9 أشياء عليك تعلُّمها لتكون رجلاً حقيقياً

9 أشياء عليك تعلُّمها لتكون رجلاً حقيقياً
(اخر تعديل 2023-08-09 06:00:17 )
بواسطة

ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتب "ألدين تان" (ALDEN TAN)، ويُحدِّثنا فيه عن مقومات الرجولة.

ما يثير دهشتي هو: إذا بذل معظم الرجال الذين يُعِدُّون أنفسهم من المستوى المتوسط ​​جهداً لإجراء بعض التغييرات البسيطة، فبوسعهم إحداث فارق كبير في حياتهم وحياة من حولهم.

إليك 9 أشياء عليك تعلمها لتكون رجلاً حقيقياً:

1. الإخلاص لأصدقائك:

من البديهي أن يكون الرجل الحقيقي مخلصاً لأصدقائه؛ لكنَّ كثيراً من الناس ينسون العشرة بينهم بسبب ذرائع؛ مثل الوقت والعمل والبُعد والالتزامات، فترى كل واحد منهم منشغل عن الآخر ويعامله كما لو أنَّه قد تعرف إليه تواً؛ لذلك تذكروا ذلك السبب الذي ألَّف بين قلوبكم يوماً ما.

2. الاعتذار:

القوة الحقيقية ليست في مواجهة من تخافهم وحسب؛ بل في إنصاف أولئك الذين ظلمتهم أيضاً.

إنَّ قدرتك على التواضع والاعتراف بخطئك ومصالحة من ظلمتهم هي علامة من علامات الشجاعة، إضافة إلى ذلك عندما ترفض الاعتذار ينتهي بك الأمر إلى اختلاق الأعذار والظهور بمظهر الوغد الذي لا يُؤمَن شرُّه، ولا أحد يحب أن يبدو هكذا.

شاهد بالفديو: كيف ترفع من قيمة ذاتك وتثق بنفسك أكثر

3. الوفاء بالمواعيد:

عند الحديث عن الانتظار يجب على الرجل الحقيقي أو أي شخص يحترم نفسه الوفاء بمواعيده، إنَّه لأمر محزن أنَّ الناس يستخفون بالتخلف عن المواعيد.

لا يهمني ما إذا كانت هذه عادة مقبولة بين أصدقائك؛ إذ إنَّ التزامك المواعيد فطرة سليمة تُظهِر أنَّك تحترم الطرف الآخر وتحترم الوقت نفسه، وعدم احترامك لهما يعني أنَّك لا تحترم نفسك أيضاً؛ لذا لا تتأخر عن مواعيدك أبداً؛ الأطفال الصغار هم من يفعلون ذلك طوال الوقت.

4. الكف عن إرضاء الآخرين:

يحسب كثير من الرجال أنَّ إرضاء الآخرين يجعلهم لطفاء، فتراهم يقبلون الخسارة والألم والحسرة، فقط كي يُقال إنَّهم طيبون، وهذا مفهوم خاطئ؛ فالرجل الحقيقي هو الذي يجمع بين الطيبة وتحقيق أهدافه لا أهداف الآخرين؛ لذا أعطِ نفسك الأولوية، وابنِ حياتك على هذا الأساس.

5. التوقف عن إخبار الذين يضحون بأنفسهم من أجل الآخرين أنَّهم طيبون:

أسمع هذا كثيراً: "أنا أحبها، وأقف إلى جانبها دائماً؛ لكنَّها تحسبني مجرد صديق"، أو: "أنا لست ثرياً وليس لدي حتى سيارة؛ لكنَّني أتبرع بمالي دائماً للفقراء"، وتريد مني أن أقول لك: "هذا رائع، أنت رجل طيب وسوف تلتقي بفتاة أحلامك يوماً ما"، أو: "لا تقلق ستصبح ثرياً عاجلاً أم آجلاً".

لا شك في أنَّك رجل طيب وتفعل الخير، ولكن لماذا تهدر وقتك في التمني؟ لماذا تسعى دائماً إلى نيل استحسان الآخرين بدلاً من العمل للحصول على ما تريد؟ أظن أنَّ الرجل الحقيقي لا يضيع وقته في البحث عن اهتمام الآخرين وكسب ودِّهم؛ بل يفعل ما يريده وحسب.

6. الوحدة:

الرجل الذي لا يحب الوحدة هو رجلٌ لحوح يستمر في إزعاج الجميع أينما كانوا، وينتظر قدوم الآخرين ليجالسوه ويشاركوه طعامه، ويعكس هذا السلوك مدى شعورك بعدم الأمان وضعف ثقتك في نظرة الناس إليك، إضافة إلى أنَّه سلوك مزعج للغاية.

7. الهدوء والرزانة:

نعرف جميعاً أنَّ الشخص المتوتر شخصٌ غير محبوب، وإذا كنت لا تستطيع الاسترخاء؛ فهذا يعني أنَّك تقلق باستمرار وتشعر بالتوتر جراء أتفه الأمور، وعندما تفعل ذلك فإنَّك تؤثر تأثيراً مباشراً فيمن حولك.

ملحوظة: يُعَدُّ كثير من الرؤساء والمشرفين والمديرين سيِّئين؛ لأنَّهم يتصرفون بهذه الطريقة مع موظفيهم.

يعرف الرجل الحقيقي كيف يتصرف بهدوء ورزانة، ويدرك أنَّ الأمور يمكن أن تسوء، ويكون مستعداً لابتكار الحلول.

8. الكف عن الغلو في العاطفة:

أنا لستُ ضدَّ تعاطف الرجال مع مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، ولكن يجب ألا يصل بهم الحد إلى إثارة استغراب الناس من ذلك، فيجب أن يكون الرجل الحقيقي حازماً ومستعداً في بعض الأحيان لكبت عاطفته وقبول الحياة كما هي.

9. مواجهة المشكلات دون تذمُّر:

إن كنت تتألم أو لا تسير حياتك كما خططت لها أو تشعر بالإرهاق؛ واجه المشكلة دون تذمُّر أو شكوى، ولا تنتظر مساعدة أحد؛ فأنت لم تَعُد طفلاً صغيراً.