تلخيص قصة فتاة

تلخيص قصة فتاة
(اخر تعديل 2023-06-21 11:12:28 )
بواسطة

تقوم أحداث الرواية حول فتاة تُدعى لمياء ووالدها حمدون، وهو أمير دولة سجلماسة الذي ضاعت دولته على يد المُعز لدين الله الفاطمي وقائده جوهر الصِّقلي.

خطة زواج لمياء

في يوم من الأيام طلبَ جوهر قائد قصر المُعز لدين الله يدَ لمياء ابنة حمدون لابنه الحسين، وذلك لكسب ودِّ أبيها والتقرب منها، ولكن لمياء كانت ترفض بشدة فهي تعشق خطيبها سالم، وهو ابن أخ صديق والدها والذي يُدعى بأبي حمَّاد، فوافق أبو لمياء وأبو حمّاد على زواجها من الحسين، وذلك للقضاء على المُعز وقائده جوهر.

وقد كانت لمياء على دراية بهذه الخطة الشريرة، لكنها بعد أن عاشت مع المُعز وزوجته أم الأمراء تراجعت عن المؤامرة ورفضتها؛ ذلك لأنهم كانوا في غاية اللطافة معها، ولم ترَ منهم ما يستدعي لإيذائهم وقتلهم، وقالت ذلك لأبيها ولأبي حمّاد فوافق أبوها على ذلك بعد أن رأى معاملة المُعز معهم وحبّه في التقرب منه.

أما أبو حمّاد فقد أظهر لهم بأنه مقتنعٌ بما قالته لمياء، وأشعرهم بأنه موافق على عدم تنفيذ الخطة لكنّه في الحقيقة لم يقتنع بكلام لمياء، وأصَرَّ على تنفيذ خطته وقام بقتل والدها حمدون، ولكنه فشل في قتل المُعز لدين الله وقائد قصره جوهر بعد أن نجحت لمياء في منعه من تنفيذ خطته المكيدة.


حياة لمياء تقلب رأسًا على عقب

اكتشفت لمياء عن طريق رسالة وقت بين يديها بأن سالماً لم يكن يحبُها، بل أنه كان يستغلها هو وعمه لقتل المُعز وقائده جوهر. وبعد وفاة والدها وخيانة سالم لها قررت أن تعيش لخدمة المُعز لدين الله، في حين أنها بدأت تُعجب بالحسين وتشعر بقربها منه وحبها له؛ وذلك بعد أن شهدت بأنه لطيف وصاحب أخلاق عالية، فقد اتفقوا على الزواج في قصر المُعز بالقسطاط على ضفاف نهر النيل، وعلى الاجتهاد في رفع راية المُعز لدين الله في مصرَ.


لمياء تكشف الحقيقة

اعترفت لمياء للمُعز ولقائده جوهر وللحسين بأن أعداء الدولة ومن ضمنهم أبي حمّاد وسالم خطيبها السابق، كانوا قد جمعوا المال الكثير وخبؤوه لاستخدامه في قلب الدولة الفاطمية، وقد ذهب الحسين للبحث عن المال وقررت لمياء الذهاب إلى مصر والاستفسار عن أحوالهم؛ وذلك لتنقل الأخبار إلى المُعز، في حين أن كافورًا الإخشيدي كان قد توفاه الله وشهدت لمياءُ وفاته، بعد ذلك تقربت من ابنته زينب واستطاعت بالحيلة دخول قصرها لحصولها على الأخبار ونقلها إلى المُعز.

بعد ذلك استحوذ الحسين على المال الذي جُمع من قبل أبي حمّاد وسالم وبقية أعداء الدولة الذين ذهبت أموالهم هباءً، وقد قام بإرسال المال إلى القيروان، بعدها وقع الحسين أسيرًا، ولحسن حظه فقد أسروه في قصر زينب ابنة كافور الإخشيدي حيث قامت لمياء بإخراجه من السجن.

في ذلك الحين جاء القائد جوهر وجنود المُعز إلى مصرَ واجتمع مع ابنه الحسين وخطيبته لمياء وعندما رأى المصريون ذلك سلموهم المدينة، بعدها جاء المُعز لدين الله إلى مصرَ وقام ببناء مدينة القاهرة، وتزوج الحسين من لمياء كما خططوا لهذا الأمر مسبقاً، ثم قُتل أبو حمّاد وسالم على يد الحسين بعد أن وقعا أسيرين عنده.