10 حيل لتفادي الإحراج في المواقف الاجتماعية

10 حيل لتفادي الإحراج في المواقف الاجتماعية
(اخر تعديل 2023-08-28 06:48:14 )
بواسطة

يمكن أن تكون المواقف الاجتماعية محرجةً كثيراً، فغالباً ما يتركك الآخرون تشعر بالضعف والإحراج وأحياناً بالغباء، ومن الأسباب التي تجعلك تشعر بالقلق في هذه المواقف:

  • الخوف من رفض التحدث إليك.
  • القلق من أن يؤدي الموقف إلى تسليط الضوء عليك أو شعورك بالإحراج.
  • الاعتقاد بأنَّك تزعج الناس أو تضايقهم.

مع ذلك، ثمَّة طرائق يمكنك تعلُّمها لتفادي الإحراج، والتألق في اللقاءات الاجتماعية، والشعور بالراحة برفقة الآخرين، حتى لو لم تكن شخصاً اجتماعياً بالفطرة.

نقدِّم لك فيما يأتي 10 حيل بسيطة لتفادي الإحراج في المواقف الاجتماعية:

1. رفض طلبات الآخرين دون الإساءة إليهم:

قد ترغب أو تضطر إلى رفض طلب أو دعوة من صديق أو زميل، لكنَّ الرفض قد يُضِرُّ بمشاعر الآخرين، أو يسيء إليهم، فيمكنك تخفيف رفضك بتقديم مُبرِّر له، أظهر عالِم النفس "سالديني" (Caldini)، في كتابه الشهير "التأثير" (Influence)، أنَّ الناس يستجيبون بصورة أكثر إيجابيةً إذا قدَّمت مبرراً، حتى لو كان المبرر غير منطقي:

"مرحباً مارك، شكراً لتفكيرك بي، للأسف أنا مرتبط بعمل خلال الشهرين المقبلين، لا تتردد في التواصل معي مرةً أخرى في الوقت الذي يناسبك إذا كنت ما تزال مهتماً، وسأرى ما هو مناسب، مع أطيب التمنيات".

يمكنك تخفيف حدة الرفض أكثر من خلال تقديم خيار بديل لهم؛ إذ يطلق "مايكل روبرتو" (Michael Roberto)، الأستاذ في "جامعة براينت" (Bryant University)، ومؤلف كتاب "لماذا لا يقبل القادة العظماء الموافقة كجواب" (Why Great Leaders Don t Take Yes for an Answer) على ذلك "رفض الطلب بلباقة":

"أود مساعدتك، لكنَّني مشغول جداً، وسأواجه المشكلات في التعامل مع كل شيء ومساعدتك، هل فكرت في مراجعة مصدر أو كتاب أو موقع إلكتروني، فقد تجد بعض الأشياء الرائعة؟ أو ربما يستطيع زميل عمل أو صديق مساعدتك في ذلك؟".

2. إجراء محادثة دون أن تكون لحوحاً:

قد ترغب في مناسبة اجتماعية في بدء محادثة مع شخص ما، لكنَّك تخشى أن تبدو لحوحاً، تحديداً إذا كان مع شخص من الجنس الآخر، يمكنك البدء بطريقة تساعد على كسر الجمود، مثل: "مرحباً، اسمي جون..." أو "مرحباً، هذا مؤتمر رائع!".

يمكنك متابعة المحادثة بطريقة ودودة وغير مزعجة من خلال المتابعة بسؤال سهل مفتوح النهاية: "مرحباً، اسمي جون، ما هو اسمك؟" أو "مرحباً، هذا مؤتمر رائع، ما رأيك فيه؟".

3. إتقان موهبة إجراء مناقشات قصيرة:

بعد بدء المناقشة، يمكن بسهولة الحفاظ على تدفقها بصورة طبيعية بعدة طرائق بسيطة:

  • البدء بموضوع مشترك بينكما، على سبيل المثال، ما الذي دفعك إلى حضور هذا الحدث، كيف تعرفت إلى المضيف، أو شيء ما عن البيئة المحيطة: "كيف تعرفت إلى فلان؟"، أو "يا له من مكان رائع، إنَّه جديد بالنسبة إليَّ، كيف اكتشفته؟".
  • الإصغاء بعناية، وتكرار العبارات الرئيسة بوصفها أسئلة لاستمرار المناقشة: "أوه، إذاً أنت قابلت فلان في الجامعة؟" ما هو مجال تخصصك؟" أو "إذاً، هذه ليست المرة الأولى التي تحضر فيها إلى هنا، هل كانت المناسبة السابقة مشابهة لهذه؟".

4. إنهاء الحديث بطريقة لطيفة:

قد تتمكَّن من بدء المحادثة والاستمرار فيها، لكن يجب أن تكون قادراً على إنهائها دون أن تبدو فظاً، أو تُشعِر الآخرين بأنَّك قد مللت منهم، فعندما يحين الوقت لإنهاء المحادثة، قدِّم سبباً لطيفاً ومُحدداً لسبب حاجتك إلى إنهائها: "عزيزي جون، أنا لا أريد المغادرة، لكن يجب عليَّ الذهاب فعلاً، لديَّ عمل يجب أن أُنجزه".

يمكنك إضافة مجاملة أو تمنيات جيدة لشيء أخبروك عنه: "لقد كانت محادثة رائعة، وأتمنى لك التوفيق بالموضوع الذي أخبرتني عنه".

شاهد بالفيديو: 8 نصائح تساعدك لتصبح اجتماعياً أكثر

5. الاعتراف بنسيان أسماء الأشخاص:

يعد نسيان اسم شخص ما أمراً جرَّبه معظمنا، وهو غالباً ما يتسبَّب في أكبر قدر من التوتر في المواقف الاجتماعية، بدلاً من محاولة التذكر بصعوبة، كن صادقاً وصريحاً على الفور واعترف بنفسك: "مرحباً، أنا آسف حقاً، لقد نسيت اسمك، لدي مشكلة مع تذكُّر الأسماء"، أو "أنا آسف، لقد خانتني ذاكرتي مرة أخرى وقد نسيت اسمك".

6. المجاملة والمديح:

غالباً ما يتسبَّب تلقي المديح في الشعور بالحرج، وكذلك الأمر في تقديمه، وأفضل المديح هو التعبير عن تقديرك وإعجابك، أو أن تشرح الفائدة أو الإلهام الذي منحك إياه الشخص الآخر: "مرحباً سام، تدهشني قدرتك على التحلي بالإيجابية حتى في الظروف الصعبة".

استبق مديحك بشرح قصير لسبب تقديم هذا المديح: "مرحباً سام، لقد عرفتك منذ فترة ويجب أن أخبرك أنَّك [مجاملة]".

أو "فقط في حال لم يقلها لك أحد مؤخراً، يجب أن أخبرك [مجاملة]".

أو "لقد أدخلت السرور إلى قلبي اليوم، يجب أن أقول شكراً لك على [مجاملة]".

7. تقبُّل اختلاف وجهات النظر:

لا يود معظمنا الدخول في مشاحنات مع الآخرين، لكن في بعض الأحيان علينا التعبير عن رأينا بصراحة؛ لذا أظهر للآخرين أنَّك تحترم وجهات نظرهم على الرَّغم من اختلافها عن وجهة نظرك: "أنا أُقدِّر ما تقوله، وجهة نظرك معقولة" أو "من الرائع مشاركة الآراء، أليس كذلك، أنا أتفهَّم وجهة نظرك".

اشرح بهدوء ومنطقية وعقلانية وجهة نظرك: "ومع ذلك، أنا متأكد من أنَّك توافق على أنَّ [x] يجب أن يكون مناسباً للغرض الذي اشتريته من أجله؟".

أو "لكن مع ذلك، أتساءل إن كان ثمَّة طريقة أخرى للنظر في هذا الأمر، فما أراه هو [شرح وجهة نظرك]".

أو "أظنُّ أنَّنا مررنا بتجارب مختلفة، لكنَّها جميعها ممكنة، ففي حالتي [شرح تجربتك]".

8. التحدُّث بثقة ضمن مجموعة:

عزِّز ثقتك بنفسك بداية بالموافقة على رأي شخص آخر: "يجب أن أقول إنَّني أتفق تماماً مع [الاسم]، رأي سديد" أو "هذه فكرة رائعة، أنا أوافق عليها بالتأكيد".

لا تحاول أن تُظهِر أنَّك ذكي، فقط اختصر ما تقوله، ستكون أكثر إثارةً للإعجاب من خلال التصرف على طبيعتك: "لدي فكرة، ربما تستحق المشاركة..." أو "لقد طرحتم أفكاراً رائعة، لكن لدي فكرة سريعة أود إضافتها" أو "أنا لا أدعي أنَّني شخص خبير، لكن لديَّ مجرد ملاحظة وقد تكون مفيدة".

9. رفض التحدث إلى شخصٍ ما دون أن تُظهر أنَّك فظ:

قد لا ترغب في بعض الأحيان في التحدث إلى شخص ما، إمَّا لأنَّك لا تحبه، أو لأنَّك مشغول جداً، ستسمح لك الابتسامة الدافئة والترحيب الحار بالتحكم في المحادثة: "مرحباً ماري، تسعدني رؤيتك"، أو "مرحباً جون، لم أرك منذ فترة، أنت تبدو رائعاً".

اذكر على الفور أنَّك ترغب في التحدث معه، لكنَّك مُقيَّد بالوقت: "أنا أرغب في التوقف والتحدث معك، لكن ليس لديَّ الوقت الكافي" أو "من فضلك لا تظن أنَّني شخص فظ، لكنَّني ملزم أن أكون في مكان ما في وقت محدد وأنا متأخر"، أو "هذا التوقيت سيئ، كان يجب أن أكون في مكان ما قبل عشرين دقيقة".

غادرهم مع رسالة وداع لطيفة: "اعتنِ بنفسك، وسنرى بعضنا لاحقاً"، أو "أتمنى لك وقتاً طيباً، آمل أن أراك مرةً أخرى عندما لا أكون مشغولاً"، أو "آسف على عجلتي، لكن يسعدني أنَّك بصحة جيدة".

10. التحدث إلى الأشخاص الذين يُضعفون ثقتك بنفسك:

تذكَّر أنَّ معظم الأشخاص الذين يُضعفون ثقة الآخرين بأنفسهم هم أقل ثقة بأنفسهم ممَّا يظهرونه، وغالباً ما يستخدمون نبرة الصوت العالية لإخفاء نقص الثقة بالنفس، إذا كنت ستصافح باليد، فامدد يدك أولاً وصافح بقوة، لكن لا تبالغ في فعل ذلك، انتهز المحادثة من البداية بموضوع يجعلك تشعر بالثقة أكثر، ولا تدعهم يُملون عليك ما تقوله: "لقد حققتُ نتيجةً رائعةً مع [النجاح الأخير]، لقد جعل هذا النجاح أسبوعي رائعاً"، أو "هل جربت [نشاطاً أو نظام تمرين معين أو طعاماً] لقد بدأت في الأمر للتو، ويا له من فرق أحدثه لي"، أو "أود أن أشاركك تجربةً رائعةً مررت بها الأسبوع الماضي، قد يفاجئك الأمر".

أنهِ المحادثة قبلهم، وحافظ على سيطرتك: "كان من الرائع التحدث إليك [اسم]، يجب عليَّ الذهاب الآن، أراك لاحقاً"، أو "شكراً على ذلك، لقد استمتعت بالتحدث إليك حقاً، اعذرني، يجب أن أذهب الآن"، أو "لقد كانت محادثةً ممتعةً أتطلَّع إلى لقاء آخر قريباً، وداعاً الآن".