6 نصائح لتحسين التواصل اليومي

6 نصائح لتحسين التواصل اليومي
(اخر تعديل 2024-03-31 06:07:17 )
بواسطة

إذا كنت تعمل في المنزل، فإنَّك تتواصل عبر الهاتف لتقديم التدريب للعملاء مثلاً، أو تتصل بالبائعين أو العملاء أو الشركاء، وربما تقضي كثيراً من الوقت على الإنترنت أو تتواصل عبر البريد الإلكتروني أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو المدونات أو موقعك الإلكتروني، وإذا لم تكن تعمل، فأنت تتحدث يومياً مع العائلة والأصدقاء والأشخاص في المجتمع، كما ترسل رسائلَ بريد إلكتروني، أو تكتب الرسائل، أو ترسل بطاقات أعياد ميلاد، أو حتى تتواصل مع نفسك من خلال كتابة يومياتك.

مع كل التواصل الذي تجريه في حياتك، ما هو مدى فاعليتك برأيك؟ وهل يفهم الناس دائماً ما تقوله؟ وهل يستجيبون كما تتوقع منهم أن يستجيبوا؟ وهل يسألون كثيراً من الأسئلة الاستيضاحية؟ وهل يسيئون تفسير نواياك كلياً؟

نظراً لكثرة الحالات التي نسيء فيها التواصل؛ يجب تدريس مهارة التواصل في جميع مستويات التعليم، لذا إذا كنت تتطلعُ إلى تحسين مهاراتك في التواصل، فإليك:

6 نصائح عن كيفية تحقيق مزيد من الكفاءة في تواصلاتك اليومية:

1. حدِّد نوايا واضحة:

إذا كانت رسالتك واضحة تماماً، فعلى الأرجح أن يفهمها المتلقي، أما عندما تكون أقوالك متناقضة أو غامضة، فلن يحقق التواصل الهدفَ منه، وسيكون ما تحاول قوله غير واضح، ويسبب سوءَ الفهم.

2. تحدَّث باستخدام عبارات شائعة ومفهومة:

تجنب استخدام الكلمات الاصطلاحية والعبارات الدارجة والاختصارات؛ فإنَّ استخدامها يثير إزعاج الناس الذين ربما لا يفهمونها.

شاهد بالفديو: 12 طريقة مُجرَّبة لتحسين مهارات التواصل

3. عدِّل طريقة التواصل وفقاً لمن تتحدث معه:

إذا كنت تلقي خطاباً لجمهور، فعليك تعديله ليتناسب مع جماهير مختلفة، وذلك وفقاً لاختلافات في الجنس والعمر والصناعات والاهتمامات، وينطبق الأمر ذاته على التواصل اليومي؛ فمن المؤكد أنَّك تتحدث بصورة مختلفة مع أطفالك وشريك حياتك ومعلميك وأصدقائك وعائلتك.

4. أظهر الاحترام عند التواصل:

ستُفهَم رسائلك أكثر إذا لم تستخدم الإهانات أو الانتقادات أو اللوم أو أي لغة سلبية أخرى؛ فإذا أردتَ التعبير عن الاستياء أو الإحباط، فسيكون التواصل أكثر فاعلية إذا شرحت بدلاً من ذلك ما كنت تفضل حدوثه، وإذا كنت ترغب في مواصلة علاقة صحية مع الشخص الذي تخاطبه، فتحمَّل مسؤولية الإزعاج الذي سببته، وقدِّم حلاً لإصلاح الأمر.

5. استخدِم ضمير المتكلم في أثناء التواصل:

إذا كنت تريد أن تكون أكثر كفاءة في محادثاتك اليومية، فاستخدم ضمير المتكلم عندما تريد من شخص القيام بشيء ما أو يصحح أمراً ما، أو يجري أي تغيير، وعلى سبيل المثال: إذا كنت غير راضٍ عن الخبز الذي اشتريته، واندفعت إلى المخبز تصيح: "خبزكم لا يُؤكل، فهو قاس كالجلد"، على الأرجح لن تحصل على النتيجة التي تبحث عنها، وبدلاً من ذلك، يمكنك أن تقول: "أنا شعرت بخيبة أمل من الخبز الذي اشتريته، فلم تكن طازجة كما كنت أتمنى، وسأكون ممتناً لاستبدالها"، فمن المحتمل أن تحصل على ما تريد هذه المرة.

تكون معظم الحالات التي يُستخدَم فيها ضمير المخاطب فعَّالة كما هو الحال في الرسائل التسويقية، فاستخدام "ستشعر بسعادة غامرة عندما تعمل معنا" أكثر فاعلية من عبارة: "أنا ماهر للغاية لدرجة أنَّني سأغير حياتك".

6. أصغِ باهتمام:

التواصل عملية متبادلة، فهناك مرسل ومتلقي؛ وسواء كنت تتحدث أم تكتب، هناك شخص يرسل الرسالة وآخر يصغي إليها، وعندما يتحدث إليك شخص ما، أصغِ إليه باهتمام كي تتمكن من تقديم الرد المناسب؛ إذ ينشغل معظم الناس فيما يريدون قوله، ولا يصغون إلى الشخص الذي يتحدث، وعندما تكتب إلى شخص ما بغية الرد على رسالة البريد الإلكتروني أو الرسالة العادية، فاقرأ ما كتبه بعناية قبل الرد عليه، وإذا أتقنت الإصغاء، فسيرد لك الناس المعروف من خلال الإصغاء إلى ما تقوله، ومع القليل من الجهد والاهتمام بالطريقة التي تتواصل بها، سرعان ما ستحقق كفاءةً أكبرَ في محادثاتك اليومية.