6 نصائح فعالة للعثور على حب حياتك

6 نصائح بسيطة؛ لكنَّها فعالة للعثور على حب حياتك والحفاظ عليه:

1. توقَّف عن الحلم:

هذا أمرٌ ضروري، ولن تستطيع العثور على توأم روحك وأنت تعيش في عالم الأحلام، استيقظ وانهض، وتحمل مسؤولية حياتك واكتب قصتك الخاصة، ولا تنسَ أنَّه في بعض الأحيان يكون حب حياتنا أمام أعيننا مباشرة.

2. كن يقظاً:

أحياناً نظن أنَّ علينا فعل المستحيل والبحث في كلِّ مكان للعثور على الحب، لكن في الحقيقة يمكن أن تجده في محيطك وأحياناً دون أن تتوقع ذلك؛ لذا بدلاً من البحث عن عدد هائل من الطرائق لمقابلة مزيد من الأشخاص حاول أن تكون أكثر انتباهاً للأشخاص الذين تقابلهم، الأمر ليس سباقاً لمعرفة أكبر قدر من الناس؛ وإنَّما رحلة بحثٍ عن التوافق.

ابدأ بفعل الأشياء التي تحبها أكثر، ابدأ بدروس التمثيل أو ممارسة اليوغا أو أي رياضة تحبها أو تطوَّع مع جمعيات إنقاذ الحيوانات؛ فحين تفعل الأشياء التي تحبها تقابل تلقائياً أشخاصاً ذوي اهتمامات مشابهة، الذين غالباً ما يشاركونك الشغف في كثير من الأمور، حين تتوقف عن البحث وتعيش حياتك بعفوية تعثر على الحب دون عناء.

3. قدِّم نفسك بالصورة الصحيحة:

هذا الأمر هام جداً، قد تتساءل لماذا معظم الذين يهتمون فيك ليسوا أشخاصاً مناسبين، ولكن يرتبط الأمر بكيفية تقديم نفسك؛ أي إنَّ الطريقة التي تُعبِّر بها عن نفسك تحدد نوع الأشخاص الذين ستجذبهم.

الانطباعات الأولى هامة للغاية، وحتى مظهرك وهندامك والأماكن التي تذهب إليها للبحث عن الشريك تؤثر في نوعية الأشخاص الذين تقابلهم، وارتداء الملابس التي لا تناسبك أو اتباع نمط معين في الحديث أو الذهاب إلى الأماكن التي لا تحبها أو ممارسة النشاطات التي لا تهمك لجذب الشريك ليست إلا محاولات بائسة لا طائل منها.

الأماكن التي لا تعنيك يتردد إليها أناس لا يشبهونك؛ لذا ارفع معاييرك، وهذا ما يعيدنا إلى النقطة السابقة، افعل أكثر ما تحب القيام به، واتبع شغفك، وأحط نفسك بأشخاص ذوي عقلية مشابهة لك، وستجد بهذه الطريقة شخصاً يشاركك الاهتمامات والأحلام نفسها.

4. تعلَّم الرفض:

تعلم الرفض، في بداية العلاقة تبدأ العادات وأساليب التعامل والتواصل بينكما في التبلور والتكشُّف للطرفين؛ لذا كن دائماً على طبيعتك من البداية والتزم فقط بتقديم ما يناسبك ومشاركته ضمن حدود استطاعتك، وليس ما يخدم الشخص الآخر فقط، حين تشعر بالسعادة والقبول ستقوم تلقائياً بتقبُّل شريكك كما هو ومعاملته بحب ولطف.

نحن نميل دائماً إلى الموافقة على كل ما يُطلَب منا في بداية علاقاتنا؛ لهذا السبب تتغير الأمور جذرياً حين يخفت وهج الانبهار الأول، وتتحول العاطفة إلى غضب مكبوت بدلاً من حب حقيقي، وفجأة تصبح أصغر التفاصيل والاختلافات بينكما مشكلة كبيرة ودافعاً للخلاف المستمر، إذا كان هناك ما يزعجك صرِّح عنه من البداية، في الحقيقة لا تتغير سوى أشياء صغيرة جداً خلال السنوات القليلة الأولى من علاقاتنا؛ لكنَّ إدراكنا وتسامحنا مع الأشياء هو ما يتغير.

5. توقَّف عن التحايل:

على الرغم من أنَّ معظم النصائح العاطفية تحثُّ على التحايل وممارسة الألاعيب للفوز بقلب الشريك، إلَّا أنَّ هذا كله محض سخافة؛ إذ لا يمكن لعلاقة أن تدوم إن كانت مبنية على الألاعيب وعدم الوضوح، هذا ليس عدلاً وليس صادقاً، كن على سجيتك واتَّخذ التواصل عادة في العلاقة، كن حازماً وصادقاً مع الشخص الآخر.

6. استعد للدخول في علاقة:

لماذا ترغب في الارتباط؟ هل لأنَّك تشعر بالوحدة أو الملل؟ أم أنَّك تخشى ألَّا تجد حب أحلامك لذا ترضى بأقلِّ مما تستحق؟ ما الذي ستقدمه للشريك في هذه الحالة؟ الملل والفراغ؟ هذه بداية خاطئة.

تهدف العلاقات الرومانسية إلى جعلنا ننمو ونوسِّع آفاقنا؛ لذا احرص على أن تكون ثقتك في نفسك واحترامك لذاتك عاليتين، واعلم أنَّ الوقت قد حان لمشاركة سعادتك مع شخص آخر قبل الدخول في علاقة؛ لأنَّك بذلك تقدم ما تحتاج إليه العلاقة للنجاح بدلاً من جذب شخص وحيد آخر.

لا تُبنى العلاقة على الألم والوحدة؛ لأنَّ الشعور بالفراغ لن يجلب سوى مزيداً من الفراغ، وسيحاول كل واحد منكما باستمرار جعل الآخر يملأ فراغ حياته، دع الحب والفرح يكونا عماد العلاقة وستستمر علاقتك مدى الحياة.

في الختام:

حب حياتك هو الشخص الذي تشعر براحة معه، تشعر أنه يمكنك أن تكون على طبيعتك خلال وجوده. وهو الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك محبوب لما أنت عليه. فإنك تتحول إلى أفضل نسخة ممكنة من نفسك. هذا ما يجعل شخصاً ما يحب حياتك.