5 أفكار ملھمة یجب أن تفكر بھا عند المرور بیوم

5 أفكار ملھمة یجب أن تفكر بھا عند المرور بیوم
(اخر تعديل 2023-11-03 05:42:15 )
بواسطة

ربما الأمس كان واحداً من تلك الأیام التي أتحدث عنھا، وما یزال التوتر والإحباط والمعاناة في ذاكرتك، لكن ماذا لو كان الیوم أحد تلك الأیام؟ وماذا لو كان الیوم مجھِداً لدرجة أنھ یمنعك من الاستمتاع بالقلیل من الاسترخاء والراحة؟ وماذا لو توقف الوقت وبدت الراحة والأمان والنعیم بعیدین عنك جدا؟

إذا كان الیوم أحد تلك الأیام، فتوقف لحظة وذكر نفسك بالأفكار الخمس الآتیة:

1. لن تخطئ أبداً إذا اتبعت حدسك:

أسھل وأسرع طریقة لتحسین مزاجك بعد المرور بأحد تلك الأیام العصیبة ھي ببساطة أن تتبع حدسك، فلا یوجد شيء صعب أو عصي على التغییر؛ بل یمكنك تغییر الخطط دائماً.

منذ فترة قریبة، شعرت بالإحباط بشكل متزاید بسبب عدم قدرتي على التركیز على مشروع كنت أعمل علیھ، لقد كانت الساعة تتجاوز منتصف اللیل وعاھدت نفسي أن أنھي المشروع قبل أن أنام، ولكنني كنت منھَكاً، وكنت أعرف أنني أرغب في النوم أكثر بكثیر مما كنت أرغب في الوفاء بالموعد النھائي الذي حددتھ، لذلك استسلمت، وأنھیت عملي في الصباح التالي بذھن صافٍ وحماسة متجددة.

في بعض الأحیان یتعارض ما نعتقد أننا نریده مع ما نحتاجھ حقاً، ولكنك ستعرفدائماً ما ھو الخیار الأفضل باتباع حدسك.

2. لقد قطعتَ شوطاً طویلاً:

فكر في شيء تجیده أكثر من أي شخص آخر تعرفھ، على سبیل المثال، قدرتك على العزف على آلة موسیقیة معینة أو ریاضة برعت فیھا عندما كنت أصغر سناً، أوربما شيء غریب مثل إكمال مكعب روبیك في أقل من 30 ثانیة، أو حصولك علىشھادة في شيء ما، أو ربما تعلّمك للغة ثانیة، فلا یھم ما ھو الشيء الذي تجیده، فقدكان علیك أن تبدأ نشاطاً ما، وعندما فعلت ذلك، لم تكن تجیده على الأرجح.

یجب على الریاضي أن یتخذ تلك الخطوة الأولى، ویجب أن یتعلم عازف الجیتار أول نوتة موسیقیة، وما إلى ذلك؛ لذلك لا بأس إذا واجھت عائقاً في أثناء تطورك، فقد واجھت كثیراً في الماضي، ولكنك تقدمت إلى الأمام على الرغم من ذلك، والیوم ھو مجرد تجربة تعلّم أخرى نحو ھدفك.

إقرأ أيضاً: ثق بحدسك مع الشاكرا السادسة

3. كلُّ دقیقة تمر تقربك أكثر من النجاح:

الوقت یمر مھما اخترت أن تفعل بھ، فقد یشیر الأشخاص المتشائمون إلى أننا جمیعنا نقترب إلى الموت أكثر كلما مر الوقت أكثر، بینما یتذمر الأشخاص القلقون لوجود كثیر مما یجب القیام بھ وعدم توفر وقت كافٍ في الیوم، أما المتفائلون فیؤمنون أن الغد قادم لإنجاز ما عجزوا عن إنجازه یوم أمس.

جمیعنا نتعامل مع الوقت بطریقتنا الخاصة، ونادراً ما نتعامل معھ بطریقة إیجابیة، لكن یجب أن نتقبل حقیقة أن الوقت سیمر شئنا أم أبینا؛ لذلك ألیس حري بنا أن نستدرك ما فاتنا؟ فقد یكون مستقبلك مشرقاً أو قاتماً، أو سعیداً أو حزیناً، أو أيشيء آخر تختاره، وقد یكون یومك ھذا صعباً، وقد لا ترى المكافأة على عملك الشاق الآن، لكن لا تتوقف، فكل رحلة لھا وجھة؛ لذا تذكر أن تكافئ نفسك عندما تصل إلیھا.

4. الألم مؤقت، فقد مررتَ بما ھو أسوأ:

إن الألم - سواء كان جسدیاً أم عقلیاً - ھو شيء نمر بھ جمیعاً، وھو أمر لا مفر منھ، لكن ما لا تدركھ ھو أن رد فعلك على الألم، متروك لك تماماً، وقد تفضل أنتكون في مكان آخر، وربما في جسد آخر، وأن تختبر أي شيء غیر ما تمر بھ حالیاً، لكن لماذا تقاوم الألم؟ فلن یؤدي القیام بذلك إلا إلى زیادة الأذى والإحباط؛ لذلك تقبل الموقف، فكلما تقبلت الألم بسرعة، سیكون من السھل التعامل معھ.

ھل تعرضت لإصابة جسدیة؟ لا بأس بذلك، فمن المحتمل أن یداوي جسدك نفسھ بنفسھ، وھل عانیت من شكل من أشكال الخسارة، مثل الانفصال؟ إذا حدث ھذا، فتق َّ بل الألم وامنحھ اھتمامك الكامل ولا تقاومھ؛ إذ إن الحزن ھو عملیة صحیة وإیجابیة عند التعامل معھ مباشرةً، وھل وجدت نفسك في موقف یسبب لك القلق أوالذعر؟ مھما حدث، فسوف تعود إلى سریرك اللیلة، وسیصبح كل شيء في الماضي؛ لذا تمسك بھذه الفكرة.

5. لا تحتاج إلى إذنٍ من أحد لتكون على طبیعتك:

ھل أغضبك شخص ما أو قال لك شیئاً مؤلماً أو مزعجاً الیوم؟ غالباً ما یفعل الناس ذلك؛ إذ إنھم یتھمون الآخرین بالسلبیة وضعف الثقة للتستر على مخاوفھم وإبعاد الشكوك عن أنفسھم، لكن لا بأس بذلك، دعھم یفعلون ما یشاؤون، على سبیل المثال، إذا تعرضت للسخریة بسبب قَصة شعرك أو أفكارك الجریئة أو جادلك أحدھم بسبب دفاعك عن قضیة تؤمن بھا، فھذه لیست مشكلتك؛ بل مشكلتھ ھو، ولك كل الحق بالتصرف حسب قِیمك ومبادئك دون الاكتراث بآراء الآخرین.