14 نصيحة لتنعم براحة البال

14 نصيحة لتنعم براحة البال
(اخر تعديل 2024-04-05 06:28:15 )
بواسطة

14 نصيحة لتنعم براحة البال:

يمكن أن يكون تحقيق راحة البال تحدياً، ولكنه ممكن. فيما يلي 14 نصيحة قد تساعدك في العثور على راحة البال:

1. لا تقلق بشأن صورتك الذاتية:

نكوِّن جميعاً صورة عن أنفسنا؛ أي كيف نعتقد أنَّ الآخرين يروننا؛ لكن عادة ما تكون اعتقاداتنا خاطئة؛ لأنَّنا ببساطة لا نعرف ما يعتقده الآخرون عنا؛ لذا لا يستحق الأمر أن نقلق بشأنه، وأنت كافٍ كما أنت، وشأن الآخرين أن يحبوك أو لا يحبونك؛ فإذا كان لديك عيب فحاول تحسينه، ولكن لا تقلق بشأن صورتك.

2. توقَّف عن محاولة إيجاد نفسك:

يقول معظم الناس إنَّهم بحاجة إلى الوقت لإيجاد أنفسهم واكتشاف ذواتهم؛ لكنَّ ذلك يؤدي إلى الإصابة بالعُصاب؛ لأنَّه لا يوجد شيء لتجده، فلديك قدرات ومواهب بالفعل؛ فقد تكون طباخاً أو عالم كيمياء أو تعمل في الأعمال الخيرية، ولا يمكن لأي شيء أن يحرمك من قدراتك؛ لذا أرح بالك ولا تقلق.

3. احتفِ بتميزك:

كل إنسان فريد من نوعه، ولا أحد يتعامل مع الأمور مثلك تماماً، الأمر الذي يمدُّنا بشعور رائع، لكن علينا أن نفهم أنَّ للآخرين وجهات نظر مختلفة أيضاً، وهذا يعني أنَّنا لسنا بالضرورة على حق، وهذا يجعلنا أكثر تسامحاً مع الآخرين.

4. أنشئ بيئة يسود فيها السلام في حياتك:

يمكن أن يكون الناس سعداء على الرغم من أنَّ حياتهم صعبة وغير مريحة، لكنَّ معظمنا يحتاج إلى بيئة يسودها السلام والهدوء، وإحدى الركائز الأساسية لتحقيق ذلك هي معاملة الآخرين بلطف وكرم، فيبادلك الناس غالباً بالمثل، الأمر الذي سيوفر مساحة من الدفء والهدوء، ويعود بالسعادة على الجميع.

5. كن كريماً:

إذا لم يكن ما تقدمه للآخرين نابعاً من قلبك، فهذا ليس بعطاء، فصحيح أنَّ إرسال الملابس القديمة إلى المتاجر الخيرية أمر خيِّر، ولكنَّه في الحقيقة مجرَّد طريقة للتخلص من الأشياء البالية في منازلنا؛ لذا من الأفضل منح شيء تستفيد منه.

شاهد بالفديو: كيف تصبح أكثر سعادة في حياتك؟

6. عش حياتك الآن:

لا تؤجل عيش حياتك لأقصاها إلى الغد، فلا تعرف ما يخبئه لك المستقبل، كما أنَّ الماضي بات مجرد ذكرى؛ لذا لا فائدة من إشغال تفكيرك به، والمستقبل أمل وحلم ومن الجميل التفكُّر به، ولكن لا تعول عليه كثيراً، بل ركِّز على حاضرك فحسب.

7. ركِّز على اللحظة هذه في حياتك:

ركِّز على ما يحدث وما تفعله وما إذا كنت تستمتع به؛ فليس بالضرورة أن يكون حدثاً جللاً، مثل حفل تخرُّج أو الفوز بجائزة يانصيب، بل الحياة هي نتاج لحظات وأحداث بسيطة، مثل غسل الأطباق أو ركوب الحافلة أو تناول القهوة مع صديق؛ لذا كن حاضراً فيها واستلذ بالحياة؛ فالحياة أثمن من أن نهدرها في العيش دون أي وعي لما يحدث حولنا.

8. امض بوتيرة بطيئة:

يمكن أن تكون وتيرة الحياة سريعة أحياناً، ولكن ليس طوال الوقت؛ لذا تمهل وتفكر واشعر بما تفعله، وعش حياتك الآن بدلاً من الانهماك في أمر عليك فعله لاحقاً.

9. كن اجتماعياً:

لا يمكنك أن تنعم بالسلام والهدوء عبر عزل نفسك عن الآخرين؛ بل كل ما ستحصل عليه هو السكون فحسب؛ لذا اختلط مع الآخرين وقدِّر تفردهم، وتقبَّلهم كما هم، وتحلَّ باللطف بوصفه وسيلة لتحقيق السلام والهدوء.

10. كن مستعداً للتعامل مع التغيير والمفاجآت:

لا أحد يعلم ما الذي سيحدث غداً، ولا يمكن أن نتيقنَ بأي شيء في الحياة، فهذا هو الواقع؛ لذا علينا أن نزرع الفكرة هذه في عقولنا مهما حدث معنا، سواء فاتنا القطار، أم خذلنا صديق، أم فقدنا أحد أفراد أسرتنا، واعلم أنَّ ما حدث ليس مُقدَّراً لك فحسب دوناً عن غيرك، بل لا يعدو كونه مجرد حظ سيئ، وستحظى بالحظ السعيد حتماً.

11. تذكَّر أنَّ الغضب لا يحل المشكلات:

أوَّل رد فعل نظهره حينما يتجاوز أي أحد حدوده معنا هو الغضب، وهذا أمر طبيعي؛ لكنَّ مثَلُ الغضب كمثلِ فيروس يسممنا ويزعجنا، فهو عبء لسنا مضطرين لتحمله، ولا يعود الصراخ بأي فائدة أساساً.

12. خفِّف من التعلق الزائد بالأشياء والأشخاص:

نحن متعلقون بكثير من الأمور منها عائلاتنا وأصدقائنا وممتلكاتنا وعملنا واستثماراتنا؛ فترانا نتألم عندما لا يرغب أطفالنا في قضاء الوقت معنا بعد الآن، أو عندما لا يقدِّم أصدقاؤنا المساعدة التي يستطيعون تقديمها لنا، أو عندما نفقد ممتلكاتنا أو وظيفتنا، فالأمر محزن بالتأكيد ولكن لا شيء مضمون تماماً؛ لذا سنكون أكثر سعادة إذا تمكنا من إبعاد أنفسنا قليلاً عن الأحداث من حولنا، ولم نتشبث بها بشدة.

13. تقبَّل الحياة وأحداثها:

لا يعني هذا ألا تحاول تغيير الأمور التي يمكنك تغييرها، لكن لا يمكن تغيير بعض الأمور، مثل فقدان صديق أو إفلاس رب العمل؛ لذا علينا تقبُّل الأحداث التي لا يمكن تغييرها وتحمُّلها كموت عزيز، وسوف نتمكن من المضي قدماً في حياتنا إذا استطعنا تقبُّل الأمور ووضع مسافة أمان بيننا وبين أحداث الحياة.

14. عِش الحياة بطريقة هادفة:

قد تتساءل: كيف نعيش حياتنا بصورة هادفة؟

لكن وحدك مَن تستطيع الإجابة عن هذا السؤال؛ إذ عليك أن تُقرر ما هو ذو مغزى بالنسبة إليك، وليس بالضرورة أن يكون أمراً جللاً أو يهم المجتمع كله، بل توجد أمور مثل: زراعة الزهور أو تسلُّق الجبال أو القيام بالأعمال المنزلية؛ جميعها هادفة، لكن لا معنى لأي نشاط إذا كنت تفعله بلا شغف؛ فإذا كنت تعتقد أنَّ ما تفعله مفيد، ستستمتع به.

في الختام:

راحة البال هي عملية مستمرة، قد تتغير الأشياء التي تجعلك تشعر بالهدوء والرضا بمرور الوقت. لذا من المهم أن تكون على استعداد لتعديل أفكارك وسلوكياتك لتلبية احتياجاتك المتغيرة.