الإرشاد الروحي: قوةٌ يمكنها تغيير حياتك

الإرشاد الروحي: قوةٌ يمكنها تغيير حياتك
(اخر تعديل 2024-04-28 06:14:14 )
بواسطة

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتبة "ديان كول" (DIANE COLE)، وتروي لنا فيه تأثير الإرشاد الروحي في حياتها.

في أعقاب علاقة محطمة ومهنة خاسرة وإصابة مؤلمة في الظهر، اكتشفت أنَّ لدي قوة الإرشاد الروحي التي كانت في متناولي في أيِّ وقت، وفي متناولك أيضاً، إنَّ تواصلك مع روحك وثقتك في الإشارات التي تتلقاها يعني:

  • قلة الصراعات والتوتر في حياتك.
  • لن تبقى عالقاً في ألم الماضي، وسوف تبدأ باستيعاب الدروس والمعنى الحقيقي في تجاربك.
  • سوف تُهدِّئ اضطراباتك الداخلية؛ لتعيش أياماً مرضيةً وليالٍ مريحةً أكثر.
  • ستمتلك فهماً أكبر للإشارات التي تتلقاها كل يوم، وستتعرف إلى أعماق نفسك.

عندما تصبح الحياة صعبة ابقَ هادئاً؛ ففي هذا الهدوء يمكنك أن تبدأ في سماع صوت الحقيقة، وتشعر بما هو هام حقاً، وتكتشف السر لتغيير حياتك.

ابدأ بأفكارك:

إنَّ التركيز على الأفكار الإيجابية بصرف النظر عن الموقف الحالي ضروريٌّ لتحقيق السعادة؛ فعندما تكون أفكارك إيجابية تصبح طاقتك أقوى، فاختيار الأفكار الإيجابية فقط سوف يجعل تجربتك الحياتية تجربةً أجمل.

تجنب النظر حولك في محاولة للعثور على السعادة؛ لأنَّ سعادتك تنبع من داخلك وتتأثر باستمرار بأفكارك، إنَّ تصرفات شخص آخر أو أفكاره أو مشاعره لا يمكن أن تجلب لك السعادة، كما لا يمكن لأيٍّ من ذلك أن يسلب سعادتك منك.

شاهد بالفديو: 8 طرق للحفاظ على الإيجابية وتحقيق أهداف الحياة

أصغِ إلى الإجابات التي تبحث عنها:

مهما كانت المشكلات التي تواجهها حالياً سواء إيجاد علاقة ناجحة، أم دفع فواتيرك، أم العثور على وظيفةٍ تحبها، أم الشعور بالرضى عن جسدك، أم تحسين العلاقات مع زملائك في العمل، أم معرفة الخطوة التالية في حياتك، أم أيِّ شيء آخر؛ فإنَّ لدينا جميعاً أسئلة، ونسعى جميعاً للحصول على إجاباتٍ تشرح لنا مجريات الأمور وما الذي يمكننا القيام به لتحسينها.

لا يمكن لإجابةٍ واحدة حل جميع مشكلاتنا؛ فمع كل إجابة يأتي سؤال جديد، ولهذا السبب من الضروري جداً الإنصات بعناية لأرواحنا حتَّى نتمكن من الاستفادة من إجاباتها التي لا حدود لها.

أنا أمارس طرح الأسئلة وتلقي الإجابات يومياً، فهذه العملية تهدئني وتسمح لي بالارتباط عميقاً مع روحي، وتأثيرها المهدئ في حياتي ذو طبيعةٍ تأملية للغاية.

في الختام:

حدثت أكبر التحولات التي غيرت حياتي عندما توقفت عن تجاهل الرسائل التي كنت أتلقاها من الروح، وأدركت حقاً حدسي ومعرفتي العميقة، ويمكنني تطبيق الحكمة التي تلقيتها في حياتي اليومية، تلك الحياة التي لطالما أردتها أصبحت في متناولي، ويمكنك تحقيق ذلك أيضاً، كل ما يتطلبه الأمر هو الرغبة في التواصل مع الروح، والإنصات بعناية، وتطبيق الدروس في حياتك.