فوائد ومميزات التحوُّل الرقمي وأهميته وسلبياته

فوائد ومميزات التحوُّل الرقمي وأهميته وسلبياته
(اخر تعديل 2024-03-04 05:07:19 )
بواسطة

ما هو المقصود بالتحوُّل الرقمي؟

ما هو المقصود بالتحوُّل الرقمي

هو عملية خاصة تُطبَّق بواسطة الشركات والمؤسسات بهدف دمج التكنولوجيا في جميع الأعمال المقدمة، فيعطي التحوُّل الرقمي قيمة لعملاء الشركة ومن خلاله تم إنشاء تطبيقات للجوال إلى جانب استخدام مستشعرات ذكية بهدف انخفاض كلفة التشغيل.

إضافة إلى ذلك، يمر التحوُّل الرقمي بعدة مراحل، وهي:

1. مرحلة الوضع الحالي:

إكمال الشركة لعملها كما هو معتاد دون الانتباه إلى طلبات العملاء، وهنا يجب بالسرعة القصوى أن ينتقلوا إلى مرحلة استخدام التحوُّل الرقمي حتى لا تنتهي الشركة بالزوال.

2. مرحلة اتِّخاذ الخطوة:

هي الانتباه إلى أنَّه من الضروري استخدام التحوُّل الرقمي في الشركة وكيف ستواجه دون استخدامه تحديات وعثرات تنتهي بخسارتك؛ لذلك تبدأ في حل المشكلات بطرائق مختلفة، ولضمان النجاح يجب على الشركة أن تجد حلاً للخروج من الفوضى التي كانت بها قبل إدخال التحوُّل الرقمي.

3. مرحلة البدء:

يُجري مسؤولو قسم التحوُّل الرقمي اختبارات للتقنيات الجديدة لديهم، ثم الانتقال إلى خطوة الحصول على الموافقة من قبل المدير التنفيذي الخاص بالشركة.

4. مرحلة وضع الاستراتيجيات:

هنا يحدث تغير في ثقافة الشركة ويبدأ العمل بشكل تعاوني مع وضع خطط واستراتيجيات تحقق نجاحاً في استخدام التحوُّل الرقمي.

5. مرحلة وضع الأهداف:

يتم في هذه المرحلة وضع فريق خاص في تنفيذ استراتيجيات التحوُّل الرقمي، وعملهم الأساسي تحديد ما يجب القيام به في الوقت الحالي، إلى جانب وضع خطط مستقبلية لضمان نجاح هذا التحوُّل، وفي حال تم استخدام الخطط بشكل ناجح فستظهر مبادرات جديدة في الشركة تؤدي إلى ازدهارها.

6. مرحلة العادة:

في حال وصلت الشركة إلى هذه المرحلة يعني أصبح التحول الرقمي جزءاً أساسياً لدى الشركة، وأصبح من الطبيعي القيام باستخدامه، ومن خلاله يمكن تلبية جميع طلبات العملاء الحالية والمستقبلية بكل سهولة.

من أجل وضع استراتيجية لاستخدام التحوُّل الرقمي لدى الشركات يجب أن تحوي على ما يأتي:

  • الأشخاص المسؤولون عن قيادة هذا التحوُّل.
  • وضع خطة للاستثمار وكيفية زيادة فرص الربح.
  • اللجوء إلى استخدام خبرات خارجية.
  • استخدام أدوات تدعم هذا التحوُّل.
  • دراسة تأثير التحوُّل في العملاء.

فوائد التحوُّل الرقمي:

فوائد التحوُّل الرقمي

إنَّ معظم الشركات ازدهرت خلال فترة استخدامها التحوُّل الرقمي فأصبح في هذا الزمن قوة للأعمال التجارية، ومن فوائد التحوُّل الرقمي:

  • طرح تجارب استثنائية للعملاء من خلال استخدامه، فيمكن من خلاله تقديم منتجات وخدمات تم تخصيصها لهم فقط، كما يمكن من خلاله تنفيذ احتياجات العميل مُسبقاً؛ من خلال استخدام بيانات مخصصة له.
  • تحسين عمليات اتخاذ القرارات في الشركة، فيمكن من خلاله تحليل وجمع بيانات جميع العملاء لفهم طلباتهم وتقديمها لهم بشكلها الأمثل، كما يبين إلى أين يذهب اتجاه السوق؛ ليتيح الحصول على فرص ربح مميزة، فمن خلال البيانات المجمعة يمكن اتخاذ قرارات حاسمة يمكن أن تغير مجرى عمل الشركة إلى الأفضل.
  • التقليل من المخاطر التي تصيب الشركة من حيث حماية البيانات من الهجمات التي قد تطالها، فتعد حماية البيانات أمراً هاماً جداً للشركات القوية، كما يمكن من خلال التكنولوجيا الحديثة التصدي للاختراقات بسرعة كبيرة.
  • يمكن من خلال التحوُّل الرقمي تحسين كل من الموارد المالية والكفاءة، فهو يساعد على التقليل من الهدر من خلال الزيادة في الإنتاجية.
  • يتيح للشركات التكيف مع الواقع؛ ويكمن ذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات السوق وتغيراته وما هي طلبات العملاء إلى جانب التحكم بالضغوطات التنافسية التي تحصل بين الشركات.
  • تصبح الأخطاء اليدوية في الشركة قليلة، فيمكن للشركة أن تتخذ قراراتها بسرعة كبيرة من خلال دقة البيانات المدخلة.

مميزات التحوُّل الرقمي:

من خلال استخدام التحوُّل الرقمي تصبح الشركة أكثر كفاءة لما كانت عليه، فله عدة مزايا تصبُّ في المصلحة العملية والشخصية معاً، ومن مميزات التحوُّل الرقمي:

  • يساعد التحوُّل الرقمي الموظفين على تسهيل أعمالهم، فيصبح الوصول إلى المعلومات أمراً سهلاً ولا يقع أي خطأ فيه، وهذه التسهيلات تزيد من إنتاجية أعمالهم ويصبح من السهل تحقيق إمكاناتهم.
  • عندما يحتاج الموظف إلى الوصول إلى أي معلومة يمكن استخدامه مباشرة من دون وجود أي جهد ويحتاج الأمر إلى الإنترنت فقط.
  • الحصول على البرامج التلفزيونية والأفلام بكبسة زر واحدة؛ وهذا يجعلهم يتمتعون بالترفيه العالي.
  • توفير الوقت على الأشخاص من خلال الدفع بواسطة بطاقات ائتمان خاصة، إضافة إلى وجود قيادة آلية للسيارة.
  • جعل آلات التصنيع مؤتمتة، وهذا يسهل العمل على العامل والآلة معاً، وهنا تنخفض مخاطر وجود الإصابات في العمل، وتعمل هذه الآلات عبر التحكم بها عن بُعد، كما يتم من خلال عملية الأتمتة انخفاض سعر المنتجات؛ وذلك بسبب قلة الجهد المستخدم في صنعها، إضافة إلى الزيادة في كفاءتها.
  • تسهيل الخدمات المقدمة من خلال الحصول عليها عبر الإنترنت مثل حجز العملاء رحلاتهم مباشرة.
  • يعتمد التحوُّل الرقمي على الإنترنت بشكل مباشر، وهنا تسهل عملية تسويق المنتجات بشكل أفضل ويحقق فرصة للشركات بالدخول إلى جميع الأسواق.

أهمية التحوُّل الرقمي:

أهمية التحوُّل الرقمي

لكي تنجح أي شركة في عملها وتدخل إلى السوق بقوة يجب أن يتحول نظامها إلى رقمي، وللتحوُّل الرقمي أهميات عديدة نذكر منها:

  • جعل التحوُّل الرقمي الشركات تعمل على توفير بيئة آمنة لموظفيها، كما وفَّر عدة وظائف مطلوبة إلى جانب الحصول على الخدمات حسب ما هو مطلوب.
  • إمكانيَّة تخزين بيانات العملاء وتحليلها وتبادلها؛ من خلال إنشاء وحدات وظيفية مهمتها استخدام البيانات الموجودة بطرائق صحيحة.
  • يحد التحوُّل الرقمي من الفساد الذي قد يحدث في الشركات والمؤسسات العامة، فقد وفرت الحكومات لمواطنيها جميع الخدمات من صحة وتعليم وخدمات مالية عديدة وغير ذلك بكلفة أقل، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا، وهنا تكمن أهمية التحوُّل الرقمي.
  • تركيز الموظفين على أعمالهم بشكل أساسي من خلال إلغاء التعامل اليدوي، وتقديم المساعدة في أعمالهم الرئيسة دون وجود أخطاء بشرية، فهذا يؤدي إلى زيادة فاعليتهم العملية.
  • حماية بيانات العملاء والموظفين، وهذا يمكِّن الشركة من تنفيذ أعمالها بطرائق آمنة.
  • أدى استخدام التحوُّل الرقمي إلى تطوير الآلات والأجهزة والزيادة في فاعليتها، وهذا أدى إلى نمو الاقتصاد بشكل متزايد، وزاد التنافس بين الشركات حول العالم.
  • يقلل من جهد العمل إلى جانب التكاليف المدفوعة.
  • تتم خدمة العملاء بشكل مناسب يتلاءم مع متطلباتهم وتقديم الخدمات لهم بشكل أسرع.
  • يمكن البيع والشراء للمنتجات في أي وقت، فهو يسمح للعملاء بالتعرف إلى النشاط التجاري لأي شركة عبر استخدام شبكة الإنترنت.

سلبيات التحوُّل الرقمي:

رغم ضرورة استخدام التحوُّل الرقمي في جميع الشركات والمؤسسات إضافة إلى الفائدة التي يقدمها، لا بد من وجود بعض من المنغصات خلال فترة استخدامه، ومن سلبيات التحوُّل الرقمي:

  • يحتاج إلى كثير من التكاليف للبدء في استخدامه وتطبيقه سواء أكان تطبيقه في الشركات أم في القطاع التعليمي.

على مستوى التعليم فثمة ثغرات من الممكن حدوثها خلال استخدام التحوُّل الرقمي وهي:

  • تمسُّك بعض المعلمين والمديرين في طرائق التدريس التقليدية دون الرغبة في ممارسة التطور التكنولوجي، فاستخدام التحوُّل الرقمي يعني تغييراً في المناهج المعطاة إلى جانب تغير كبير في الثقافة.
  • إثارة الخوف تجاه بيانات الطلبة والمعلمين وعدم الاستطاعة في حماية خصوصياتهم، فاستخدام التحوُّل الرقمي يتطلب تطبيق إجراءات أمنية صارمة وبشكل مستمر، إضافة إلى عملية مراقبة.
  • عدم توفر المال اللازم لاستخدام التحوُّل الرقمي في الجامعات والمدرس، فإمكاناتهم المالية محدودة ولا يمكن دعم استخدام هذا التحوُّل، فيجب شراء كثير من الأجهزة والمعدات إلى جانب تكاليف كل المتدربين وعمليات الصيانة.
  • افتقار المعلمين والطلاب إلى استخدام التكنولوجيا، فشرط التحوُّل الرقمي المعرفة الكاملة في التكنولوجيا، ويتطلب هذا تدريباً مستمراً ومكثفاً ليتم تطوير هذه المهارة لديهم.
  • الموارد اللازمة لاستخدام التحوُّل الرقمي تكون محدودة، إضافة إلى أنَّها منخفضة الجودة، فيجب على الإدارة تحديث مواردها بشكل مستمر ووضع محتوى جديد للتعليم.

في الختام:

لقد ذكرنا في هذا المقال أهداف التحوُّل الرقمي، إضافة إلى أهمية التحوُّل الرقمي، وما هي السلبيات التي يواجهها مستخدموه، وما هي المراحل التي يمر بها خلال فترة استخدامه في الشركات والمؤسسات.