5 خطوات للتخلُّص من الأشخاص السلبيين

5 خطوات للتخلُّص من الأشخاص السلبيين
(اخر تعديل 2024-03-17 05:21:15 )
بواسطة

ما هي السلوكات التي تدل على أنَّ شخصاً ما سام؟

يلقي الأشخاص السامون بمشكلاتهم على الآخرين ويشتكون دون أن يحركوا ساكناً لتغيير وضعهم، كما أنَّهم غير داعمين ويجعلونك تشعر بالسوء تجاه نفسك بانتقادهم المستمر لأفكارك اللامعة وأهدافك الكبيرة وقراراتك الجريئة.

عادةً، لا يتقبل الأشخاص السامون التغذية الراجعة البنَّاءة أو التغيير؛ لذا فهم عالقون في وضعهم الحالي ويفتقرون إلى البصيرة لرؤية ما وراء صراعاتهم الخاصة، والهدف من هذا المقال ليس تصوير الأشخاص السامين بصورة سلبية؛ وإنَّما إرشادك إلى الحرص على ألا تؤثِّر سلبيتهم في حياتك.

لماذا من الهام التخلُّص من الأشخاص السلبيين في حياتك؟

  • يعوق الأشخاص السلبيون تقدُّمك نحو أهدافك؛ إذ يثنونك عن أن تكون طموحاً أو تتبع أحلامك من خلال التشكيك بما تفعله وزرع الشكوك في رأسك.
  • تؤثِّر طاقة الأشخاص السامين السلبية في مستوى طاقتك، ناهيك عن التوتر والقلق.
  • الحاجة إلى إفساح المجال لحدوث تغيير إيجابي في حياتك؛ إذ تقلِّل العلاقات السامة وما يرافقها من طاقة سلبية من فرص نجاحك، كما أنَّ الابتعاد عن الأشخاص السلبيين يفسح المجال للأشخاص الإيجابيين لدخول حياتك، والذين يشجعونك ويدعمونك ويساعدونك على النمو.
  • كيف تتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتك من خلال 5 خطوات؟

    1. أخذ القرار بأنَّك تستحق الأفضل:

    • يجب أن تشعر بأحقِّيتك في تحقيق أهدافك والتحسين من نفسك لتصبح مَن تريد أن تكون؛ إذ يساعدك الابتعاد عن أيِّ سلبية في حياتك على الوصول إلى أحلامك بسرعة.
    • ما عليك سوى أخذ القرار بأنَّ الوقت قد حان للالتزام بنفسك وأهدافك وأحلامك وعدم السماح لأي شيء أو شخص بإعاقة تقدُّمك.
    • فكِّر في الآثار الجانبية السلبية للتمسك بهذه العلاقات، واسأل نفسك: ما هو تأثير هذه العلاقات في حياتي؟ وما هي أهدافي وما مدى رغبتي في تحقيقها؟ وهل هؤلاء الأشخاص يدعمون أهدافي أم يعرقلونها؟

    شاهد بالفديو: كيف تعلم أنَّك في علاقة سامة؟

    2. تحديد الأشخاص السامين:

    • يجعلك الأشخاص السامون تشعر أنَّك أسوأ ممَّا كنت عليه قبل معرفتهم؛ إذ تصبح أقل حيوية وطاقة وأكثر ضيقاً واستياءً، وانتبه إلى ما تشعر به في جسدك بعد التحدث إليهم، وخاصة صدرك ومعدتك فهي أكثر المناطق حساسية للتوتر والقلق.
    • يوجد فرق بين الشخص الذي يشاركك معاناته والتحديات التي يواجهها، والشخص المتذمر الذي يشكو باستمرار.
    • دوماً ما ينتقد الأشخاص السامون أفكارك ويشكِّكون بما تفعله، وقد يقولون شيئاً مثل: "ربما يجب ألا تغير مهنتك فأنت تنعم بالأمان الوظيفي فيها"، وهذا شائع جداً وأحياناً يكون خفياً وصعب الملاحظة، وقد يبدو أنَّهم يقدمون لك النصح، إلا أنَّهم في النهاية يزرعون مزيداً من الشكوك في رأسك لأنَّ أفعالك قد تثير مخاوفهم وعُقَد نقصهم.
    • تختلف درجات سلبية الأشخاص السامين وطرائقهم في التعبير عنها، لكن حتى لو كانوا على قدر بسيط من السُّميَّة من الهام الانتباه إلى ذلك والعمل على الابتعاد عنهم؛ لأنَّهم سيستمرون بالتأثير سلباً فيك.

    3. الابتعاد عنهم:

    • أيَّاً كانت الطريقة التي تراها مناسبة، تجنَّبهم وتوقف عن الرد على مكالماتهم، واعتذر عن ابتعادك، لكن اعلم أنَّك لست بحاجة إلى شرح السبب أو الدفاع عن قرارك.
    • تجنَّب التفسير لأنَّهم قد يكونون في حالة ذهنية غير منفتحة للاستماع، فقد يأخذون الأمر بشكل شخصي ويظنون بأنَّك تتخلى عنهم، ومن المحتمل أن يأخذوا موقفاً دفاعياً إن حاولت شرح أسبابك.
    • افعل ذلك بلطف وحب وتمنَّ لهم الخير دوماً، وكن منفتحاً على احتمال إعادة إحياء العلاقة حين يصبحون مستعدين للتغيير وأكثر إيجابية ودعماً.

    4. عدم الشعور بالذنب:

    • أنت تستحق التنعم بالسلام الداخلي، فإن لم تتولَّ مسؤولية حياتك فلن يقوم أحد بذلك نيابة عنك.
    • أنت لا تتخلى عن الأشخاص السامين حتى لو شعرت بذلك؛ إذ يوجد فرق بين التخلي عن شخص ما والسماح له بالابتعاد حتى يستطيع العثور على طريقه الخاص في الحياة، وإن كنت قد حاولت بالفعل تقديم المشورة أو التشجيع ولم يحدث شيء، فلن يغير أيُّ قدر من الكلمات الحكيمة منك تفكيرهم أو سلوكهم.
    • إبقاء هؤلاء الأشخاص في حياتك ليس واجب عليك أيَّاً كان شكل العلاقة، ومهما كان السبب، ينمو الناس ويتغيرون ومن الطبيعي أن تتطوَّر العلاقات أو تنتهي.

    5. الإيجابية:

    أحِطْ نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمون طموحاتك ويشجعون أفكارك مهما بدت مخيفة أو محفوفة بالمخاطر أو غير مألوفة؛ لأنَّهم يعرفون مدى أهميتها بالنسبة إليك؛ أي أشخاص طموحين ومغامرين تتطلع إليهم، وأنت تستحق ذلك وتستطيع القيام به؛ إذ يبدأ الأمر بنيَّة تغيير حياتك والالتزام تجاه نفسك.