10 خرافات حول السعادة

10 خرافات حول السعادة
(اخر تعديل 2023-12-18 05:21:14 )
بواسطة

10 خرافات حول السعادة:

فيما يأتي سنسلط الضوء على أشيع الخرافات عن السعادة:

1. السعادة تتضاءل مع التقدم في العمر:

أثبتت الدراسات أنَّه مع التقدُّم في العمر تزداد قدرة الإنسان على التعايش مع الآخرين وإحداث توازن في حياته، ومن ثمَّ يزداد شعوره بالسعادة، وهذا يتعارض مع الصورة النمطية للرجل الغاضب العجوز، وهذه أخبار مبشِّرة لكل شخص يتقدَّم به السن، ودعوة لليافعين لينفضوا عنهم شعورهم بالإحباط ويتعلَّموا تقدير كل لحظة في الحياة والاستمتاع بها.

2. مجاراة الآخرين تنتقص من السعادة:

في دراسة عالمية ضخمة أُجريَت على ما يقارب 140 ألف شخص أظهرت أنَّ معظم الناس يستمدون رضاهم عن حياتهم من خلال مقارنة مستواهم المادي بالآخرين، وأنَّ سعادتهم تعتمد على مدى جودة الحياة التي يعيشونها بالمقارنة مع الآخرين.

3. زيادة الدخل تزيد السعادة:

في الواقع، إنَّ الحصول على زيادة في الدخل المادي ليس كافياً ليجعل الإنسان سعيداً؛ وإنَّما يحقق له نوعاً من الشعور بالرضى؛ لأنَّ السعادة تأتي عندما يصل الدخل لمستوى يتحرر فيه الإنسان من كل أعبائه المادية، ومن ثمَّ يتخلَّص من شعور القلق والحزن.

4. إنجاب الأطفال يؤدي إلى الكآبة:

دحضت دراسة جديدة دراسات سابقة تقول إنَّ الإنجاب قد يسبب للزوجين شعوراً بالقلق والاكتئاب أكثر من السعادة؛ إذ بيَّنت أنَّ طبيعة العلاقة بين الزوجين هي التي تحدد درجة السعادة وأنَّ الأطفال يسهمون في زيادة الشعور بالرضى بين الزوجين، لكن قد يكون لهم تأثير سلبي في الحالة الاجتماعية.

5. النشاط البدني يزيد مستوى السعادة:

يؤكد دوماً المشاركون في المسابقات الرياضية أنَّ الرياضة لها أثر إيجابي كبير في حالتهم المزاجية، لكن أثبتت دراسة على التوائم وعائلاتهم أنَّ أولئك الذين لا يمارسون الرياضة كانوا أكثر عرضة للشعور بالكآبة، وكان السبب يتعلق بالجينات، لذلك حري بمثل هؤلاء ألا يهدروا أموالهم على النوادي الرياضية؛ بل يجب عليهم اتباع طرائق العلاج التقليدية، مثل مضادات الاكتئاب.

شاهد بالفديو: أنت لا تجد السعادة بل تبنيها كاتارينا بلوم Katarina Blom

6. مكان العيش لا يؤثر في مستوى السعادة:

أثبتت الدراسات أنَّ شعوب الدول الاسكندنافية هم الأكثر سعادة، وتأتي الدول الآسيوية مثل الهند والصين واليابان بمعدل متوسط، في حين أنَّ أفريقيا هي بؤرة التعاسة والمعاناة، واحتلَّت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الخامس فقط بالنسبة إلى العالم الغربي على سُلَّم السعادة، وهذا يعني أنَّ مكان العيش يؤثر تأثيراً مباشراً في مستوى السعادة.

7. الحديث الإيجابي مع النفس يزيد السعادة:

أكدت دراسات حديثة أنَّ ترديد توكيدات إيجابية ليس لها أثر إيجابي واضح عند من يعانون من قِلَّة التقدير الذاتي؛ بل من الممكن أن تجعل حالتهم أكثر سوءاً، وتقترح أسلوباً جديداً في العلاج وهو أن يتقبَّل الشخص حديثه الداخلي السلبي، فعندما يكون صادقاً مع نفسه قد يساعده ذلك ليكون أكثر إنتاجية وفاعلية في حياته.

8. التركيز على السعادة يجلب السعادة:

قد يؤدي التركيز المبالغ به على ضرورة أن يشعر الإنسان بالسعادة أو عندما يجبر نفسه على المشاركة في نشاطات خيرية تطوعية من المفترض أن تجعله سعيداً، إلى نتائج عكسية؛ إذ تشير دراسة حديثة إلى أنَّ الأفكار الخلاقة التي تساعد الشخص على تطوير إمكاناته وتوظيفها في تحقيق أهدافه هي السبب الرئيس في سعادة الإنسان؛ لأنَّها تدفعه للقيام بنشاطات مفيدة للمجتمع بحب ورغبة، فيجد متعة بتجاوز التحديات ولا يراها عائقاً لسعادته.

إقرأ أيضاً: القواعد الخمس الأساسية للوصول إلى السعادة في حياتك

9. لا يوجد رابط بين الصحة الجسدية والسعادة:

أظهرت الدراسات وجود رابط قوي بين صحة الإنسان وشعوره بالسعادة والرضى عن حياته، فالأشخاص السعداء يتمتعون بصحة أفضل وهم أكثر مقاومة للعوامل الممرضة مثل الجراثيم والفيروسات، كما أنَّ أعراضهم المرضية أقل شدة.

10. أحلام اليقظة تجلب السعادة:

تُعَدُّ ممارسة الرياضة والتحدث إلى الآخرين والاستماع للموسيقى من أكثر النشاطات التي تجعل الإنسان سعيداً؛ أي إنَّ النشاطات التي تتطلب التركيز والحضور الذهني تعطي الإنسان شعوراً بالسعادة الحقيقية، في حين أنَّ شرود الذهن وأحلام اليقظة تسلب الإنسان شعوره بالسعادة والرضى.

في الختام:

إن السعادة هي حالة ذهنية وليست غاية في حد ذاتها، ويمكن أن تتحقق من خلال مجموعة من العوامل:

  • الرضا عن الذات وتقديرها.
  • بناء علاقات اجتماعية لأنها تدعم الشعور بالسعادة.
  • المشاركة في الأنشطة التي تشعر الإنسان بالرضا والإنجاز.