تفسير حلم الضرب

تفسير حلم الضرب
(اخر تعديل 2023-06-08 00:35:22 )
بواسطة

تحقق الرؤى والأحلام من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، وتبقى تأويلات المعبرين في كتبهم من باب العلم الظني، وقد ذكر ابن غنام في كتابه "تعبير الرؤيا" عدّة دلالات محتملة لرؤيا الضرب في المنام؛ فقد يدل على السفر، أو الدعاء، أو فائدة، أو تغيير، وتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • قد يدل الضرب في المنام على السفر في الأرض.
  • الضرب بأربعين جلدة؛ ربما يدل على تحذير الرائي من الخمر.
  • الضرب بثمانين جلدة؛ ربما يؤول على التحذير من القذف.
  • قد يدل على فائدة ينالها الرائي من ضاربه.
  • قد يدل على دعاء الضارب على المضروب.
  • إذا رأى الرائي أنه مضروب ومشدود في وثاق؛ فربما يؤول على كلام الضارب في حقه.
  • الضرب في الرأس؛ قد يؤول على تحصيل فائدة من رجل مسؤول.
  • قد يشير الضرب في المنام إلى المضاربة والمشاركة.
  • قد يدل على تغيير يحصل للرائي.

أشار ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى عدّة دلالات لرؤيا الضرب بحسب الآلة المستخدمة في الضرب؛ وسنذكر بعض هذه التأويلات المحتملة فيما يأتي:

  • الضرب في السياط مع وجود دم؛ ربما يؤول على تحصيل مالٍ حرام.
  • الضرب في السياط مع وجود أثرٍ للضرب؛ ربما يؤول على تحصيل منفعة من ضاربه خصوصاً إذا عرف ضاربه.
  • الضرب بالخشب؛ ربما يؤول على وعد الضارب للمضروب بأمرٍ ولا يقوم بالإيفاء به.
  • الضرب بغير السوط؛ ربما يؤول على تحصيل خير للرائي.
  • الضرب بالسيف قد يدل على تقديم منفعة من الضارب للنساء.
  • الضرب بالسيف من غير أثر؛ ربما يؤول على حصول كلام للمضروب لا يؤثر فيه.
  • الضرب بالسيف مع وجود الأثر؛ ربما يدل على حصول فرقة.

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة دلالات لرؤيا ضرب الميت في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:

  • رؤيا ضرب الميت باليد مع غضب الرائي؛ ربما يؤول على ارتكاب ذنبٍ أو العزم على فعل ذنب.
  • إذا رأى الرائي أنه ضرب الميت وكان الميت راضياً؛ فقد يدل على صلاح دين الرائي من صلاة وحج وزكاة.
  • ضرب الميت في المنام؛ قد يدل على نيل خير للرائي من سفره.
  • إذا ضرب الميت الحي؛ قد يؤول على سداد دين الرائي.

ويجب التنبيه في الختام إلى كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام؛ فقد ثبت عن النبي الكريم أنه قال: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيا المُؤْمِنِ، ورُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وما كانَ مِنَ النُّبُوَّةِ فإنَّه لا يَكْذِبُ. قالَ مُحَمَّدٌ: وأنا أقُولُ هذِه. قالَ: وكانَ يُقالُ: الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).