهكذا حتى تصل للخطوات الأولية.

الأمر يشبه فك عقدة من الخيوط، فسوف تحتاج إلى إيجاد طرف الخيط النهائي لتتمكن من حلِّها تدريجياً.

6. التحدث إلى الآخرين:

يفضِّل بعض الأشخاص تحرير ذهنهم من المشاعر والأفكار السلبية من خلال التحدث إلى أحد الأشخاص المقربين بدلاً من الكتابة والرسم، بينما يجد آخرون صعوبة في ذلك.

ربما أنت من هذا النوع، وتحتاج إلى من يكون مستعداً للاستماع لمخاوفك، فالهدف من ذلك ليس أن يحل الآخرون مشكلاتك، وإنِّما لتعبِّر عما يدور في ذهنك من أفكار وتساؤلات، فعندما تصف مخاوفك وأفكارك، ستتمكَّن من فهمها بشكل أفضل وتحديد حجمها الحقيقي دون مبالغة.

7. طلب المساعدة من الآخرين:

إذا تكاثرت الأعباء والضغوطات عليك، من الأفضل أن تطلب مساعدة شخص آخر، وعلى سبيل المثال إذ كنت تعاني من أفكار سلبية تسبب لك قلقاً مزمناً، فمن الأفضل الاستعانة باستشارة طبية من قبل متخصص، أو طلب المساعدة من خبير في مجال محدد لحل مشكلة في العمل، فعند مواجهة أي ضغوطات أو ظروف قاسية، يجب أن تحدِّد هل أنت قادر على مواجهتها وحدك؟ فإذا كان الجواب لا؛ فعندها من الحكمة أن تطلب المساعدة من الشخص المناسب.

في الختام:

تساعدك الطرائق السابقة على تبسيط الحياة، والحفاظ على سلامتك النفسية، ومن ثم قدرتك على العمل والعطاء.