7 خطوات للتعامل مع أخت الزوج أو زوجة الأخ

7 خطوات للتعامل مع أخت الزوج أو زوجة الأخ
(اخر تعديل 2024-04-18 06:14:14 )
بواسطة

ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدونة "سارة كريستنسون" (Sarah Kristenson)، وتُحدِّثنا فيه عن 7 خطوات للتعامل مع أخت الزوج أو زوجة الأخ الخبيثة.

أخت الزوج أو زوجة الأخ ذات الشخصية الخبيثة:

لا تكيد جميعهن المكائد كما فعلَت أخت زوجي، ولكنَّ سلوكهنَّ المؤذي قد يشمل: التسلط والتطفل والغيرة والتنافسية والوقاحة والبُغض، فلا نرغب بأن يكون ذلك جزءاً من حياتنا لو كان لدينا الخيار في ذلك، وتصر أخت الزوج أو زوجة الأخ المؤذية على إزعاجك وتدمير علاقتك مع زوجك أو أخيك، ومهما حاولتِ لن تنالي استحسانها أبداً أو حتى الاعتراف بك بصفتك فرداً من أفراد العائلة.

قد لا يصدق العقل أنَّ لديها كل هذه القوة لتعكر صفو العائلة، ولكنَّها تستطيع بالتأكيد زرع بذور الفتنة إذا عقدت العزم على ذلك؛ إذ قد تأتي خباثة أخت الزوج من شعورها بالغيرة من الكنَّة؛ لأنَّها كسبت حب أخيها، أو قد لا توافق ببساطة على فكرة وجود امرأة أخرى في العائلة، وتشعر بأنَّ عليها التنافس معها، وأما عن زوجة الأخ المؤذية، فقد تشعر بأنَّك تهددين وجودها؛ لأنَّ مكانتك أعلى في العائلة بصفتك الابنة الحقيقية، وربما تشعر أنَّك تتدخلين بحياتها، على الرغم من أنَّ هدفك هو كسب مودتها، فتقرر معاملتك بسوءٍ ظناً منها بأنَّكِ ستؤذينها إن لم تسبقك هي بذلك.

لا تربطك بأخت زوجك قرابة دم، لذا قد تراك شخصاً غريباً عليها إجباره على الابتعاد عن عائلتها، وقد تصبح تصرفاتها مؤذية جداً بحيث تضطرين إلى التعامل مع خلافات كبيرة.

علامات تشير إلى أنَّ أخت زوجك أو زوجة أخيك لها شخصية خبيثة:

1. لا تحترم خصوصياتك:

أخت الزوج المتطفلة مؤذية جداً؛ وعلى الرغم من أنَّه من الطبيعي أن يرغب أهل زوجك في التعرف إليك لأنَّك فرد جديد في العائلة، إلا أنَّ أخت الزوج الخبيثة تتجاوز حدودها وتتدخل فيما لا يعنيها؛ فتركز على اكتشاف جميع أخطائك في الماضي، وبدلاً من الحفاظ على ثقتك بها إذا قررتِ مشاركة أي أسرار معها، فتُفشي تلك الأسرار، وذلك كما حدث معي، والأسوأ من ذلك أن يثق زوجك أو أخيك إذا كانت زوجته هي المؤذية بها، ويخبرها بأمور لا تريدين أن تعرفها هي أو بقية أفراد العائلة، الأمر الذي سيثير خلافات مع زوجك أو أخيك.

2. تصرفاتها عدوانية:

على الرغم من أنَّها لن تصرح بأنَّها لا تحبك أو لا تريدك في عائلتها، إلا أنَّ أخت الزوج السامة تُظهر عدوانيتها تجاهك بطرائق أخرى كأن تقول:

  • "لقد أنفقتِ كثيراً من المال على هذا المطبخ الجديد".
  • "تبدين جميلة في هذا الفستان، ولا أستطيع أبداً ارتداء فستان رخيص مثله".
  • "مُرِّي عليَّ كي أعلِّمك كيفية إعداد طعام أخي المفضل".

3. متطلبة مادياً:

ربما عوَّد زوجك أخته على الدلال، وتتوقع منه أن يمطرها دلالاً دوماً، على الرغم من أنَّ لديه عائلة الآن، كما تتوقع منكِ أن تدلليها أيضاً، ويمكنك ملاحظة ذلك عندما تدعوكِ لتناول العشاء، ومن ثم تصر على أن تدفعي أنتِ الفاتورة، أو عندما تذهبين أنت وزوجك في إجازة وتسعى للقدوم معكما، على نفقتكما الخاصة طبعاً.

4. تتلاعب بعقل زوجك أو أخيك:

يتغير تعامله معك عندما يقضي زوجك أو أخيك وقتاً معها، وكأنَّها تسمم أفكاره ضدك؛ فيبدأ زوجك في الشك فيك عندما يزورها، أو سيخفف أخوك من قضاء الوقت معك ومع أهلك (أكثر من المعتاد).

5. تريد أن تتخذ قراراتك نيابة عنك:

لا شيء أسوء من التسوق مع أخت زوجك الخبيثة، والتي تحاول اتخاذ جميع قراراتك نيابةً عنك، فبدلاً من احترام ذوقك وما يعجبك، تحاول إقناعك بفعل ما يعجبها، وتتصرف وكأنَّها تعرف ما يجب أن ترتديه وتطبخيه وكيفية تربية أطفالك أكثر منكِ، ولا سيما إذا كانت الأخت الكبيرة لزوجك، فتعدُّ نفسها أختك الكبرى، ومن ثم الحكيمة التي تقدم لك النصائح دون أن تطلبي منها ذلك، وتتوقع منك الأخذ بها بحذافيرها؛ لأنَّها تصر على أنَّ آراءها هي الأسلم.

6. كلامها وتعليقاتها سلبية:

لا تتردد أخت الزوج المؤذية في انتقادك علناً، فتقلل تعليقاتها دوماً من قيمتك وحقك في اتخاذ قراراتك بنفسك، وبعض التعليقات التي كانت توجهها أخت زوجي إليَّ:

  • "هذا الطعام لا يناسب الأطفال".
  • "هذه ليست الطريقة الصحيحة لتنظيف الفرن، لذا دعيني أريك كيفية فعل ذلك".
  • "أنت تنتقدين أخي كثيراً، ويجب أن تعرفي حدودك".

يصعب التعامل مع أخت الزوج الخبيثة، ولكن توجد بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لمعالجة الأمر.

شاهد بالفديو: 10 استراتيجيات للوعي الاجتماعي (الذكاء الاجتماعي)

7 خطوات للتعامل مع أخت زوجك أو زوجة أخيك الخبيثة:

مهما بلغت خباثة زوجة أخيك أو أخت زوجك تظلُّ فرداً من العائلة، وعليك التعامل معها.

إليك فيما يأتي 7 خطوات للتعامل مع أخت زوجك أو زوجة أخيك المؤذية، ووضع الحدود، والتعايش بسلام:

1. الاحتفاظ بأسرار المنزل:

إذا كانت أخت زوجك أو زوجة أخيك معتادة على النميمة أو التحدث عنك خلف ظهرك، فلا تثقي بها ولا تشاركي أي معلومات عن حياتك معها مجدداً؛ لأنَّها ستستخدمها ضدك، واحرصي على ألا يشارك أي من زوجك أو أخاك أو الأطفال أي أمر عنك أو عن ماضيك أو أي أحداث حالية تؤثر فيك معها، لذا يجب أن يفهم زوجك أو أخوك أنَّ لك خصوصياتك، وصحيح أنَّ أخت زوجك أو زوجة أخيك من العائلة، إلا أنَّ خصوصياتك ليست للمناقشة، لذا وضِّحي لهم أنَّهم إذا لم يستطيعوا التحدث معها عن أمور تخصك في حضورك، فلا ينبغي عليهم مناقشتها في غيابك أيضاً، وعلى الرغم من أنَّك لا تستطيعين إخبارهم بأنَّك لا تثقين بها، لكن يمكنك العثور على سبل أخرى لتوضيح أنَّك لا ترغبين بمشاركة خصوصياتك معها.

2. تجاهُل تعليقاتها أو مواجهتها:

إذا كانت أخت زوجك أو زوجة أخيك تتفوه بكلام قاس، فلا يجب أن تتأثري بكلماتها؛ بل حددي ما إذا كانت تعليقاتها إهانات بسيطة يمكن تجاهلها أو الهدف منها التقليل من قيمتك وقدْرك؛ فإذا شعرتِ أنَّ التعليقات لا تستحق ردك، فتجاهليها، أما إذا كانت مسيئة جداً، فعليك أن تتحلي بالهدوء وتواجهيها، فالهدف ليس افتعال شجار محتدم أو الصراخ عليها؛ بل حافظي على هدوئك وأخبريها بأنَّ كلامها ليس مقبولاً ولا عادلاً، وأنَّك لن تقبلي أن تتحدث إليك بهذه الطريقة.

3. التعامل مع تدخلاتها وآرائها السلبية:

إذا كانت أخت زوجك أو زوجة أخيك تتدخل في حياتك كثيراً أو تنتقدك باستمرار، فيجب أن تناقشي سلوكها بهدوء مع زوجك أو أخيك إذا كانت زوجته، ولكن احرصي على عدم التحدث عن شخصها، ولا تقنعي أحداً بإخراجها من حياتهم أو حياتك، فقط ضعي الحدود بدلاً من ذلك.

اشرحي لأخيك أو زوجك أنَّ أخته تتدخل في شؤونك، وتحطُّ من قدرك بصفتك زوجة وأُم إذا كان لديكِ أطفال، وأنَّك لن تقبلي بهذا النوع من السلوك، لذا حافظي على هدوئك كي لا تظهري مزاجية أو حقودة، فأنت بالغة راشدة، ومن حقك أن تطلبي الاحترام والتقدير، وأما إذا أخبرك أخوك أو زوجك أن تتقبلي أخته أو أنَّ طبيعتها هكذا ولا تعني شيئاً بتصرفاتها، فعليك الثبات على موقفك بقوة أكبر، ووضحي أنَّها لم تكن لتقبل بمثل هذا السلوك لو كانت مكانك، لذا لن تقبليه أنتِ أيضاً، ومن ثم خففي تواصلك معها.

4. التعامل مع تطفُّلاتها:

لعلَّك تكرهين عندما تتدخل أخت زوجك أو زوجة أخيك المؤذية في شؤونك، فقد تسألك عن أمور شخصية، كالإنجاب أو أحوالكما المادية، فالتعامل مع التطفل أمر يثير التوتر، ولا سيما إذا كان هدفها استفزازك، لذا لا تتجاوبي معها؛ فلا تجيبي عن أسئلتها أو غيري الموضوع أو أخبريها أنَّه موضوع شخصي لن تناقشيه معها، ولا تدعيها تتلاعب بك للرد عليها عندما لا تريدين ذلك، وكوني لبقة، ولكن حازمة، ولا تدعيها تجبركِ على الإجابة عن أسئلة لا شأن لها بها.

5. التعامل مع المقارنات السلبية:

سألتني أخت زوجي ذات مرة أمام مجموعة من الأصدقاء: أنتِ تنامين دوماً في أثناء النهار، فمتى تنظفين منزلك؟

كانت تُلمِّح إلى أنَّني لست زوجة صالحة؛ لأنَّني لا أستيقظ في السادسة صباحاً، وأعتني بشؤون المنزل، ولكنَّها كانت ربَّة منزل، وبينما كنتُ كاتبة مستقلة وأعمل لساعات طويلة، وغالباً ما كان الصباح هو الوقت الوحيد الذي يتسنى لي فيه الحصول على قسط من النوم، فالتعامل مع النوع هذا من النقد، ولا سيما إذا كان أمام الناس، أمر صعب جداً، لذا أنصحكِ بأن تخبري أخت زوجك بهدوء أنَّ حياتكما مختلفة، وعليكما فعل ما يناسبكما، كما يمكنك أن تخبريها أنَّك تحترمين قراراتها وطريقتها في التعامل مع ضغوطات الحياة، لتفهم بذلك أنَّك تتوقعين منها أن تحترم قراراتك أيضاً.

6. التعامل مع محاولة إبعادك عن العائلة:

قد تحاول أخت زوجك إبعادك عن أمور الأسرة، ولا تسمح لك بالمشاركة في المناقشات والنشاطات العائلية، وتنسى أنَّك فرد من أفراد العائلة أيضاً، وهو أمر مؤلم جداً، وقد يتطلب التعامل مع ذلك الدفاع عن موقفك، أو الحضور ببساطة مع العائلة حتى لو لم تكوني مدعوة، لذا عليك أن تأخذي مكانك في عائلتك الجديدة إذا كان هذا ما يريده زوجك، فابحثي عن طرائق للمشاركة، ولا تتراجعي حتى إذا تعرضتِ لانتقادات بسبب ذلك، وتذكري أن تحافظي دوماً على رباطة جأشك وكرامتك؛ وذلك كي لا تتمكن أخت زوجك من إيجاد أي خطأ فيكي.

شاهد بالفديو: 8 طرق للقضاء على النكد في العلاقة الزوجيّة

7. التعامل مع الاتهامات:

لا شيء أسوء من أن تتهمك أخت زوجك بأمر لم تفعليه، فقد اتهمتني أخت زوجي المؤذية بسرقة ساعتها في منزلها، وطبعاً لم أكن أعلم شيئاً عن تلك الساعة، ومن ثم تبين أنَّها سقطت خلف الخزانة في غرفتها، وعلى الرغم من أنَّه كان لي كل الحق في أن أغضب، إلا أنَّني حافظت على هدوئي وأخبرتها أنَّ الجميع يُخطئ، وأنَّها ساعة جميلة، وكنتُ سعيدة لأنَّها وجدتها، ففي الوقت الذي كانت تتوقع فيه استفزازي لإظهار سوء أخلاقي حافظتُ على هدوئي، وتمكنت من إفشال خطتها، ولقد كان موقفها سيئاً جداً بينما حافظتُ على رباطة جأشي ونلتُ استحسان العائلة.

هل عليكِ إخبار زوجك أو أخيك بالأمر؟

عندما تكون شخصية أخت زوجك أو زوجة أخيك خبيثة، فمن الصعب معرفة ما إذا كان عليك إخبار زوجك أو أخيك بذلك، وعلى الأرجح ستبدين غيورةً وتافهةً إذا أخبرتِهِ عن مدى خباثتها أو إزعاجها لك.

إنَّه موقف معقد جداً، ولا تستطيعين دائماً تجنبها أو عدم التواصل معها أبداً، فهي جزء من عائلتك الآن، لذا إليك بعض الأمور التي عليكِ وضعها في الحسبان عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان عليك إخبار زوجك أو أخيك أم لا:

  • هل سينفع ذلك؟
  • هل لديك أي أدلة على سلوك أخت زوجك أو زوجة أخيك؟
  • هل يجعلك التحدث عن الأمر تبدين تافهة؟
  • هل يمكنك التحدث عن الأمر بهدوء والتركيز على سلوكها، وليس على شخصيتها؟
  • هل ستكسبين أي شيء عدا انتصار بسيط؟

إذا تحدثتي عن مدى خباثة أخت زوجك، فربما تندمين إذا نبذتك العائلة ولم تنالي النتيجة التي كنت تتوقعينها، لذا التصرف بنزاهة ووضع الحدود وتغيير المواقف لصالحك من خلال الدفاع عن نفسك هو أمر عائد إليكِ.

في الختام:

أخت الزوجة أو زوجة الأخ الخبيثة هو أسوأ ما قد تضطر امرأة للتعامل معه؛ لأنَّها قادرة على تعقيد حياتك لكونها الآن جزءاً من عائلتك، ولكن من خلال التحلي بالهدوء يمكنكِ الوقوف بثبات وكسب احترام عائلتك لقدرتك على التعامل مع مثل هذا الموقف الصعب، وتذكري أنَّها تخاف من وجودك، وتصرفاتها بمنزلة وسيلة دفاعية لتظلَّ مكانتها أعلى من مكانتك، ولكن يمكنك التعامل مع الموقف بتعاطف ومرونة لتُثبتي مدى رُقيِّك.